اعتقلوا طفليها .. أم فلسطينية تعتلي آلية عسكرية إسرائيلية في رام الله
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
#سواليف
تداول العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس 22 فبراير/شباط 2024، صورة #أم_فلسطينية وهي تعتلي #آلية_عسكرية تابعة لقوات #جيش# الاحتلال الإسرائيلي في بلدة #سنجل قضاء #رام_الله، اعتراضاً على اعتقال طفليها اللذين لا يتجاوز سنهما الـ10 سنوات.
لم يتجاوز عمريهما 10 سنوات‼️
اعتقال الطفلان عمر ناجح مسالمة ودانييل يوسف عصفور من بلدة سنجل قضاء رام الله، فما كان من أم أحدهم إلا أن تصعد فوق الجيب العسكري لمنعه من المغادرة بهما‼️ pic.
ولقيت صورة الأم الفلسطينية انتشاراً وتفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وحسب مصادر محلية، فقد اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، طفلين وشاباً من بلدة سنجل شمال رام الله بالضفة الغربية.
الاعتقال جاء بعد أن اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة سنجل قرب رام الله، ما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين.
وبين شهود عيان أن الجيش اعتقل طفلين دون سن العاشرة، وشاباً في العقد الثالث من العمر. وأشار الشهود إلى أن الأهالي اعترضوا القوات، محاولين الإفراج عن الطفلين.
كما تداول فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لسيدة تعتلي آلية عسكرية، محاولة تخليص طفليها من الاعتقال.
سيدة فلسطينية تحاول منع آلية عسكرية لجيش الاحتلال من المغادرة بعد اعتقال طفليها في بلدة سنجل قضاء رام الله.#سرايا #فلسطين pic.twitter.com/560cH3YAEd
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) February 22, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أم فلسطينية آلية عسكرية جيش سنجل رام الله سرايا فلسطين آلیة عسکریة رام الله
إقرأ أيضاً:
عملية عسكرية إسرائيلية تحرق مسجد النصر التراثي بنابلس والسكان يتعهدون بترميمه
أضرمت القوات الإسرائيلية النيران في أجزاء واسعة من مسجد النصر، أحد المعالم التاريخية البارزة في البلدة القديمة بمدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، مخلفة دمارًا واسعًا في أروقته العتيقة، وذلك خلال عملياتها العسكرية بالمنطقة أمس.
وأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، عبر بيان نشرته على منصة "إكس"، أن القوات الإسرائيلية اقتحمت ثمانية مساجد في محيط نابلس، وأضرمت النار في مسجد النصر، مما أدى إلى احتراق أجزاء كبيرة منه.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن القوات الإسرائيلية منعت فرق الإطفاء من إخماد النيران، ما تسبب في انتشار الحريق إلى أجزاء أوسع داخل المسجد، وأدى إلى احتراق العديد من المصاحف وتضرر الأسقف والمداخل.
وأدانت وزارة الأوقاف الفلسطينية الحادثة، ووصفتها بأنها "اعتداء صارخ على المقدسات الإسلامية".
من جهته، اعتبر غسان دغلس، محافظ نابلس، أن ما جرى يأتي ضمن محاولات "لتدمير الضفة الغربية وغزة وكل شيء، لكن الأهم هو الصمود والمقاومة والبقاء في الأرض"، مشدداً على أنه سيُعاد بناء المسجد وستُرفع فيه الصلاة من جديد قريبًا.
Relatedاحتجاجات في عمان ضد تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلةأول صلاة تراويح في المسجد الأقصى بالقدس وسط قيود مشددة وتوترات متصاعدة بالضفة الغربية وزير الدفاع الإسرائيلي يزور مخيم طولكرم ويتعهد بتصعيد العمليات العسكرية في الضفة الغربيةمن جانبه، أكد نور حلاوة، أحد سكان البلدة القديمة، أن القوات الإسرائيلية استهدفت غرفة الإمام داخل المسجد، حيث كانت ممتلئة بالأثاث والسجاد والمقتنيات الدينية، مشيرةً إلى أن تكلفة السجاد وحده تتجاوز 100,000 شيكل (نحو 27,000 دولار).
وقال إننا اعتدنا على ممارسات إسرائيل لكننا سنعيد تنظيف المسجد وسنؤدي فيه صلاة التراويح كما في السابق".
وقد شهدت مدينة القدس تدفق الآلاف من الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى، بعد أن سمحت السلطات الإسرائيلية للرجال فوق 55 عاماً والنساء فوق 50 عاماً بالدخول من الأراضي المحتلة.
وأدى نحو 90,000 مصلٍّ الصلاة في الحرم القدسي وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زامير يٌقيل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري من منصبه بعد ضغوط سياسية سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق عدة في جنوب لبنان زامير يؤدي اليمين رئيسًا لأركان الجيش الإسرائيلي خلفًا لهاليفي: "يجب الاستعداد لجميع السيناريوهات" رمضانإسرائيلالضفة الغربيةمسجدالمسجد الأقصىفلسطين