"العنقاء".. كتيبة روسية متخصصة بالتلغيم من الجو
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
زار المراسل العسكري لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا" ألكسندر كوتس قاعدة لكتيبة "فينكس" (العنقاء) الروسية.
وهي الكتيبة الوحيدة في الجيش الروسي المتخصصة في قذف القنابل من الدرونات والتلغيم عن بعد من الجو.
وقد تم تشكيل الكتيبة في الصيف الماضي على أساس لواء الهندسة العسكرية الـ11. وتتضمن أسلحة الكتيبة درونات استطلاعية وانتحارية ودرونات تقذف القنابل والألغام بغية تلغيم المنطقة من الجو.
وقال نائب قائد الفصيلة الذي يحمل علامة النداء "الملاك" إن هذا المجال بدأ يتطور مؤخرا، وله مستقبل كبير".
وأوضح أنه ظهرت الآن إمكانية لقذف الذخائر الهندسية، بما فيه الألغام التي تسقط على الأرض وتشغيل صواعقها تلقائيا في انتظار قدوم العدو.
وحسب الضابط الروسي فإن ترسانة فصيلته تتضمن أسرة كاملة من الدرونات بدءا من الدرونات الخفيفة وانتهاء بالثقيلة وحتى الألغام المضادة للدبابات.
وأشار إلى أن تلك الدرونات لا تعتبر وحيدة الاستخدام، إذ أن معظمها يعود إلى موقع انطلقت منه.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تسجل 292 اشتباكا قتاليا على طول الخطوط الأمامية للجبهة مع الجيش الروسي آخر 24 ساعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، اليوم /الأحد/، تسجيل 292 اشتباكًا قتاليًا على طول الخطوط الأمامية للجبهة مع الجيش الروسي آخر 24 ساعة.
وذكرت الهيئة ـ في بيان صحفي نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية ـ أن المناطق الأكثر سخونة في اشتباكات الأمس كانت في اتجاهات سيفيرسك وبوكروفسك وكوراخوف وكورسك.
وأضاف البيان" أنه وفقًا للمعلومات المحدثة، نفذت القوات الروسية أمس ضربة صاروخية و61 غارة جوية على مواقع وتمركزات قوات الدفاع الأوكرانية، باستخدام صاروخين و99 قنبلة جوية موجهة، بالإضافة إلى ذلك، نفذ الروس أكثر من 5000 قصف مدفعي، بما في ذلك 158 باستخدام أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة "MLRS"، ونشروا أكثر من 3000 طائرة بدون طيار انتحارية".
وتابع البيان" أن القوات الأوكرانية تواصل، مع ذلك، إلحاق خسائر بالقوات الروسية في الأفراد والمعدات من خلال العمليات النشطة؛ مما أدى إلى استنزاف الروس على طول خط المواجهة بالكامل وفي عمق العمق".
شرفة يثمن تقدم أشغال إعادة تهيئة السد الأخضر