عشرات الشهداء بغارات ليلية على شمال ووسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة إن 40 شهيدا وأكثر من 100 جريح سقطوا جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت 4 منازل في دير البلح وسط قطاع غزة، كما استشهد 20 فلسطينيا في غارات استهدفت شارع خليفة في حي الزيتون بمدينة غزة شمال القطاع.
وحمّل المكتب -في بيان- الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي، إضافة إلى الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتواصلة.
وطالب المكتب دول العالم الحر بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والأطفال والنساء بشكل فوري وعاجل.
ورصدت كاميرا الجزيرة وصول مصابين، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وفي الشمال، أفاد مراسل الجزيرة بأن غارات إسرائيلية خلفت 20 شهيدا وعددا من المفقودين في شارع خليفة بحي الزيتون في مدينة غزة، وأشار المراسل إلى أن عددا من الأشخاص لا يزالون في عداد المفقودين ومصيرهم مجهول جراء تلك الغارات.
وقبل ذلك، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد عدد من الفلسطينيين، وإصابة آخرين، نتيجة قصف قوات الاحتلال نازحين كانوا متجهين من مدينة غزة إلى الجنوب، بالإضافة إلى عدد آخر من الأشخاص كانوا يصطفون في انتظار وصول مساعدات عند دوار النابلسي، بمدينة غزة.
وفي خان يونس أيضا، قال المراسل إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف مربعات سكنية في مناطق متفرقة من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
حصيلة جديدة
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن غارات جوية استهدفت مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ومنطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي القطاع. وكان مراسل الجزيرة أفاد بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت مركزا للشرطة وسط مخيم جباليا، شمالي القطاع غزة، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المارة.
ورصدت الجزيرة ما خلفه القصف من أضرار شملت مبانيَ مجاورة، منها مبنى تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وكانت وزارة الصحة في غزة أفادت الخميس بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر في القطاع راح ضحيتها 97 شهيدا، و132 مصابا خلال 24 ساعة.
وأوضحت الوزارة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 29 ألفا و410 شهداء و69 ألفا و465 مصابا.
اقتحام مجمع ناصر
في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة بغزة -الخميس- إن القوات الإسرائيلية عاودت اقتحام مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي القطاع، بعد وقت قصير من الانسحاب منه.
وذكرت الوزارة أن قوات الاحتلال اقتحمت مجمع ناصر الطبي بـ4 ناقلات جند، وهو أكبر مستشفى لا يزال يعمل في القطاع.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن المستشفى الذي يحظى بأهمية كبيرة في ظل الشلل الذي أصاب قطاع الخدمات الصحية بالقطاع، توقف عن العمل الأسبوع الماضي بعد حصار إسرائيلي استمر أسبوعا أعقبته المداهمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مراسل الجزیرة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي.. واعتقال شابين من قلقيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد أسير فلسطيني، اليوم الأحد، في السجون الإسرائيلية، كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين شرق قلقيلية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الهيئة العامة للشؤون المدنية بفلسطين أبلغت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير باستشهاد الأسير محمد ياسين خليل جبر (22 عاما) في سجون الاحتلال.
وباستشهاد المعتقل جبر، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ أكتوبر/ 2023 إلى (56) شهيدا وهو فقط المعلومة هوياتهم، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا لتُشكّل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (292)، علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
وشددت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على استمرار احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وتعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب، والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.
وحمّلت هيئة الأسرى ونادي الأسير، وكافة المؤسسات المختصة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهادهم، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدّولية المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها في ضوء حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.