يوسف زيدان: نجونا من مصير سوريا واليمن بسبب النخبة (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال المفكر والأديب الدكتور يوسف زيدان، إنه من بعد أحداث يناير 2011، ظهرت نغمة إخوانية بأن النخبة هم سبب البلاء، مؤكدًا أن هذه الجملة أزعجته كثيرا ليظهر على وسائل الإعلام بذلك الوقت ويقول إن نخبة كل شيء هي خلاصته العليا.
يوسف زيدان يروي تفاصيل بداياته مع القراءة ولغز “العاهرات” (فيديو) الأوبرا تحتفل بـ 180 على استقلال الدومينيكان فى الجمهوريةوأضاف خلال لقاء مع برنامج “الشاهد” الذي يعرض على قناة “إكسترا نيوز”، الخميس، أن الفريق الذي يلعب باسم بلدنا اسمه المنتخب، وبالتالي، لا يجب أن نقول إن النخبة سبب البلاء، ولكن النخبة هي التي حفظت وجودك.
وتابع: "لم تنتكس مصر مثلما انتكست دول الربيع العربي أو الخريف العربي بصرف النظر عن التسمية، لأن النخبة كانت تشارك فيها، فقد كان النخبوين يفكرون ويطرحون الأفكار مع الشباب ويناقشونها معهم، ونتذكر جيدا اقتحام وزارة الثقافة في فترة الإخوان، فمن اقتحمها هو أضعف شخص في مصر على مستوى القوة البدنية وهو بهاء طاهر، فقد كان أول المقتحمين، وهذا كان من النخبة".
وأوضح: "في فترة الحكم، كان الشارع يغلي وكنا نتحدث في الإعلام والصحافة ونكتب مقالات وكانت الامور تزداد تعقلا، فنجونا جزئيا من الانهيار الذي حدث في سوريا واليمن وغيرها، وبالتالي، فإن عبارة النخبة سبب البلاء عبارة تافهة وساذجة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النخبة يوسف زيدان نغمة إخوانية أحداث يناير الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا
قالت صحيفة واشنطن بوست إن سوريا تشهد حالة من التدهور الاقتصادي، وأمنها محفوف بالمخاطر، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة بإمكانها إنقاذ هذا البلد الذي يوشك أن يصبح دولة فاشلة برفع العقوبات ولو مؤقتا.
وذكرت الصحيفة -في افتتاحيتها- بأن سوريا، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، لا تزال في وضع يائس، لأن 14 عاما من الحرب الأهلية دمرت اقتصادها، حيث يعيش 90% من السوريين تحت خط الفقر، ويعتمد حوالي 16.5 مليون من سكانها على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جامعة كولومبيا تطرد طلابا وتعلق دراستهم بعد تهديدات حكوميةlist 2 of 2فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟end of listولا تزال الحكومة الجديدة تكافح لفرض الأمن، تواجهها فلول مؤيدي النظام المخلوع المسلحين، وتصاعد عمليات الخطف والقتل، والغارات الإسرائيلية الجوية التي تستهدف مستودعات الأسلحة، كما تقول الصحيفة.
وتواجه الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع تحديات جسيمة مثل إصلاح الفوضى الاقتصادية، وفرض الأمن، ومنع البلاد من الانقسام على أسس طائفية، وهو بحاجة إلى كل مساعدة ممكنة، وتستطيع الولايات المتحدة ذلك -حسب الصحيفة- برفع إدارة الرئيس دونالد ترامب فورا العقوبات الاقتصادية الأميركية التي تعيق تعافي سوريا.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على سوريا لأول مرة عام 1979 بسبب احتلالها للبنان ودعمها لحزب الله، وأضاف الرئيس جورج بوش الابن مزيدا من العقوبات، معلنا أن سوريا جزء من "محور الشر" لامتلاكها أسلحة كيميائية محظورة، وتم تشديد العقوبات بعد اندلاع الحرب الأهلية عام 2011، كما تم عام 2019 إقرار قانون قيصر الذي وسّع نطاق "العقوبات الثانوية" لتشمل الكيانات غير الأميركية.
إعلان إحجام بسبب العقوبات الأميركيةتُعدّ عقوبات سوريا المدعومة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، من بين أشد العقوبات صرامة في العالم، وقد شلّت الاقتصاد السوري، ولكن دون أن يتأثر بها الأسد وحاشيته إلا قليلا بسبب روسيا والمخدرات.
وبالفعل -كما تقول الصحيفة- خففت بعض الدول عقوباتٍ محددة للسماح للحكام الجدد باستعادة البلاد عافيتها، فعلّق الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على قطاعات الطاقة والمصارف والنقل، كما رفعت بريطانيا العقوبات عن 24 كيانا سوريا، وألغت تجميد أصول البنك المركزي السوري، وسمحت كندا بوصول الأموال إلى البنوك السورية.
لكن سوريا لم تشهد حتى الآن تدفقا كبيرا للمساعدات المالية والاستثمارات الخارجية بسبب استمرار العقوبات الأميركية الصارمة، ولا تزال دول الخليج تحجم عن المساعدة خشية انتهاك القانون الأمريكي.
ودعا الشرع إلى رفع العقوبات، واتخذ بعض الخطوات الإيجابية، فوقّع اتفاقا لدمج الميليشيا التي يقودها الأكراد والمدعومة أمريكيا في جهاز الأمن الوطني، ورحّب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بهذه الخطوة، لكنه طلب من الحكومة محاسبة مرتكبي "المجزرة" بحق العلويين.
وقد دعت منظمات إغاثة سورية ودولية، ومنظمات حقوق إنسان، ويهود أميركيون فروا من سوريا منذ عقود ويرغبون في العودة لترميم المعابد اليهودية القديمة، إدارة ترامب إلى تخفيف العقوبات.
ومع أن لدى الولايات المتحدة ما يبرر حذرها -كما تختم الصحيفة- فإنها تستطيع، من دون إنفاق دولار واحد، أن تمنع سوريا من أن تُصبح دولةً فاشلة من خلال رفع العقوبات مؤقتا.