مصطفى بكري: النيابة العامة تحيل المتهمين بقتل المسئول اليمني للمحاكمة الجنائية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن النيابة العامة أحالت المتهمين بقتل المسئول اليمني اللواء حسن العبيدي، مدير دائرة التصنيع الحربي بوزارة الدفاع اليمنية، إلى المحاكمة الجنائية العاجلة.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أنه تم العثور على جثة اللواء اليمني في شقة سكنية ببولاق الدكرور، وفي خلال 24 ساعة من الحادث، تمكنت مديرية أمن الجيزة، تحديد مرتكبي الواقعة، وهي من القبض على 5 متهمين، بينهم 3 سيدات، قالت إنهم «اعترفوا بارتكاب الواقعة، بهدف السرقة
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن اللواء العبيدي هو مسئول عسكري بارز في الجيش اليمني، مؤكدا أنه أطلق عليه عبقري الصناعات العسكرية اليمنية، لما قام به من مجهود في صناعة المدرعات والمصفحات اليمنية.
وأشار مصطفى بكري إلى أن السفارة اليمنية قامت بدور هام في متابعة الحادث، وكثير من الرؤى والتفسيرات تم رحا، مؤكدا أن وزارة الداخلية المصرية وجهود اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بضرورة سرعة ضبط الجناة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري اللواء حسن العبيدي التصنيع الحربي وزارة الدفاع اليمنية مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: أطفال غزة يقتلون بأبشع الطرق.. أين العرب والأمم المتحدة؟ «فيديو»
علق الإعلامي مصطفى بكري على معاناة أطفال غزة المستمرة منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع في السابع من أكتوبر من العام الماضي، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطفال كانوا في يوم من الأيام يجلسون مطمئنين في أحضان أسرهم داخل منازلهم، آمنين من برد الشتاء.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، على قناة صدى البلد، أن الواقع الذي يعيشه الأطفال الآن هو واقع مروع، حيث يُقتلون بأبشع الطرق على يد جنود الاحتلال الصهيوني.
وتابع مصطفى بكري: ومن ينجو منهم، يواجه مصيرًا آخر من الموت جوعًا، في وقت لا يحرك فيه المجتمع الدولي ساكنًا، وكأن العالم بأسره يشاهد المذبحة ولا يهتم. وأكد أن الوضع يختلف تمامًا عندما يتعلق الأمر بموت طفل من الطرف الآخر، حيث تندلع العواطف السياسية والإعلامية في لحظة.
وتساءل مصطفى بكري قائلاً: "أين أنتم يا عرب مما يحدث؟ أين الأمم المتحدة التي تكتفي بالإدانة دون اتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف هذه المذابح المستمرة؟ هل أطفال فلسطين لا يستحقون الحياة؟ هل هم مجرمون أو خونة يستحقون الموت؟ هل جاءوا ليحتلوا ما ليس لهم فاستحقوا هذا المصير؟"
وأشار مصطفى بكري إلى أنه لا يجد إجابات واضحة لهذه الأسئلة، ولكنه على يقين بأن النصر قريب، وأن فلسطين ستعود حرة، وسيعود أطفال غزة للعب في شوارعها بأمان دون خوف من بطش الاحتلال.