الخارجية الروسية: أوكرانيا تحولت لأداة بيد الغرب بعد انهيار الاتحاد السوفييتي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
وصفت وزارة الخارجية الروسية في بيان بأن أوكرانيا تحولت إلى أداة في أيدي الغرب، الذي يريد تدمير البنية الأمنية في المنطقة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي.
وجاء في بيان نشر على قناة تلجرام التابعة للخارجية في ذكرى "الميدان الأوروبي" أن أوكرانيا حاليا مجرد أداة بيد الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، الذين يسعون على المدى الطويل لتدمير البنية الأمنية في منطقة ما بعد الاتحاد السوفياتي وأوراسيا ككل.
وأكدت وزارة الخارجية أن نظام كييف يحصل على مساعدة عسكرية ومالية، وأن نطاق الإمدادات يتزايد باستمرار.
وأضاف البيان: بعد انهيار الاتحاد السوفييتي ونهاية الحرب الباردة، بدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي بنشاط بــ "تغيير وعي" الجمهوريات السوفييتية السابقة، مع توجيه اهتمام خاص بأوكرانيا باعتبارها جمهورية متطورة تتمتع بامكانات صناعية وزراعية وعلمية".
وتابع البيان: كان من الضروري إضعاف أوكرانيا، وإجبارها على تحويل اقتصادها لخدمة الغرب. وللقيام بذلك، قامت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بأيدي النخب الأوكرانية المطيعة، بتدمير المجمع الاقتصادي للبلاد بشكل منهجي، وقطع الروابط الاقتصادية والتجارية والثقافية مع روسيا ومن ثم تحويل أوكرانيا إلى مصدر للسلع الغذائية والمواد الخام الرخيصة للشركات الغربية.
وأشار البيان إلى أن الغرب الجماعي في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بدأ يتخذ خطوات أكثر حسما، فكانوا مصدر إلهام للقيام بــ "الثورة البرتقالية" في عام 2004، والتي كانت نتيجتها وصول قوى ركزت على إبعاد أوكرانيا عن روسيا ودمج البلاد مع المؤسسات والهيئات والمنظمات الأوروبية والأطلسية".
وتابع البيان: مع ذلك، لم ينجحوا في انتزاع أوكرانيا من روسيا في ذلك الوقت. وكان للتدخل الغربي السافر في الشؤون الداخلية للبلاد دور في إثارة أزمة سياسية حادة، أدت إلى حدوث انقلاب دموي ــ الميدان الأوروبي في عام 2014.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بوتين يعلن استعداد روسيا لمواصلة تزويد الغرب بالغاز
قال رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيتسو، أمس الأحد، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب عن استعداد موسكو لمواصلة إمداد الغرب بالغاز.
وأضاف فيتسو، في منشور عبر حسابه على "فيسبوك": "أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد روسيا لتزويد الغرب وسلوفاكيا بالغاز بشكل أكبر، وهو أمر مستحيل عمليًا بعد الأول من يناير عام 2025، نظرًا لموقف الرئيس الأوكراني".
ويوم الأحد، استقبل بوتين في الكرملين، رئيس وزراء سلوفاكيا، الذي يقوم بزيارة عمل لموسكو، وفق المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف.
وصرح فيتسو بأن زيارته لموسكو كانت رد فعل على تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه ضد أي عبور للغاز عبر أوكرانيا، بحسب وكالة "ريا نوفوستي".
وفي منشور آخر، قال رئيس وزراء سلوفاكيا: "في محادثة طويلة، تبادلت أنا وفلاديمير بوتين وجهات النظر حول الوضع العسكري في أوكرانيا، وإمكانية التوصل إلى نهاية سلمية سريعة للحرب، وحول العلاقة بين سلوفاكيا وروسيا، التي أعتزم تعزيزها".
والشهر الماضي، أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، أن الدول الأوروبية مهتمة بمواصلة نقل الغاز عبر أوكرانيا، لكنها تظل دولة عبور غير موثوقة، على حد قوله.