وصفت وزارة الخارجية الروسية في بيان بأن أوكرانيا تحولت إلى أداة في أيدي الغرب، الذي يريد تدمير البنية الأمنية في المنطقة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي.

وجاء في بيان نشر على قناة تلجرام التابعة للخارجية في ذكرى "الميدان الأوروبي" أن أوكرانيا حاليا مجرد أداة بيد الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، الذين يسعون على المدى الطويل لتدمير البنية الأمنية في منطقة ما بعد الاتحاد السوفياتي وأوراسيا ككل.

وأكدت وزارة الخارجية أن نظام كييف يحصل على مساعدة عسكرية ومالية، وأن نطاق الإمدادات يتزايد باستمرار.

وأضاف البيان: بعد انهيار الاتحاد السوفييتي ونهاية الحرب الباردة، بدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي بنشاط بــ "تغيير وعي" الجمهوريات السوفييتية السابقة، مع توجيه اهتمام خاص بأوكرانيا باعتبارها جمهورية متطورة تتمتع بامكانات صناعية وزراعية وعلمية".

وتابع البيان: كان من الضروري إضعاف أوكرانيا، وإجبارها على تحويل اقتصادها لخدمة الغرب. وللقيام بذلك، قامت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بأيدي النخب الأوكرانية المطيعة، بتدمير المجمع الاقتصادي للبلاد بشكل منهجي، وقطع الروابط الاقتصادية والتجارية والثقافية مع روسيا ومن ثم تحويل أوكرانيا إلى مصدر للسلع الغذائية والمواد الخام الرخيصة للشركات الغربية.

وأشار البيان إلى أن الغرب الجماعي في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بدأ يتخذ خطوات أكثر حسما، فكانوا مصدر إلهام للقيام بــ "الثورة البرتقالية" في عام 2004، والتي كانت نتيجتها وصول قوى ركزت على إبعاد أوكرانيا عن روسيا ودمج البلاد مع المؤسسات والهيئات والمنظمات الأوروبية والأطلسية".

وتابع البيان: مع ذلك، لم ينجحوا في انتزاع أوكرانيا من روسيا في ذلك الوقت. وكان للتدخل الغربي السافر في الشؤون الداخلية للبلاد دور في إثارة أزمة سياسية حادة، أدت إلى حدوث انقلاب دموي ــ الميدان الأوروبي في عام 2014.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي: روسيا وأوكرانيا أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق سلام

أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن واشنطن ترى أن روسيا وأوكرانيا باتتا أقرب إلى التوصل إلى اتفاق سلام الآن من أي وقت في السنوات الثلاث الماضية"، في مؤشر على تطور جديد في مسار الحرب الدائرة منذ 2022.

وأضاف الوزير، في تصريحات أدلى بها اليوم، أن "التوصل إلى اتفاق سيتطلب تقديم تنازلات من كلا الطرفين"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة "تواصل العمل مع جميع الشركاء الدوليين لدعم أي جهد يُفضي إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام العادل والدائم".

ورغم ذلك، شدد الوزير على أن بلاده تحتفظ بـ"خيارات عدة لمحاسبة الأطراف التي لا تريد تحقيق السلام"، في إشارة ضمنية إلى إمكانية فرض إجراءات جديدة في حال تعثر جهود التهدئة.

وأوضح أن واشنطن لم تفرض عقوبات جديدة على روسيا في الفترة الأخيرة، قائلاً: "لم نفرض عقوبات لأننا نأمل في تقريب وجهات النظر بين طرفي الصراع، لكننا نتابع التطورات عن كثب ومستعدون للتحرك إذا لزم الأمر".

طباعة شارك واشنطن روسيا وأوكرانيا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الولايات المتحدة عقوبات جديدة على روسيا

مقالات مشابهة

  • الخارجية: قبرص شريك داعم لمصر في الاتحاد الأوروبي ونتطلع لتوسيع التعاون الثنائي
  • الولايات المتحدة تهدد بوقف وساطتها بين روسيا وأوكرانيا.. ما السبب؟
  • أوكرانيا وهنغاريا تتفقان على إطلاق مشاورات بشأن عضوية كييف في الاتحاد الأوروبي
  • الخارجية الصينية: الولايات المتحدة هي من بدأت حرب التعريفات الجمركية
  • الولايات المتحدة تدعو روسيا لإنهاء الحرب مع أوكرانيا “فوراً”
  • اليوسف يناقش اتفاقيات التجارة الحرة مع وزير التجارة الخارجية الإماراتي ومبعوث الاتحاد الأوروبي للخليج
  • الغرب بدأ ينبذ إسرائيل وإسبانيا تُلغي صفقة أسلحة .. ثلاث دولٍ تُطالِب بمنع الكيان المشاركة بمُسابقة الأغنية الأوروبيّة
  • الولايات المتحدة: اتفاقية المعادن النادرة مع أوكرانيا ستتم
  • لافروف: روسيا مستعدة للمساعدة في الحوار بين الولايات المتحدة وإيران
  • وزير الخارجية الأمريكي: روسيا وأوكرانيا أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق سلام