هيئة أمريكية تحذر من استخدام الساعات الذكية لقياس نسبة السكر بالدم
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
الولايات المتحدة – حذرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية “FDA” من المخاطر المرتبطة باستخدام الساعات أو الخواتم الذكية التي تقيس مستويات السكر (الجلوكوز) في الدم دون ثقب الجلد.
وقالت الهيئة، في بيان نشرته أمس الأربعاء، إن تطبيقات الساعات الذكية التي تعرض بيانات مستويات السكر في الدم تختلف عن أجهزة قياس نسبة الجلوكوز المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء والتي تعتمد عملية اختراق الجلد (الوخز بالإبر لأخذ عينة من الدم وفحصها)، مثل أجهزة مراقبة الجلوكوز المستمرة (CGMs).
وأوضح البيان: “بالنسبة إلى المصابين بداء السكري، يمكن أن تؤدي قياسات الجلوكوز في الدم غير الدقيقة إلى أخطاء في إدارة مرض السكري، بما في ذلك تناول جرعة خاطئة من الأنسولين أو الأدوية الأخرى التي يمكن أن تخفض نسبة الجلوكوز في الدم بسرعة”.
وحذرت الهيئة الأمريكية من أن “تناول كثير من هذه الأدوية قد يؤدي بسرعة إلى انخفاض خطير في مستوى الجلوكوز، ما نتج عنه ارتباك عقلي، أو غيبوبة، أو الوفاة في غضون ساعات من الخطأ”.
وشددت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على أنها “لم تسمح، أو توافق، أو ترخص أي ساعة أو خاتم ذكي بهدف قياس أو تقدير قيم الجلوكوز في الدم من تلقاء نفسها”.
ويدعي بائعو الساعات والخواتم الذكية أن أجهزتهم تقيس مستويات السكر في الدم دون الحاجة إلى وخز أصابعهم أو ثقب الجلد، ويزعمون أنهم يستخدمون تقنيات غير جراحية، حسب البيان نفسه.
واختتمت الهيئة الأمريكية حديثها بالقول إن “الساعات والخواتم الذكية لا تختبر مستويات السكر في الدم بشكل مباشر”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مستویات السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل قرار تعليق الرسوم الجمركية الأمريكية.. نسبة الـ10% مستمرة
المناطق_متابعات
أوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأربعاء في خطوة مفاجئة جانبا من هجوم الرسوم الجمركية على الشركاء التجاريين، بعد أن خفض الرسوم على الكثير من الدول لمدة 90 يوما لإتاحة المجال للتفاوض بشأن الحواجز التجارية، بينما رفع الرسوم الجديدة على السلع الصينية إلى 125%.
جاءت الخطوة بعد أسبوع من اضطرابات الأسواق تكبدت خلالها البورصات خسائر بتريليونات الدولارات، واعتُبرت أحدث تحول في مسار أجندة الرسوم الجمركية التي طرحها ترامب على عجل ما أثار الارتباك بشأن أهدافها وفقا لـ “العربية”.
وفيما يلي أبرز تفاصيل خطوة ترامب الأحدث:
إيقاف الرسوم الجمركية “المضادة” مؤقتاتعني خطوة ترامب أن الكثير من السلع من معظم البلدان ستخضع لرسوم أمريكية بنسبة 10% لمدة 90 يوما.
وأوقف ترامب الرسوم الجمركية المضادة وهي بنسب أعلى التي دخلت حيز التنفيذ يوم الأربعاء على 57 شريكا تجاريا لمدة 90 يوما.
وسيعود هؤلاء الشركاء الذين يشملون الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية إلى معدل رسوم جمركية بنسبة 10%.
وستظل الرسوم الجمركية “الأساسية” البالغة 10% والتي دخلت حيز التنفيذ في الخامس من أبريل/نيسان على معظم البلدان الأخرى، بما في ذلك البرازيل وأستراليا وبريطانيا وكولومبيا، سارية لمدة 90 يوما.
بعد جولات من التصعيد التجاري المتبادل بما في ذلك رسوم جمركية فرضتها الصين على السلع الأمريكية بنسبة 84% وأعلنتها الأربعاء، رد ترامب مجددا برسوم أعلى، مما رفع إجمالي الرسوم الجديدة المفروضة منذ توليه منصبه في يناير كانون الثاني إلى 125%. وذلك إضافة إلى رسوم جمركية فرضها بالفعل على العديد من السلع الصينية خلال ولايته الأولى.
لا تغيير بالنسبة لكندا والمكسيكاستثنى إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية الأسبوع الماضي كندا والمكسيك، ولكن فقط لأن سلعهما تخضع لرسوم جمركية بنسبة 25% مرتبطة بالفنتانيل.
وتظل تلك الرسوم سارية في الوقت الحالي مع إعفاء غير محدد المدة للسلع المرتبطة باتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
لا تزال رسوم السيارات والمعادن قائمةلا ينطبق قرار ترامب على رسوم جمركية بنسبة 25% فرضها على الصلب والألمنيوم في مارس/آذار وعلى السيارات في الثالث من أبريل/نيسان. وستدخل الرسوم الجمركية بنسبة 25% على قطع غيار السيارات حيز التنفيذ في الثالث من مايو/أيار.
استثناء بعض القطاعات لا يزال سارياكانت قطاعات النحاس والخشب وأشباه الموصلات والأدوية والمعادن الأساسية مستثناة من الرسوم الجمركية. ولكن من المتوقع أن تخضع تلك القطاعات لتحقيقات تجارية يرجح أنها ستؤدي في المستقبل إلى فرض رسوم جمركية منفصلة، كما هو الحال مع السيارات.
واستثنى ترامب النفط والغاز ومنتجات الطاقة الأخرى من الرسوم الجمركية.