على خلفية الجدل الذي أثير مؤخرا حَول مسطرة تحويل مُساهمة جماعة الرباط في الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة عن زلزال الحوز بما مقداره مليار سنتم، استفسر والي جهة الرباط عمدة المدينة أسماء اغلالو، عن الإجراءات المسطرية ذات الصلة بصرف هذا الدعم.
المراسلة التي توصلت بها العمدة أمس الأربعاء، وقعها نيابة عن والي الجهة الكاتب العام محمد الورادي، بناء على ملتمس توصلت به الولاية وقعه رؤساء الفرق السياسية بالجماعة حول الموضوع.


واعتبر رؤساء فرق الأغلبية بجماعة الرباط بما فيهم فريق التجمع الوطني للأحرار الذي تنتمي إليه العمدة، “طريقة تحويل هذا الدعم تندرج في إطار السلوكات والقرارات الانفرادية للعمدة”.
وانتقد بلاغ سابق صادر عن رؤساء فرق الأغلبية عدم إخبار رئيسة المجلس أعضاء المجلس بعملية التبرع لضحايا الزلزال.
وأضاف البلاغ “لم يسبق للرئيسة أن اقترحت هذا الموضوع للدراسة والمصادقة في جدول أعمال أي من دورات المجلس سواء العادية أو الاستثنائية، وهو ما يعتبر خطأ جسيما وخرقا سافرا لمقتضيات القانون التنظيمي للجماعات”.
وأشار إلى أنه “كان لزاما أن يعرض هذا التبرع للتداول والتصويت عليه من قبل أعضاء الجماعة، باعتباره لم يكن في أسطر ميزانية 2023 المصادق عليها في الدورة العادية أكتوبر 2022”.

كلمات دلالية زلزال عمدة الرباط

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: زلزال عمدة الرباط

إقرأ أيضاً:

سعر الواحدة أزيد مليون سنتيم.. غموض كبير يلف اختفاء أزيد من 600 نخلة بمحيط قصر الصخيرات (فيديو)

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

عادت فعاليات محلية بالصخيرات إلى طرح أسئلة عريضة بخصوص مصير النخيل الذي تم اقتلاعه قبل سنتين بالموازاة مع عملية توسعة الطريق الساحلي بمدينة الصخيرات، وسط تضارب في الآراء، رافقه غضب واسع، سيما أن عددها تجاوز الـ 600 نخلة، وسعر الواحدة منها بحسب مختصين يتراوح بين مليون و2 مليون سنتيم.

وسعيا منا لتنوير الرأي العام، تواصل موقع "أخبارنا" مع رئيس جماعة الصخيرات، التجمعي "رشيد الحمري"، حيث أكد لنا أنه لا علم له بالموضوع، قبل أن تربط الاتصال بنائبه "عزيز الحيداوي" الذي أوضح لنا أن النخيل موضوع النقاش، جرى اقتلاعه وعده من قبل السلطات المحلية، قبل أن يتم غرسه من جديد بمشتل خارج المدينة في ملكية قيادي بحزب الأحرار بمدينة تمارة المجاورة.

في ذات السياق، نفى "الحيداوي" كل الأخبار التي راجت خلال الأيام الماضية، والتي تحدثت عن بيع هذا النخيل في ظروف غامضة، موضحا أن النخيل جرى تثبيته تحت إشراف السلطات بمشتل بتمارة، قبل أن يؤكد أن نصف العدد "مات" وفق تعبيره، في إشارة إلى إمكانية تعرضه للإهمال.

من جانبها، عبرت فعاليات محلية بالصخيرات عن غضبها الشديد بسبب سوء التدبير الذي رافق قرار اجتثاث هذا النخيل الذي ظل صامدا لأزيد من 30 سنة، موضحة أن توسعة الطريق الساحلي لم تكن أبدا مبررا كافيا لاقتلاع كل هذا العدد الكبير، دون التفكير حلول أخرى أنية وأكثر بساطة، من شأنها أن تحافظ على جمالية هذا الطريق المؤدي إلى القصر الملكي، في إشارة إلى وجود مساحة كافية لإعادة غرسها بعيدا عن موضعها الطبيبي بمترين أو أكثر، دون الحاجة إلى نقلها إلى مكان آخر.

في سياق متصل، طالب المحتجون بضرورة فتح تحقيق في الموضوع، يروم تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات في حق من تسبب فيما وصفوه بـ"الكارثة" التي أفقدت الطريق الساحلي بالصخيرات جماليته المألوفة.

وفيما يلي، إليكم مقطع فيديو يوثق للوضع الذي كانت عليه الطريق الساحلي قبل أن تتم توسعتها و اجتثاث نخليها (الفيديو):

مقالات مشابهة

  • هند صبرى: «علا عبد الصبور» تشبهنى ..كل أدواري مغامرة
  • سعر الواحدة أزيد مليون سنتيم.. غموض كبير يلف اختفاء أزيد من 600 نخلة بمحيط قصر الصخيرات (فيديو)
  • زعيم الأغلبية ببرلمان كينيا يعلن التحرك لعزل نائب الرئيس
  • ارتفاع في عدد ليالي المبيت في مؤسسات الإيزاء السياحي في الحوز منذ زلزال العام الماضي
  • تكالة والمشري يعلنان موافقة مجلس الدولة على اتفاق المركزي
  • الحوز.. هدم فيلات عشوائية والتحقيق يطال متواطئين
  • هنو يبحث مع أعضاء "الأعلى للثقافة" سبل مواكبة التطورات التكنولوجية
  • أسباب انتشار الشائعات وترويجها.. الإفتاء توضح الحل
  • هل تلقى عمدة نيويورك رشاوى من تركيا؟
  • قلعة السراغنة .. أغلبية المجلس الجماعي أولاد خلوف توقع عريضة تطالب برحيل الرئيس