“لا فائدة من قصف اليمن”.. صحيفة “ذا هيل” تُسلط الضوء على فشل السياسة الأمريكية البريطانية في المنطقة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
الجديد برس:
قالت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، إن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن لم تنجح في وقف الهجمات التي تنفذها قوات صنعاء مساندة لقطاع غزة، بل أن تلك الضربات سلطت الضوء على السياسة الفاشلة التي تعتمدها الدولتان في المنطقة واليمن.
ونشرت الصحيفة تقريراً جاء فيه أنه “منذ عام 2002، نفذ الجيش الأمريكي هجمات في اليمن تسببت في أضرار جسيمة للمدنيين، ولم يُحاسب أحد على هذه الأفعال، كما قامت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بتسليح ودعم تحالف في الشرق الأوسط بقيادة السعودية والإمارات، اللتين نفذتا سنوات من الضربات الجوية ضد المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على جزء من البلاد نيابة عن الحكومة في المنفى، وأدت هذه الغارات الجوية إلى مقتل آلاف المدنيين، ويمكن أن تكون كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة متواطئتين في جرائم حرب محتملة ارتكبها التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات العربية المتحدة”.
وأضاف التقرير أن “الأزمة الإنسانية الناجمة عن ذلك في اليمن هي الأسوأ في العالم بحسب ما ذكرت الأمم المتحدة”.
وذكر التقرير أنه برغم الضربات الحالية التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن، فإن “الحوثيين واصلوا استهداف السفن حتى بعد هذه الضربات، وقد اعترف الرئيس بايدن نفسه بعدم فعالية الضربات في اليمن”.
وأضاف: “لقد سلطت الضربات الضوء على سياسة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة المستمرة والفاشلة في المنطقة، فقد تم إعطاء الأولوية للقصف على الدعم طويل المدى لتحقيق العدالة لليمنيين بسبب جرائم الحرب”.
وقال إنه “إذا كانت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تريدان أي فرصة لتغيير مسار استراتيجيتهما الفاشلة في الشرق الأوسط، فيتعين عليهما عكس نهجهما الحالي وإنشاء سياسة تعطي الأولوية للعدالة”.
وأضاف “ينبغي على الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إظهار احترام المساءلة والقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان التي لا تخدم مصالحهما قصيرة النظر فحسب، سواء في اليمن أو في إسرائيل”.
وتابع: “على الرغم من كل الأدلة على تواطؤ الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في انتهاكات القانون الدولي في اليمن، والتي تم جمعها من قبل منظمات المجتمع المدني اليمنية، وفريق الخبراء البارزين التابع للأمم المتحدة المعني باليمن، وهيئات الأمم المتحدة الأخرى، والمنظمات غير الحكومية الدولية، فقد فشلت الولايات المتحدة في ضمان المساءلة عن أفعالها، وعرقلت التحقيقات في مبيعات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة والمملکة المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مقتل مهاجر غير شرعي واعتقال 15 آخرين أثناء محاولتهم الدخول إلى كندا من الولايات المتحدة الأمريكية
أفادت الشرطة الكندية بمقتل مهاجر غير شرعي واعتقال 15 آخرين أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي الكندية من الولايات المتحدة الأمريكية في الأسابيع الأخيرة.
اعلانوفي مؤتمر صحفي، قالت مساعدة مفوض شرطة "الخيالة الملكية" الكندية ليزا مورلاند، إن المهاجرين غير الشرعيين كانوا من جنسيات مختلفة ولم يظهروا استعدادًا للشتاء الكندي القارس، كما أن السلطات لم تجد بحوزتهم الفنتانيل.
وأضافت مورلاند أن لدى الشرطة الكندية التكنولوجيا والموارد اللازمة للحفاظ على أمن حدود كندا.
وفي التفاصيل، ذكرت مساعدة المفوض أن الرجل الذي لقي حتفه هو مواطن أمريكي، توفي متأثرًا بإصابته من طلق نار أثناء مطاردة الشرطة له. وقد دخل الرجل بسيارته إلى كندا من ميناء كوتس الذي يربط بين مونتانا وألبرتا، وحاول الفرار عندما تم إيقافه للتفتيش.
مساعدة المفوض ليزا مورلاند، القائد الإقليمي لشرطة الخيالة الملكية الكندية في إدمونتون، ألبرتا، الأربعاء، 5 فبراير 2025.Jason Franson/The Canadian Press via APRelated"لماذا لا تصبح كندا الولاية الـ 51؟".. مزاح ترامب يشعل الجدل ويهدد استقرار حكومة ترودوترامب يعلق تهديده بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا مع استمرار الضغط على الصينكيف علقت كندا والمكسيك والصين على فرض ترامب رسوماً جمركية على وارداتها؟وفي وقت سابق، ألقت الشرطة القبض على تسعة مهاجرين غير شرعيين بالقرب من كوتس بعد تلقيها بلاغًا عنهم من قبل عناصر دورية الحدود الأمريكية، وجرى اعتقال ستة أشخاص أيضًا بعد عبورهم إلى مقاطعة مانيتوبا بوسط كندا في 14 يناير/كانون الثاني.
وقالت مورلاند إن الأشخاص الستة الذين تم اعتقالهم في مانيتوبا لم يكونوا مجهزين للطقس الكندي، إذ لم يكن لديهم قبعات أو قفازات أو أي شيء لتحمّل البرد القارس.
مساعد طيار وضباط شرطة الخيالة الملكية الكندية يستعدون لرحلة في مروحيتهم الجديدة من طراز بلاك هوك لاستخدامها في دوريات الحدود في سانت أنطوان آب، كيبيك، الخميس، 30 يناير Christinne Muschi/The Canadian Press via APيأتي ذلك بعد أيام من تعليق الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم جمركية باهظة على كندا والمكسيك، وفي ظل حملة صارمة لمحاربة المهاجرين غير الشرعيين من البلدين.
وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد تحدث إلى ترامب لإقناعه بالعدول عن فرض الرسوم الجمركية، واعدًا إياه بتعزيز أمن الحدود لمكافحة الهجرة غير الشرعية وما يرافقها من تهريب للمخدرات وغسيل أموال.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كاتس يوعز للجيش بإعداد خطة لترحيل أهل غزة ومقتل جنديين إثنين في انهيار رافعة بالقطاع سكان غزة يجدون في الطاقة الشمسية بديلا لمواجهة أزمة شحّ الكهرباء في القطاع المدمر "كندا ليست للبيع".. قبعة تجتاح الأسواق وتتحول إلى رمز وطني ضد تهديدات ترامب ضحايادونالد ترامبجاستن ترودوكنداالهجرة غير الشرعيةتهريب المخدراتاعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. مجلس الشيوخ الفرنسي يمرر ميزانية 2025 ويحيلها للمجلس الدستوري يعرض الآنNext كيف تفاعلت الدول الأوروبية مع مقترح ترامب بشأن تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"؟ يعرض الآنNext بعد مرور عامين على زلزال تركيا المدمر.. معاناة الناجين تتواصل بلا انقطاع يعرض الآنNext كاتس يوعز للجيش بإعداد خطة لترحيل أهل غزة ومقتل جنديين إثنين في انهيار رافعة بالقطاع يعرض الآنNext بنما تُحرج الولايات المتحدة الأمريكية وتنفي ما أوردته خارجيتها: "لا لم نعفيكم من دفع الجمارك" اعلانالاكثر قراءة جوائز غرامي 2025: إطلالة بيانكا سينسوري تثير الاستهجان وانتقادات لقبعة جادن سميث الرياضة والطبيعة والعافية: أهم الأماكن السياحية في قطر بالمشاركة مع Media City مسابقة "بوم بوم" لاختيار أجمل مؤخرة امرأة بالبرازيل حصيلة دامية في غوما: دفن 900 قتيل في مقابر جماعية بعد أسابيع من القتال حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبإسرائيلبنيامين نتنياهوغزةقطاع غزةضحايافرنسافولوديمير زيلينسكيالشرق الأوسطترحيل - طردسوريافلاديمير بوتينالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025