الجديد برس:

قالت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، إن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن لم تنجح في وقف الهجمات التي تنفذها قوات صنعاء مساندة لقطاع غزة، بل أن تلك الضربات سلطت الضوء على السياسة الفاشلة التي تعتمدها الدولتان في المنطقة واليمن.

ونشرت الصحيفة تقريراً جاء فيه أنه “منذ عام 2002، نفذ الجيش الأمريكي هجمات في اليمن تسببت في أضرار جسيمة للمدنيين، ولم يُحاسب أحد على هذه الأفعال، كما قامت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بتسليح ودعم تحالف في الشرق الأوسط بقيادة السعودية والإمارات، اللتين نفذتا سنوات من الضربات الجوية ضد المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على جزء من البلاد نيابة عن الحكومة في المنفى، وأدت هذه الغارات الجوية إلى مقتل آلاف المدنيين، ويمكن أن تكون كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة متواطئتين في جرائم حرب محتملة ارتكبها التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات العربية المتحدة”.

وأضاف التقرير أن “الأزمة الإنسانية الناجمة عن ذلك في اليمن هي الأسوأ في العالم بحسب ما ذكرت الأمم المتحدة”.

وذكر التقرير أنه برغم الضربات الحالية التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن، فإن “الحوثيين واصلوا استهداف السفن حتى بعد هذه الضربات، وقد اعترف الرئيس بايدن نفسه بعدم فعالية الضربات في اليمن”.

وأضاف: “لقد سلطت الضربات الضوء على سياسة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة المستمرة والفاشلة في المنطقة، فقد تم إعطاء الأولوية للقصف على الدعم طويل المدى لتحقيق العدالة لليمنيين بسبب جرائم الحرب”.

وقال إنه “إذا كانت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تريدان أي فرصة لتغيير مسار استراتيجيتهما الفاشلة في الشرق الأوسط، فيتعين عليهما عكس نهجهما الحالي وإنشاء سياسة تعطي الأولوية للعدالة”.

وأضاف “ينبغي على الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إظهار احترام المساءلة والقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان التي لا تخدم مصالحهما قصيرة النظر فحسب، سواء في اليمن أو في إسرائيل”.

وتابع: “على الرغم من كل الأدلة على تواطؤ الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في انتهاكات القانون الدولي في اليمن، والتي تم جمعها من قبل منظمات المجتمع المدني اليمنية، وفريق الخبراء البارزين التابع للأمم المتحدة المعني باليمن، وهيئات الأمم المتحدة الأخرى، والمنظمات غير الحكومية الدولية، فقد فشلت الولايات المتحدة في ضمان المساءلة عن أفعالها، وعرقلت التحقيقات في مبيعات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الولایات المتحدة والمملکة المتحدة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

البنتاجون: الموجة الأولى من الضربات العسكرية الأمريكية في اليمن استهدفت أكثر من 30 موقعًا تابعًا للحوثيين

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون أن الحملة التي شنها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الحوثيين في اليمن تختلف بشكل واضح عن تلك التي نفذتها إدارة، مشيرة إلى أنها تشمل مجموعة أكبر من الأهداف.

وقال مدير عمليات هيئة الأركان المشتركة، أليكس جرينكويش في تصريحات نقلتها قناة الحرة الأمريكية، اليوم الثلاثاء إن الموجة الأولى من الضربات العسكرية الأمريكية في اليمن استهدفت أكثر من 30 موقعًا تابعًا للحوثيين، مؤكدا أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تحقيق الأهداف المحددة، وستنتهي بمجرد توقف هجمات الحوثيين.

وكان المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، قد أعلن في وقت سابق أن الهدف من سلسلة الضربات الدقيقة التي شنتها القيادة المركزية الأمريكية ضد أهداف حوثية في جميع أنحاء اليمن هو استعادة حرية الملاحة.

اقرأ أيضاًالبنتاجون ينشر مدمرة بحرية في مهمة حدودية أمريكية استثنائية

البنتاجون: نقل 1000 جندي إضافي على الحدود لتعزيز حملة ترامب ضد الهجرة

البنتاجون يلغي الحماية الأمنية لرئيس الأركان السابق مارك ميلي

مقالات مشابهة

  • تحليل غربي: الضربات الأمريكية ستأتي بنتائج عكسية في اليمن.. وطريق هزيمة الحوثي عن طريق السعودية والإمارات (ترجمة خاصة)
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في كل الظروف
  • صحيفة: ترامب أعطى الضوء الأخضر لاستئناف الحرب على غزة
  • البنتاجون: الموجة الأولى من الضربات الأمريكية في اليمن استهدفت أكثر من 30 موقعا
  • البنتاجون: الموجة الأولى من الضربات العسكرية الأمريكية في اليمن استهدفت أكثر من 30 موقعًا تابعًا للحوثيين
  • رئيس الوزراء الكندي: على الولايات المتحدة وقف التحدث عن “الولاية الـ 51”
  • كوريا الشمالية تندد بالضربات الأمريكية على اليمن
  • الولايات المتحدة: الطبيبة التي تم ترحيلها إلى لبنان لديها صور للتعاطف مع حزب الله
  • قاذفة B-52 الأمريكية تنطلق نحو اليمن وسط تصعيد عسكري حاسم.. ماذا يجري؟
  • أسعار النفط تقفز مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة اليمن