شهيد وإصابات حرجة في قصف الاحتلال سيارة بمخيم جنين
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني وإصابة 15 آخرين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي سيارة في مخيم جنين، وقالت إن حالة عدد من المصابين حرجة.
ورصدت الجزيرة آثار قصف مسيرة إسرائيلية السيارة في مخيم جنين، كما نشرت منصات محلية مقاطع فيديو توثق لحظة قصف السيارة من قبل طيران الاحتلال المسير، بينما لم تكشف الوزارة عن هوية الشهيد.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر طبية في مستشفى جنين الحكومي قولها إن جثمان الشهيد وصل متفحما.
وأمس الخميس، نفذ 3 شبان فلسطينيين من مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، عملية إطلاق نار باتجاه حاجز الزعَيّم شرقي القدس المحتلة، مما أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي، وإصابة 8 آخرين، بينهم اثنان بحالة حرجة، قبل أن يستشهد اثنان من منفذي الهجوم، بينما أصيب الثالث.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن الشبان الثلاثة استقلوا سيارة نحو حاجز الزعيّم قرب قرية الطور، وافتعلوا حادثا مروريا ثم تقدموا نحو الحاجز، وخاضوا اشتباكا مسلحا مع جنود الاحتلال هناك.
وقال الاحتلال إن المنفذين هم الشقيقان محمد وكاظم عيسى زواهرة (26 و31 عاما) من بلدة بيت تعمر في بيت لحم جنوبي القدس المحتلة، وأحمد عزام الوحش (32 عاما) من بلدة زعترة المجاورة لبيت تعمر.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الهيئة العامة للشؤون المدنية -وهي جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي- أبلغتها باستشهاد الشقيقين زواهرة، وإصابة الوحش "بجروح لم تعرف طبيعتها بعد".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يدفع بالدبابات إلى جنين بالضفة
ذكرت إذاعة جيش العدو “الإسرائيلي” اليوم الأحد ، أن دبابات جيش العدو، من المتوقع أن تبدأ قريبًا بالعمل داخل مخيم جنين بالضفة المحتلة.
ووفقاً لإذاعة العدو، فقوات العدو التي ستدخل المخيم تتألف من سرية دبابات واحدة فقط تابعة للواء المدرعات 188، ويستعد الجيش للبقاء لفترة طويلة داخل المخيم، مع نشر كتيبة ثابتة ستواصل العمل في جنين دون تحديد مدة زمنية.
ويواصل جيش العدو عدوانه العسكري على الضفة الغربية المحتلة، للشهر الثاني على التوالي، في حين واصلت قوات العدو اقتحاماتها لبلدات ومخيمات في الضفة ضمن عملياتها العسكرية المتواصلة خاصة في محافظتي طولكرم وجنين.
ومع دخول العلمية العسكرية يومها الـ33 في مدينة جنين ومخيمها، يعتزم جيش العدو الإسرائيلي الدفع بدبابات في معارك شمال الضفة، وذلك للمرة الأولى منذ ما يسمى عملية “السور الواقي” عام 2002، بحس ما أفادت القناة 14 العبرية.