يوسف زيدان: الديمقراطية الحديثة هي من أتت بـ هتلر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال الكاتب يوسف زيدان، إن الديمقراطية في بلادنا، كنا سمعنا عنها لأول مرة في كتاب لأفلاطون، اسمه الجمهورية، وهو أول نص في فلسفة السياسة في التاريخ الإنساني، قال إن الديمقراطية أسوأ أنظمة الحكم.
يوسف زيدان يروي بداية تكوينه الفكري: قرأت كتبا أكبر من سني.. فيديو أحمد بلبولة: يوسف زيدان حالفه الحظ في رواية "عزازيل"
وأضاف زيدان خلال حواره ببرنامج «الشاهد» مع الإعلامى محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»،: "لأنها تجعل القرار يتخذ على يد الغوغاء وبلغة أفلاطون "الديماجوجين"، بالإضافة إلى نتائج العملية لأن الديمقراطية الأثينية هي من قتلت سقراط ولان الديمقراطية الحديثة هي من أتت بهتلر ".
وتابع: "وبالتالي القول المطلق بأن الديمقراطية هي السبيل يحتاج مراجعة، ولكن سألتني عن رأيي أن أنسب نظام لهذه المنطقة من العالم هو النظام الذي يسمى في فلسفة السياسة اليونانية النظام الأولجراكي وبالعربي "الصفوة" وليس "أهل الحل والعقد".
وواصل: "كلمة أهل الحل والعقد هو مفهوم وهمي، اقترح دينيا، والناس تداولته ويعود لأهل الحل والعقد، انا بدور عليهم في التاريخ مش بلاقيهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوسف زيدان الإعلامي الدكتور محمد الباز الدكتور محمد الباز الدكتور يوسف زيدان الديمقراطية إكسترا نيوز برنامج الشاهد قناة إكسترا نيوز یوسف زیدان
إقرأ أيضاً:
أستاذ إعلام: يجب تعزيز الوعي المجتمعي لمواجهة الحرب النفسية الحديثة
قال الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام بجامعة بنها، إن الحرب النفسية باتت سلاحًا فعالًا تستخدمه جهات خارجية للتأثير على استقرار الدول وإثارة الانقسامات داخل المجتمعات دون اللجوء للعنف أو القوة العسكرية المباشرة، كما في الحروب التقليدية.
هذه الحروب تعتمد على أساليب دعائية ونفسية معقدةوأوضح النحاس في تصريحات لـ«الوطن»، أن هذه الحروب تعتمد على أساليب دعائية ونفسية معقدة، مثل نشر الشائعات والدعاية الموجهة، مستهدفةً عقول الأفراد وسلوكياتهم بهدف زعزعة الثقة بالدولة وإشاعة الشكوك بين المواطنين.
وأكد الدكتور حسام النحاس أن مواجهة الحرب النفسية تتطلب جهودًا متعددة على المستويين الفردي والجماعي، لتعزيز قدرتهم على التحليل النقدي للمعلومات وعدم الانسياق وراء الشائعات، مما يعزز من الوحدة الوطنية لمواجهة محاولات التضليل.
حماية المجتمع من تلك الأفكار والشائعاتودعا أستاذ الإعلام بجامعة بنها إلى ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي وتطوير الفكر النقدي لدى الأفراد لمواجهة هذه التحديات، مؤكدًا أن ذلك يدعم الهوية الوطنية ويقوي الروابط المجتمعية، بما يسهم في حماية المجتمع من تلك الأفكار والشائعات.