مدونة الأسرة تَخلق النقاش.. والتعدد وزواج القاصر والأموال المشتركة ثالوث استأثر باهتمام المغاربة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
خلقت مدونة الأسرة في المملكة نقاشا بين مختلف شرائح المجتمع المغربي، لاسيما وأنها مقبلة على تعديلات في عدد من النقاط والمواضيع التي تستأثر باهتمام الرأي العام الوطني.
تعدد الزوجات
أفاد استبيان رأي حديث أنجزته مجلة "الحقوق" أن 62.9% من المغاربة أكدوا على ضرورة إجراء تعديل فيما يخص تعدد الزوجات، مقابل 37.
زواج القاصر
كشفت نتائج الاستبيان أن 42 في المائة من المغاربة يؤيدون تقييد زواج القاصر في المغرب، في حين يرى 31.2 في المائة ضرورة الاستغناء عنه، في حين أيّد 27.6% من المغاربة الإبقاء على النص الحالي.
الولاية على الأطفال
أيد 48.8 في المائة من المشاركين في الاستبيان، فيما يخص الولاية على الأطفال، الاحتفاظ بنفس ترتيب النص الحالي، مقابل 41.1 في المائة يرون أن ولاية الأم تكون في نفس ولاية الأب، و4.7 في المائة تفضّل كفة ولاية الأم على ولاية الأب.
الوكالة في الطلاق
أوضحت نتائج الاستبيان أن 36.5 في المائة من المشاركين يرفضون التنصيص على الوكالة في الطلاق، على غرار الزواج في التعديل المرتقب، مقابل 63.5 في المائة وافقوا على ذلك.
تدبير الأموال المشتركة
فضّل 58.8 في المائة من المغاربة المشاركين، فيما يخص الطريقة الأنسب لتدبير الأموال المشتركة بين الزوجين، الإبقاء على النص الحالي؛ بيد أن 41,2 في المائة يقولون إنه من الأحسن ترك الأموال مشتركة بين الزوجين كمبدأ.
تجدر الإشارة إلى أن المجلة السالف ذكرها أطلقت، اعتبارا من 5 يناير الماضي إلى غاية 14 فبراير الجاري، مبادرة تروم التعريف بدراسات وأبحاث مرتبطة بمدونة الأسرة، ما يتعلق على وجه التحديد بقضايا الأحوال الشخصية والميراث.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی المائة من من المغاربة
إقرأ أيضاً:
غانا تعفي المغاربة من الفيزا
زنقة 20 | متابعة
قررت دولة غانا إلغاء متطلبات التأشيرة لمواطني الدول الأفريقية، بما في ذلك المغرب، بحلول نهاية عام 2024.
هذا يعني أنه ابتداءً من عام 2025، سيتمكن المواطنون المغاربة من زيارة غانا دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة.
يأتي هذا القرار في إطار جهود غانا لتعزيز منطقة التجارة الحرة الأفريقية وتسهيل التنقل بين دول القارة.
و من المتوقع أن يسهم هذا الإجراء في تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين المغرب وغانا، ويفتح فرصًا جديدة للمستثمرين المغاربة للاهتمام بالإمكانات الاقتصادية لغانا.