السفير ماجد عبد الفتاح: ندرس التقدم بشيء يتعلق بمنح فلسطين وضعية العضو الكامل في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال السفير ماجد عبدالفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، إنّ جلسة مجلس الأمن لم تأتِ بجديد اليوم، فبعد المشاورات غير الرسمية خرج أعضاء مجلس الأمن أمام الصحافة ببيان ركز بشكل أكبر على الوضع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية والتعازي لأسر 150 شهيد بوكالة أونروا دون الحديث عن وقف إطلاق النار ووضع رفح الفلسطينية.
وأضاف "عبدالفتاح"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ رد فعل مجلس الأمن اليوم لم يضِف جديدا لما حدث أول أمس الثلاثاء بعد الفيتو الأمريكي، ولكن أمس عقدت المجموعة العربية اجتماعا حيث جرى تقييم الموقف بعد الفيتو الأمريكي.
مستشار الرئيس للصحة: فيروس كورونا قد يؤثر على عضلة القلب.. والآثار الجانبية للقاحات ليست مؤكدة مواجهة بين شريف عامر ورئيس شعبة الأدوية بشأن توفر العلاج.. والأخير: "اتصل بعد الساعة 6"وتابع: "المجموعة العربية تفكر في مجموعة إجراءات منها تشكيل جبهة دولية لوقف إطلاق النار من خلال وثيقة دولية يتم صياغتها وإصدارها من الجمعية العامة للأمم المتحدة، ونفكر في رد فعل على قرار الكنيست الإسرائيلي منذ يومين بحرمان الشعب الفلسطيني من حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، وندرس التقدم بشيء يتعلق بمنح فلسطين وضعية العضو الكامل في الأمم المتحدة، كما جرى طرح اقتراحات كثيرة جدا متعلقة بعدم إعطاء تأشيرات للمسؤولين الإسرائيليين ومطالبة الدول مزودة إسرائيل بالسلاح بمنع هذا الإجراء ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية وهناك مقترح بسحب السفراء، وكل هذه الإجراءات مازالت قيد الدراسة والبحث مع الجامعة العربية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن جلسة مجلس الامن الأمم المتحدة رفح الفلسطينية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة قلقة بشأن الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق
الأمم المتحدة قالت إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول الشركاء الإنسانيين إلى المناطق المتضررة.
التغيير: وكالات
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع المدنيين الفارين من انعدام الأمن في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان، فضلا عن صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إليهم.
وتفاقمت أزمة الحرب المندلعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف ابريل 2023م، وطالت آثارها الكثير من الولايات، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى وقرابة الـ 15 مليون نازح ولاجئ، ولازالت تداعياتها تتوالى.
وتشير تقديرات السلطات المحلية في النيل الأزرق إلى أن أربعة آلاف نازح من أولو وبلدات أخرى في منطقة باو يتجهون نحو مدينة الدمازين، عاصمة الولاية، التي تبعد حوالي 230 كيلومتراً.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن حوالي 600 شخص وصلوا إلى المدينة حتى الآن، وإنهم يقيمون في موقع للنازحين.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، الاثنين، قال دوجاريك إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول شركاء الأمم المتحدة الإنسانيين إلى المناطق المتضررة.
وأضاف: “ندعو مجددا إلى توفير وصول إنساني آمن ومستدام ودون عوائق لجميع المحتاجين”.
وأفاد دوجاريك بالإبلاغ أيضاً عن وصول وافدين جدد من جنوب السودان إلى أجزاء أخرى من ولاية النيل الأزرق في الأسابيع الأخيرة، “مما يدل على التعقيد المتزايد للوضع في المنطقة”.
والاسبوع الماضي، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، نزوح 567 أسرة في النيل الأزرق خلال يومين بسب تفاقم انعدام الأمن.
وقالت المنظمة، إن الفرق الميدانية قدرت أن 267 أسرة نزحت من مدينة الدمازين بسبب تفاقم انعدام الأمن، وأوضحت أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع في مدينة الروصيرص بولاية النيل الأزرق، ومدينة ود مدني بولاية الجزيرة ومدينة سنار بولاية سنار.
وأضافت أن 300 أسرة نزحت من منطقة السلك بسبب تفاقم انعدام الأمن إلى مواقع أخرى داخل مدينة باو في ولاية النيل الأزرق.
الوسومالجيش الدعم السريع الدمازين السودان باو جنوب السودان حرب 15 ابريل ستيفان دوجاريك ولاية النيل الأزرق