يوسف زيدان: أتعجب من الانبهار بالمماليك وهم بلطجية.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تحدث الكاتب والمفكر والأديب والدكتور يوسف زيدان، عن أسباب النظرة الفكرية لدى مجتمعات الدول النامية، والتي تتسم برؤية واحدة على مر العصور والسنوات.
يوسف زيدان يروي بداية تكوينه الفكري: قرأت كتبا أكبر من سني.. فيديو أحمد بلبولة: يوسف زيدان حالفه الحظ في رواية "عزازيل"وأضاف يوسف زيدان، خلال حواره لبرنامج “الشاهد” مع الإعلامى الدكتور محمد الباز على قناة “إكسترا نيوز”، أن هذه السمة في مجتمعاتنا مرتبط بأشياء كتيرة منها عدم القدرة على إعادة قراءة التصورات الأساسية، كما يرتبط بالكسل الذهني والسلطة الغشوم التي ظلت 500 سنة تحت حكم المماليك.
وتابع يوسف زيدان: "أنا أندهش جدا لما بلاقي ناس معجبة بالمماليك والأبطال واللي يقرا التاريخ الحقيقي يشوفهم شوية بلطجية.. الـ600 سنة بتاعة حكم المماليك هما اللي أوروبا عملت فيهم النهضة الحديثة، وتاريخ أوروبا معروف من العصور الوسطى وصولا إلى عصر العقل وديكارت، ولو حسبت عدد الأشخاص اللي غيروا تاريخ ومسار القارة دي هتلاقيهم 150 شخصا على الأكثر، ومعروفين بأسماءهم منهم ديكارت وهيجل”.
واستطرد: “إذن الفكرة الوهمية إن الجماهير هي التي تحرك الأحداث فكرة مخادعة جدا، ويلحق بها أفكار أخرى مثل فكرة إن الديمقراطية هي الطريق الوحيد، لكن هو حديث ذو شجون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: یوسف زیدان
إقرأ أيضاً:
متحف مخطوطات الأزهر.. جدارية ضخمة ورحلة عبر العصور في معرض الكتاب
قالت رحاب إبراهيم، مسؤولة العلاقات العامة بمكتبة الأزهر، أن متحف كنوز مكتبة الأزهر يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب للعام التاسع على التوالي، حيث يعرض مجموعة نادرة من المخطوطات والمطبوعات التي تعكس تطور العلوم والفنون الإسلامية عبر مختلف العصور، بداية من العصر الفاطمي وحتى العصر الحديث.
متحف كنوز الأزهروأضافت أن المتحف يقدم هذا العام نموذجًا فريدًا من المخطوطات النادرة، حيث تم تصنيفها حسب العصور التي تنتمي إليها، بدءًا من العصر الفاطمي، نظرًا لأن تأسيس الجامع الأزهر يعود إلى هذه الحقبة في عام 358 هـ (970 م)، ثم الانتقال إلى العصور الأيوبي، المملوكي، العثماني، وأخيرًا العصر الحديث ابتداءً من عصر محمد علي.
وأشارت إلى أن المعروضات تشمل مجموعة متنوعة من العلوم والفنون، حيث يضم المتحف مخطوطات نادرة في الأدب، مثل ديوان المتنبي وكتاب الأدب الكبير، إلى جانب مخطوطات في الطب، الفقه الشافعي، الفلك، والجغرافيا، مكتوبة بمختلف أنواع الخطوط العربية، مثل الكوفي، المغربي، النسخ، والمعتاد، مما يعكس ثراء وتنوع الفنون الإسلامية على مدار العصور.
شخصيات أزهرية بارزة "بصمة أزهري"
وأوضحت رحاب إبراهيم أن المتحف هذا العام يسلط الضوء على ثلاث شخصيات علمية بارزة ممن درسوا في الأزهر الشريف وكان لهم تأثير واسع في مجالاتهم، في مباردة جديدة تحت اسم "بصمة أزهري".
وتابعت رحاب موضحة الشخصيات الثلاث وهم: هواري بومدين: رئيس الجزائر الأسبق، الذي تعلم في الأزهر وطبّق ما درسه خلال فترة قيادته للبلاد، مما يعكس الدور الكبير الذي لعبه الأزهر في تخريج شخصيات سياسية مؤثرة.
الحسن بن الهيثم: العالم الشهير الذي برع في الفيزياء والفلك والرياضيات والهندسة، وكان لأبحاثه أثر كبير في تطور العلوم الحديثة.
طنطاوي جوهري: المفكر المصري الذي ترك بصمة بارزة من خلال كتاباته، حيث ألف كتابًا هامًا عن السلام، ليكون أحد أبرز المفكرين الأزهريين.
جدارية شيوخ الأزهر.. توثيق لمسيرة علمية طويلة
وصرحت رحاب أن من أبرز المعروضات هذا العام جداريّة ضخمة توثق تاريخ شيوخ الأزهر، حيث تبدأ من الشيخ محمد الخرشي، أول شيخ للأزهر، وصولًا إلى فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب.
وأشارت إلى أن هذه الجدارية لاقت تفاعلًا كبيرًا من الزوار الذين أبدوا إعجابهم بفكرة توثيق تاريخ شيوخ الأزهر بهذا الشكل الفني المتميز.
إقبال متزايد على جناح الأزهر
وأكدت رحاب إبراهيم أن الإقبال على جناح الأزهر في تزايد مستمر منذ اليوم الأول للمعرض، موضحةً أن بعض الزوار لم يكونوا على علم بوجود متحف للمخطوطات داخل الأزهر، ومع ذلك بمجرد معرفتهم بالأمر، أصبحوا حريصين على زيارته والتعرف على كنوزه التراثية.
وأضافت:"لاحظنا أن فكرة عرض شيوخ الأزهر بطريقة مرئية جذبت الكثير من الزوار، حيث يحرص الكثير منهم على التقاط الصور التذكارية أمام الجدارية. كما أن الاهتمام بالمخطوطات لم يقتصر على المصريين فقط، بل كان هناك إقبال كبير من الوافدين الأجانب الذين أبدوا إعجابهم بالتراث الأزهري العريق."
وأشارت إلى أن فريق العمل في الجناح يقوم بتقديم شروحات وافية للزوار، سواء كانوا مصريين أو وافدين، موضحةً أن بعض الوفود تأتي خصيصًا من أجل الاستماع إلى التفاصيل العلمية والتاريخية الخاصة بالمخطوطات المعروضة.
واختتمت رحاب إبراهيم حديثها بالتأكيد على أن الأزهر الشريف يواصل جهوده في حفظ التراث الإسلامي والترويج له من خلال هذه المشاركات الثقافية المهمة، مشددةً على أن المخطوطات ليست مجرد كتب قديمة، بل هي سجلات حية تحفظ تاريخ الأمة الإسلامية ونقل المعرفة عبر الأجيال.