أستاذ دراسات عسكرية: القبض على قادة حماس أمر بعيد المنال على إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال بيتر منصور أستاذ الدراسات العسكرية، إن القبض على قادة حركة حماس أمر بعيد المنال على إسرائيل، مشيرًا إلى أن تدمير ما تبقى من حماس يعني الذهاب إلى كل ركن من أركان غزة بما في ذلك رفح الفلسطينية لقصفها، وهو ما يعني المزيد من القتلى الفلسطينيين في هذه العملية، ومؤكدًا أن هذا الأمر ليس الأفضل لمصلحة السلام في المنطقة ولا لمصلحة الولايات المتحدة الأمريكية.
كما علّق "منصور"، في مداخلة ببرنامج "عين على أمريكا"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية جيهان منصور، على مبادرة ريتشارد هارس، الرئيس السابق لمجلس العلاقات الخارجية لفترة طويلة، والتي تنص على خطة لإنقاذ الإدارة الأمريكية الحالية، إذ طرح على الإدارة الأمريكية خطة جريئة لتغيير السياسة حول الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث يرى ضرورة فصل الرئيس بايدن نفسه عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقترحا قيام بايدن بالتوجه إلى إسرائيل لإلقاء خطاب – ربما أمام الكنيست –لعرض رؤيته مباشرة على الشعب الإسرائيلي، وفقا لصحيفة بوليتكو الأمريكية.
وأوضح: "قد يكون مبكرا أن يذهب الرئيس ويتحدث مباشرة إلى الشعب الإسرائيلي ويلقي خطابا في الكنيست، لكنني لا أرفض الفكرة، كما تتذكرون، نتنياهو جاء إلى أمريكا في 3 مارس في 2015 وتحدث مباشرة أمام الجلسة المشتركة للكونجرس حول الاتفاق النووي الإيراني، وسيكون هذا هو الشيء نفسه".
وواصل: "سيكون من المثير للسخرية أن يكون الرئيس ممثلا للولايات المتحدة يذهب إلى إسرائيل ويتحدث مباشرة إلى الشعب الإسرائيلي بهذه الطريقة، ولكن ربما يتعين القيام بذلك في مرحلة ما لأن إدارة نتنياهو فعلت ذلك، فقد دخلت الحرب دون أن يكون لها أي هدف سياسي، وهذا يعني أن الرئيس يحتاج إلى أن يركز انتباه إسرائيل على النتيجة لهذا الصراع سياسيا وليس عسكريا فقط، وإلا فإن حماس ستنهض مجددا من رماد الدمار في غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس
إقرأ أيضاً:
للعام الثاني.. العدوان الإسرائيلي يطفئ شموع الاحتفال بعيد الميلاد في بيت لحم
أعلن رئيس بلدية بيت لحم، المحامي أنطون سلمان، أن احتفالات الميلاد لهذا العام ستقتصر على الصلوات والشعائر الدينية، تضامناً مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، ورفضاً للظلم والقهر الذي يتعرضون له.
معاناة فلسطين في ظل الحربوأشار سلمان إلى أن مدينة بيت لحم، عاصمة الميلاد، ليست بعيدة عن معاناة شعبها الفلسطيني فمنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تعاني المدينة من عزلة خانقة نتيجة القيود المفروضة عليها، ما أثر سلباً على السياحة والحركة الاقتصادية، وأدى إلى تفاقم معاناة المواطنين، ورغم الظروف القاسية، أكد أن رسالة الميلاد ستظل شعلة أمل تجسد قيم المحبة والعدل والسلام.
ودعا رئيس البلدية شعوب العالم المحبة للسلام إلى تبني قيم الميلاد والعمل من أجل دعم الحرية والعدالة، مؤكداً أن الميلاد هو فرصة لتجديد الإيمان بمستقبل أفضل تسوده قيم الإنسانية والكرامة.
كاهن كنيسة المهد: رسالة الميلاد تظل منارة للأمل والرجاءومن جانبه، أكد الأب عيسى ثلجية، كاهن رعية الروم الأرثوذكس في كنيسة المهد، في تصريحات لـ«الوطن»، أن رسالة عيد الميلاد تظل منارة للأمل والرجاء.
وقال الأب ثلجية: «رغم كل شيء، يبقى الله دائمًا حاضرًا معنا، يساعدنا ويمنحنا القوة رسالة النور التي انبثقت من مغارة الميلاد ستظل تنير طريق الذين يعيشون في الظلام، هذه هي رسالتنا الحقيقية، أن نتطلع دائمًا إلى النور والأمل الموجود فينا ونعلم أن الله قادر على تغيير الظروف للأفضل»، مشددًا على أهمية التشبث بالأمل رغم المحن، ليظل عيد الميلاد رمزًا للسلام والفرح في قلوب الجميع.