"حزب الله" يعرض مشاهد لاستهداف التجهيزات الإسرائيلية في موقع بركة ريشا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
عرض "حزب الله" اللبناني مشاهد من عملية استهداف مقاتليه لتجهيزات "جمع حربي" في موقع بركة ريشا التابع للجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية.
ونشر الإعلام الحربي التابع لحزب الله، مساء يوم الخميس، مقطع فيديو يظهر "مشاهد من عملية استهداف تجهيزات جمع حربي في موقع بركة ريشا".
كما عرض "حزب الله" مقطع فيديو "لمشاهد عن عملية استهداف تجمع للجنود الإسرائيليين في مستوطنة المطلة".
هذا وأعلن "حزب الله" اللبناني مساء الخميس مقتل اثنين من عناصره في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في كفر رمان بقضاء النبطية، فيما أكد استهدافه للتجهيزات التجسسية وموقعين لتجمع جنود الجيش الإسرائيلي بالمنارة والمطلة، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وشهدت منطقة كفر رمان المكتظة بالسكان في قضاء النبطية جنوب لبنان، مساء اليوم غارات نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي.
إقرأ المزيدوتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات متقطعة بين "حزب الله" اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة. فيما حذرت وزارة الصحة الإسرائيلية، من تداعيات الحرب ضد "حزب الله"، والاستعداد لانقطاع الكهرباء لفترة طويلة وامتلاء المستشفيات بالمرضى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي حزب الله طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية حزب الله
إقرأ أيضاً:
إصابات جراء استهداف إسرائيلي لحفارة ومركبة في زبقين جنوبي لبنان
رام الله - دنيا الوطن
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت، اليوم الأحد، حفارة تُستخدم في أعمال استصلاح الأراضي وسيارة من نوع "رابيد" بين بلدتي زبقين والشعيتية في قضاء صور، ما أدى إلى وقوع إصابات، وفقًا للمعلومات الأولية.
وفي بيان متزامن، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن "طائرة تابعة لسلاح الجو استهدفت عنصرين من حزب الله كانا يعملان على آلية هندسية في منطقة زبقين جنوبي لبنان"، مدعيًا أن العنصرين كانا يحاولان إعادة تأهيل بنية تحتية تابعة لحزب الله، على حد تعبيره.
ولا يزال التوتر قائماً بين لبنان وإسرائيل، على خلفية عدم التزام الأخيرة باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حيث لم تنسحب إسرائيل من خمس تلال لبنانية احتلتها خلال الحرب، كما تواصل شن ضربات جوية على الأراضي اللبنانية في خرق واضح للاتفاق.
وتصاعد التوتر مؤخرًا عقب إطلاق قذيفتين صاروخيتين من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية، تلاهما غارتان إسرائيليتان استهدفتا الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول خرق من هذا النوع منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب.
ولا تزال عدة مناطق في جنوب وشرق لبنان تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي، في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية تمركزها في نقاط عدة جنوب البلاد، وتقوم بإطلاق النار باتجاه المدنيين.
ودعا وزير الدفاع الوطني اللبناني، اللواء ميشال منسى، يوم الأربعاء الماضي، الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار إلى التدخل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة اللبنانية، مشيرًا إلى الانتهاكات المتواصلة للقرار الدولي (1701)، الذي يؤكد على سيادة لبنان وسلامة أراضيه.
وفي المقابل، تطالب بعض الدول الغربية الحكومة اللبنانية بالإيفاء بالتزاماتها، ووقف إطلاق الصواريخ من الجنوب باتجاه إسرائيل، إلى جانب العمل على نزع سلاح حزب الله، وهو ما تستخدمه إسرائيل كمبرر لاستمرار عمليات الاغتيال بحق قادة الحزب وعناصره.
ومنذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، سجلت إسرائيل 1381 خرقًا للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 117 شخصًا وإصابة 366 آخرين على الأقل.