فتح الطريق بين مأرب وصنعاء والحوثيون يرحبون
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
سرايا - أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني محافظ مأرب اللواء سلطان بن علي العرادة مساء الخميس عن فتح الطريق الرابط بين مأرب وصنعاء عبر فرضة نهم من جانب واحد، نزولا لرغبة كثير من اليمنيين واستجابة لمناشدات واسعة من سياسيين ونشطاء تقدموا بها مؤخرا عبر وسائط التواصل الاجتماعي.
وأكد اللواء العرادة ضرورة "فتح جميع الطرقات في كافة المدن بما فيها الطرق المؤدية إلى مدينة تعز المحاصرة منذ 9 سنوات، لما تمثله اليوم من ضرورة ملحة خاصة في ظل المعاناة الكبيرة للمواطن اليمني في السفر عبر الطرق البديلة".
وأبدى العرادة الاستعداد لفتح الطرق الأخرى (مأرب – البيضاء – صنعاء) وطريق (مأرب – صرواح – صنعاء) من جانب واحد، وتمنى استجابة الطرف الآخر لهذه المبادرة التي تهدف بدرجة رئيسية إلى تخفيف معاناة المواطنين وتسهيل سفرهم وتنقلاتهم.
ولقي إعلان العرادة ترحيبا واسعا في اليمن، خصوصا من المواطنين ونشطاء وسياسيين من مؤيدي الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وطالبوا بخطوة مماثلة من جماعة أنصار الله الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول عام 2014.
وفي أول رد فعل، رحب القيادي البارز في جماعة الحوثي محمد علي الحوثي بما أعلنه العرادة، واعتبرها خطوة جيدة.
ودعا القيادي الحوثي البارز إلى "فك الحصار عن بقية الطرقات في جميع المحافظات وإزالة عسكرة الطرقات تباعا" وكذلك "للإفراج عن المختطفين من الطرقات التي تم اعتقالهم أثناء العبور، وهم مسافرون بها، خلال السنوات الماضية لتعزيز الثقة بجدية الخطوة في هذه الطرقات".
من جانبه، أعلن محافظ مأرب بحكومة الحوثيين غير المعترف بها علي محمد طعيمان عن مبادرة من طرف واحد لفتح طريق صنعاء ـ صرواح – مأرب.
وقال طعيمان إن مبادرته هي "مرحلة أولى ستليها مراحل لفتح بقية الطرق بهدف التخفيف من معاناة المواطنين نتيجة انقطاع الطرقات"، وأكد "الانفتاح على أي مبادرات جادة لفتح الطرق بمحافظة مأرب".
وكان نشطاء وسياسيون في اليمن قد قاموا مؤخرا بحملة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي ناشدوا فيها جماعة أنصار الله الحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بفتح الطرقات بين المدن والمحافظات اليمنية المقطوعة منذ سنوات الحرب.
ويعاني عشرات الآلاف من المسافرين اليمنيين من مخاطر جمة في الطرقات غير الرئيسية، ولقي المئات مصرعهم خلال تنقلهم وسفرهم في الطرقات الفرعية وغير المعبدة سواء الجبلية أو الصحراوية خصوصا في الطرقات الجبلية المؤدية من صنعاء إلى تعز وعدن والعكس، ومن صنعاء عبر الطريق الصحراوي إلى الجوف ومأرب والحدود السعودية.
ويواجه المواطنون مخاطر الموت بسبب حوادث اصطدام السيارات والحافلات وتعطلها وانقطاعهم عن العالم بسبب غياب خدمة الإنترنت خلال الدخول والسير في الطرق الصحراوية وخاصة من يسافر من العوائل من النساء والأطفال والشيوخ بالباصات وسيارات الدفع الرباعي من أجل العمل في السعودية أو أداء العمرة بمكة المكرمة أو العائدين منها خاصة في شهر رمضان المبارك.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی الطرق
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع اللجنة المركزية لفتح في رام الله
عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم الخميس 30 يناير 2025 ، اجتماعا لها، بمقر هيئة التعبئة والتنظيم في مدينة رام الله .
وبحثت اللجنة المركزية ل فتح ، عددا من القضايا المهمة التي تواجه شعبنا الفلسطيني في ظل استمرار اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لمختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، والمترافق مع تزايد نشر عشرات الحواجز الحديدية والعسكرية، والتي شلت حركة المواطنين سواء داخل المدن او في القرى والمخيمات وتقطيع التواصل فيما بينها.
وناقشت اللجنة استمرار العدوان الإسرائيلي داخل المدن والقرى والمخيمات، واغتيال العشرات من أبناء شعبنا باستخدام المسيرات والطائرات الحربية كما جرى ليلة أمس في بلدة طمون وطولكرم وجنين، والاستمرار بتدمير البنية التحتية للشوارع داخل المدن وخارجها.
واستمعت اللجنة المركزية، إلى تقرير مفصل عن معاناة أهلنا في قطاع غزة من عضو اللجنة المركزية للحركة أحمد حلس، الذي شارك في الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرنس.
واستعرض حلس، الأوضاع التنظيمية لحركة فتح في المحافظات الجنوبية والدور الريادي الذي يقوم به أبناء الحركة، في مساعدة أهلنا في قطاع غزة، وحيت صمودهم مع شعبنا في مواجهة حرب الإبادة الجماعية، ومحاولات التهجير التي يهدد بها شعبنا.
وأكدت مركزية فتح، ضرورة مضاعفة الجهود التي يقوم بها أبناء حركة فتح من أجل تمتين الأوضاع التنظيمية لها، لتكون أكثر عطاء لرعاية لشعبنا في قطاع غزة، ومساعدتهم في العودة إلى المناطق التي هجروا منها.
وجرى خلال الاجتماع، الاطلاع على الاستعدادات التي تقوم بها الحكومة الفلسطينية من أجل إعادة فتح معبر رفح المقرر فتحه والعمل فيه، بالتنسيق الكامل مع جمهورية مصر العربية وفق اتفاق 2005، وبمساعدة الاتحاد الأوروبي.
كما تم الاطلاع على الخطوات العملية التي تقوم بها الحكومة الفلسطينية، من أجل بدء أعمال إزالة الأنقاض في قطاع غزة، تمهيدا لبدء أعمال إعادة الإعمار، والخطوات اللازمة لتوفير التكاليف اللازمة بالتنسيق مع الدول المانحة.
وأعربت اللجنة المركزية لفتح، عن رفضها القاطع لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عمل " الأونروا "، محذرة من خطورة هذا القرار المخالف لقرارات الأمم المتحدة التي أُنشئت بموجبها الوكالة.
وطالبت اللجنة المركزية، الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه اللاجئين الفلسطينيين، التي تقدم وكالة "الأونروا الخدمات الأساسية لهم في أماكن عملها، لحين حل قضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.
وجددت اللجنة، التأكيد على الموقف الفلسطيني الذي عبر عنه الرئيس محمود عباس منذ بدء العدوان على شعبنا، برفض محاولات التهجير الذي تحاول سلطات الاحتلال تنفيذها، والتصدي لها، وحشد موقف دولي رافض لها، مؤكدة أن شعبنا الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته، ولن يسمح بتكرار النكبات التي حلت به في الأعوام 1948 و1967.
وثمنت مركزية فتح، مواقف الدول التي أعلنت رفضها لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه، مقدمة الشكر للأشقاء في مصر والأردن على مواقفهما الحاسمة والرافضة لهذه الخطوة، إلى جانب عشرات المواقف الدولية الرافضة للتهجير.
كما استمعت اللجنة المركزية إلى تقرير مفصل من رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، عن دور الهيئة والعقبات التي تقف أمام قيامها بدورها النضالي في رعاية الأسرى وعائلاتهم والتخفيف من معاناتهم، في ظل سياسة الاحتلال بالاستمرار بانتهاك حقوقهم وفق القانون الدولي، وستتابع اللجنة المركزية الخطوات المناسبة لمعالجة هذه الأوضاع.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالفيديو: كتائب القسام تعلن استشهاد قائدها محمد الضيف وقادة عسكريين محدث: الإفراج عن 110 من الأسرى الفلسطينيين في الدفعة الثالثة 12 إصابة بالرصاص والاختناق إثر اعتداء الاحتلال على المواطنين في بيتونيا الأكثر قراءة حماس: عودة النازحين لشمال غزة دليل فشل خطة التهجير الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت شمال غزة غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في غزة تواصل عملها كان : إسرائيل تشترط الإفراج عن أسيرة لعودة النازحين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025