المصدر: يمن إيكو :

هاجم قائد عسكري سعودي الناشطين والإعلاميين التابعين للتحالف والحكومة اليمنية، على خلفية رفضهم خارطة السلام التي تم التوافق عليها بين صنعاء والرياض، متهماً إياهم بالإساءة للسعودية، وأنهم ضد أي سلام في اليمن كونهم سيفقدون مصالحهم الشخصية.

وقال اللواء أحمد الفيفي، أحد القادة السعوديين الذين شاركوا في معارك الحد الجنوبي، في سلسلة منشورات على منصة إكس، رصدها “يمن إيكو”، إن بعض الناشطين يقولون “إنهم يعيشون خارج اليمن ولديهم جنسية غير جنسيتهم الأساسية اليمنية، ولن يعودوا إلى اليمن، فالله منعم عليهم في بلدانهم الجديدة لكنهم ضد أي اتفاق سلام في اليمن طالما الحوثي طرف فيه”، وفي تعليقه على ذلك قال الفيفي: “أنتم خارج اليمن وعايشين أجمل عيشة وأبناؤكم في أفضل المدارس.

. لكن شعباً بكامله تحت خط الفقر، وينتظرون السلام بفارغ الصبر، على الأقل يستطيعون التنقل داخل اليمن بكل أريحية”.

وأضاف متهماً إياهم بالتفريط في بلادهم، قائلاً: “أنتم تنازلتم عن جنسيتكم وحصلتم على جنسية أخرى.. فليس لكم علاقة باليمن، على الأقل في عملية السلام”، متابعاً بالقول: “أما من لم يحصل على جنسية، فيفترض أنهم في إحدى الجبهات سواء مع الشرعية أو مع الحوثي، مطبقين مقولة: وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه”.

وأضاف الفيفي، الذي يعد أيضاً من الناشطين الذين تمرر عبرهم السلطات السعودية رغباتها ورسائل إلى حلفائها اليمنيين الذين أصبحوا يشكلون عبئاً ثقيلاً عليها: “ثورة عارمة في وسائل التواصل الاجتماعي من بعض الإخوة اليمنيين ضد السلام القادم في اليمن”، مفسراً ذلك بأن “هذه الجماعات ستفقد مصالحها الشخصية نتيجة ذلك السلام”، موضحاً أن “وسائل التواصل بما فيها المساحات لا تقدم ولا تؤخر، السلام قادم قادم إن شاء الله، واعرفوا أن هناك شعباً يموت جوعاً، والمثل يقول: اللي يده في الماء غير اللي يده في النار”.

وتابع: سرعة تصالحوا، اشتقت للتسوق في باب اليمن القديم حيث الزبيب الرازقي والبن الخولاني درجة أولى وعسل السدر الأصلي”، مردفاً: “قريباً في الرياض ستنتهي معاناة شعب اليمن التي دامت ما يقارب السبعين عاماً، إن شاء الله”، موضحاً: “قد يتساءل البعض لماذا قلت سبعين عاماً ولم اقل ١٢عاماً، والجواب : أتوقع أن التهميش المناطقي والقبلي هو سبب انضمام أعداد كبيرة للحوثي، وأمور كثيرة سيُتَّفَق عليها، منها الفترة التقريبية لتقرير مصير الجنوب”.

وفي رسالة غير مباشرة للحوثيين كتب اللواء الفيفي تغريدة من كلمات أغنية صنعانية قديمة قائلا “ما رايكم لو تصافينا .. وما مضى لا يعود ثاني؟”

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا

استبعد عيدروس الزُبيدي عضو مجلس القيادة تحقيق سلام في المنطقة في ظل استمرار ما وصفه الإرهاب الحوثي براً وبحرا .

والتقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، اليوم، في الرياض القائم بأعمال السفير الروسي لدى اليمن، الدكتور يفغيني كودروف.

جرى خلال اللقاء، استعراض آخر التطورات المتعلقة بالجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى وقف الحرب وإحلال السلام في اليمن، وفي هذا السياق، جدّد اللواء الزُبيدي التأكيد على أن جهود الأمم المتحدة والمجتمعين الإقليمي والدولي لا يمكن أن تثمر سلاماً في ظل استمرار الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني ضد الأبرياء في مناطق سيطرتها، إلى جانب اعتداءاتها على القرى الواقعة على خطوط التماس، وهجماتها غير المبررة على السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن

كما تناول اللقاء، مستجدات الأوضاع الإنسانية في اليمن، وسُبل تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لدعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة في مواجهة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، والتخفيف من تداعياتها على المواطنين.

واطّلع اللواء الزُبيدي، من القائم بأعمال السفير الروسي، على الإجراءات التي أنجزتها السفارة الروسية لفتح مكاتبها في العاصمة المؤقتة عدن، وفي هذا الشأن جدد عضو مجلس القيادة ترحيبه بقرار روسيا الاتحادية إعادة فتح سفارتها في عدن..مؤكداً تقديم التسهيلات اللازمة لطاقم السفارة لضمان أداء مهامهم على أكمل وجه.

من جانبه، أكد القائم بأعمال السفير الروسي، موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليا.

وجدد التزام روسيا الاتحادية بدعم الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في اليمن والمنطقة.

وفي لقاء آخر استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزُبيدي، السفير الاسباني لدى اليمن، جورجي هيفيا، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسُبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.

وناقش الجانبان، مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن، ومستقبل الجهود التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لإحلال السلام في ظل استمرار التصعيد الحوثي ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وما يمثله ذلك التصعيد من مخاطر تهدد جهود السلام، وتضاعف المعاناة الإنسانية بسبب الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني في العام 2015.

كما تطرق عضو مجلس القيادة، والسفير الاسباني، إلى الجهود الإقليمية والدولية لمساندة الشعب اليمني، والتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يعيشها في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة جراء الحرب واستهداف المليشيات الحوثية للمنشآت الاقتصادية السيادية وفي مقدمتها موانئ تصدير النفط والغاز.

السفير الإسباني،بدوره اكد دعم بلاده لجهود المجتمع الدولي الرامية إلى إنهاء الأزمة الإنسانية وإحلال السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.

كما جدد استعداد اسبانيا للمساهمة في مشاريع التنمية وإعادة الإعمار، ومجالات التعليم والثقافة ضمن منظومة الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • أكاديمي يمني يسخر من وعود الحوثيين بتحويل اليمن إلى دولة عظمى
  • عاجل: أسرع رد عسكري ضد الحوثيين بعد إطلاق صاروخ باليستي على اسرائيل من اليمن
  • عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنواصل العمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن
  • عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا
  • باحث مصري: من الصعب توجيه ضربات كافية لإنهاك الحوثيين في اليمن
  • واشنطن تحمل الحوثيين مسؤولية فشل مفاوضات السلام في اليمن
  • خاجي: أمريكا تعارض عملية اتفاق السلام في اليمن
  • الكشف عن خطة ترامب الجديدة في اليمن ومصير ‘‘الحوثيين’’ بعد عودته للبيت الأبيض
  • الإفراج عن «أبو عطاء».. تصعيد خطير للتعاون بين الحوثيين وتنظيم القاعدة فى اليمن