يوسف زيدان يروي بداية تكوينه الفكري: قرأت كتبا أكبر من سني.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تحدث الكاتب والمفكر والأديب والدكتور يوسف زيدان، عن الجذور الفكرية لديه، وبدايات تكوينه، مؤكدا أن تكوينه وبداياته كانت بسيطة، مرددا: "كنت طفلا مولودا في الصعيد وجده وأخواله بيربوه فبيهرب للكتب، ويحب الورق، وكان عزائي حينها في الكتب".
وأضاف خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»،: "بدأت بدري شوية ورجعت بعد كدة مكنتش واعي للي أنا بعمله، لأني أنا قرأت المجلات المصورة في سن مبكر، والكتب، وكان هذا في مرحلة الابتدائي، ولكن ومذ كان عندي 12 عام قرأت في حاجات أكبر من سني ولو شفت حد بيقراها دلوقتي اقوله حرام عليك".
وتابع: "كنت أقرأ لشكسبير وهي حاجات مكنتش فاهمها، كنت أقرأ كلمة "عاهرة" بأحد أعمال شكسبير، ومكنتش أعرف معنى الكلمة وذهبت لأمي وسألتها عن معناها فقالتي لي عيب ياولد، وسألت خالي بعدها وهو كان كاتب وغير مشهور، فقالي عيب ياولد، وفضلت سنتين وبعدها روحت للمعاجم وفهمتها".
وواصل: "علاء ابني كان عنده 12 عام فقالي عايز يسمع أغنية لفريق يطلق عليه "سبايسي جيرلز"، فقالي ان الشريط حلو وبعدين سألني انت عارف يعني ايه كلمة "سبايسي جيرلز"، قلتله لا، يعني عارهرات فقلتله عيب ياولد".
وأوضح أن الثفافة المصرية تعيد إنتاج السابق والماضي فبتخبط في الحيط، وده انتبهتله مؤخرا في السنوات الأخيرة وأصبحت أدعو بشدة وإصرار على إعادة بناء المفاهيم الأساسية والتصورات الأساسية وإلا هنبقى".
وواصل: "فردقان والحاكم بأمر الله، والوراق لابن نفيس، هتستشعر على نحو ما إننا في نفس الموضوع وإنهم واجهوا نفس مشكلاتنا حاليا، وإن ابن سينا اللي نور الدنيا لو جينا عملنا سيرش عنه سنجد مقترحات عنه سؤال عن حقيقة إلحاده، وكإننا بنحاسبه بقاله 1000 سنة، شوف إصراره على طرح المنطق، وشوف أفكاره ايه، وهو يوم القيامه جه وانت بتحاسبه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوسف زيدان
إقرأ أيضاً:
«القفال» يروي قصة «الملحمة 34»
دبي (الاتحاد)
بدعم ورعاية كريمة من سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ينطلق صباح الجمعة من جزيرة «صير بونعير» سباق القفال السنوي للمسافة الطويلة والمخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً.
ويحتفل السباق، الذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في عام المجتمع، ومع ختام فعاليات الموسم 2024-2025، بمرور 34 عاماً على انطلاقه عام 1991.
ويجمع السباق الكبير اليوم 118 سفينة على متنها أكثر من 2500 بحار، يتنافسون لنيل «ناموس» السباق مع رفع العلم الأخضر، وإعطاء اشارة البداية قبالة جزيرة «صير بونعير»، لينطلق السباق نحو خط النهاية في شواطئ جميرا، مروراً بنقطة عبور المرحلة الأولى قبالة جزيرة القمر لمسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً.
وأكملت اللجنة العليا المنظمة للسباق، برئاسة أحمد سعيد بن مسحار، رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية كافة الترتيبات لإنجاح التظاهرة، بالتنسيق مع شركاء النجاح من الدوائر والهيئات الحكومية والمؤسسات الوطنية، حيث وصلت قافلة النادي مبكراً إلى مكان الانطلاقة، واستقبلت طلائع السفن المشاركة في السباق، وأنجزت إجراءات المشاركة عبر الفحص الفني وفحص السلامة.
وقال محمد عبدالله حارب الفلاحي، المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية، عضو اللجنة العليا المنظمة للسباق، إن جميع اللجان المعاونة والفرعية وصلت إلى جزيرة «صير بونعير»، في انتظار بداية السباق، مؤكداً أن الجميع في قمة الحماس لخوض التحدي الخاص والصعب على لقب النسخة الرابعة والثلاثين، وظهر ذلك في الإقبال على المشاركة في التسجيل للسباق، والذي يشهد مشاركة 118 سفينة.
وأشار الفلاحي إلى أن اللجنة العليا المنظمة تراقب التقارير الخاصة بحالة البحر، وسرعات الرياح، والتي يُبنى على ضوئها تحديد موعد الانطلاقة، مؤكداً أنه يهمهم في المقام الأول سلامة وأمن المشاركين في جميع مراحل السباق.
وأكد مروان عبدالله المرزوقي نوخذة السفينة «زلزال 25» التي تملك 3 القاب في سجل السباق، وبطل الجولتين الثانية والثالثة من بطولة دبي هذا الموسم، أن سباق القفال يعد مدرسة متفردة صنعت أجيالاً توارثت حب الرياضات البحرية، ومضت في المحافظة على الصور الجميلة لماضي الآباء والأجداد.