الحرة:
2024-07-08@10:47:37 GMT

دعم واسع في مجموعة العشرين لحل الدولتين

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

دعم واسع في مجموعة العشرين لحل الدولتين

أعلنت البرازيل، الخميس، في ختام اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين أن الدول الأعضاء تدعم بشكل عام حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ما يزيد الضغط على إسرائيل لقبول دولة فلسطينية مستقلة.

وجاء دعم مجموعة العشرين لحل الدولتين غداة تصويت الكنيست الإسرائيلي بأغلبية واسعة على معارضة أي اعتراف "أحادي الجانب" بالدولة الفلسطينية، في خطوة قال رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، إنها تبعث "رسالة قوية إلى المجتمع الدولي".

 

كانت الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة محور التركيز الرئيسي لاجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين الذي استمر يومين في ريو دي جانيرو، إلى جانب الحرب الروسية في أوكرانيا وعدم فعالية الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى في مواجهة الصراعات المتصاعدة والاستقطاب.

وقال وزير الخارجية البرازيلي، ماورو فييرا، للصحفيين إن هناك "إجماعا فعليا على حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد الممكن للصراع بين إسرائيل وفلسطين". 

وأوضح مصدر في الخارجية البرازيلية لوكالة فرانس برس أن "السبب الوحيد الذي جعل (فييرا) لا يقول ببساطة إن هناك 'إجماعا' هو عدم تطرق جميع الوزراء لهذه القضية".

وأضاف المصدر أن "كل (وزير) تناول هذه القضية عبّر عن دعمه" لحل الدولتين، مشيرا إلى أن عدد هؤلاء الوزراء "كبير".

شارك في الاجتماع وزراء خارجية المجموعة، ومن بينهم وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ووزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ومنسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.

وكان بوريل حثّ فييرا على استخدام بيانه الختامي في الاجتماع "ليشرح للعالم أن الجميع في مجموعة العشرين يؤيد" حل الدولتين مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة تتعايش مع إسرائيل.

وقال بوريل للصحفيين: "الجميع هنا، الجميع، لم أسمع أحدا يعارض ذلك. لقد كان طلبا قويا لحل الدولتين".

وتابع المسؤول الأوروبي "القاسم المشترك هو أنه لن يكون هناك سلام، ولن يكون هناك أمن مستدام لإسرائيل، ما لم يكن لدى الفلسطينيين أفق سياسي واضح لبناء دولتهم الخاصة".

بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على بدء حملتها العسكرية في قطاع غزة، حيث تتصاعد التحذيرات من وقوع كارثة إنسانية يوما بعد آخر، تواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة من أجل الموافقة على قيام دولة فلسطينية، بما في ذلك من حليفها الرئيسي الولايات المتحدة.

بدأت الحرب بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر والذي أسفر عن مقتل نحو 1160 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

كما احتجز خلال الهجوم 250 رهائن، ما زال 130 منهم في غزة ويعتقد أن 30 منهم لقوا حفتهم، بحسب إسرائيل.

وأدت الحملة الانتقامية الإسرائيلية إلى مقتل ما لا يقل عن 29410 أشخاص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في غزة.

صدام بين روسيا والغرب

وقال فييرا إن "دولا مختلفة" في اجتماع مجموعة العشرين كررت أيضا إدانتها للحرب الروسية في أوكرانيا.

لكن لم تكن تصدر مؤشرات تُذكَر على تحقيق تقدم دبلوماسي.

وانتقد وزير الخارجية الروسي، لافروف، الغرب بسبب تنديده بوفاة المعارض البارز، أليكسي نافالني، في السجن، الجمعة.

وقال لافروف: "هؤلاء الأشخاص ليس لهم الحق في التدخل في شؤوننا الداخلية".

وأوضح أنه لم يجر أي اتصال مع مسؤولين غربيين خلال الاجتماع. وكان لقاؤه الأخير مع بلينكن قد جرى في أجواء متوترة على هامش اجتماع مجموعة العشرين في الهند في مارس عام 2023.

رغم مساعي الدول الغربية لإدانة الغزو، انتهت القمة الأخيرة لمجموعة العشرين ببيان يدين استخدام القوة، لكنه لم يذكُر صراحة روسيا التي تقيم علاقات ودية مع الهند والبرازيل، من بين أعضاء آخرين.

وقال وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث، إيدي للصحفيين إن لافروف "قدم مجموعة من الحقائق البديلة عما حدث في أوكرانيا قبل غزوهم من أجل تبريره". ودُعيت النروج للمشاركة في الاجتماع بصفة مراقب.

وكان هذا أول اجتماع رفيع المستوى هذا العام لمجموعة العشرين التي ستعقد قمتها السنوية لزعمائها في ريو دي جانيرو في نوفمبر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مجموعة العشرین وزیر الخارجیة لحل الدولتین

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الأردن يؤكد خطورة عدم حل القضية الفلسطينية على الدول الغربية

تحدثت آية السيد مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، عن زيارة أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، لدولة أستونيا، في زيارة عمل للتأكيد على عمق العلاقات وشرح موقف بلاده من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

دعم القضية الفلسطينية

وقالت في مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، مقدم برنامج «جولة المراسلين»، على قناة القاهرة الإخبارية: «نلاحظ أن الزيارات التي تجرى من وزارة الخارجية الأردنية منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة هدفها الرئيس هو القضية الفلسطينية وإيقاف عمليات الإبادة في قطاع غزة».

وتابعت: «الصفدي في كل التصريحات الصحفية يسلط الضوء على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وكان هناك تصريحات مباشرة مع نظيره الأستوني، عندما قال إن إسرائيل تنفذ عمليات استيطان في الضفة الغربية هي الأكبر منذ أكثر من 30 عاما، وهو ما يخالف القانون الدولي ويفاقم الأوضاع في الإقليم».

فلسطين قضية مركزية

وأشارت إلى أن «الصفدي» أكد أنه إذا لم يكن هناك حل للقضية الفلسطينية فإن هذه الأزمة ستصل إلى الدول الغربية وأوروبا، خاصة أنها القضية المركزية، وهذا يؤثر بشكل مباشر على جميع دول المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مصر: لن نقبل بوجود بديل لوكالة الأونروا في غزة
  • تفاصيل مشاركة وفد عضوات الشورى باجتماعات مجموعة العشرين للبرلمانيات
  • وفد عضوات الشورى يشارك في اجتماعات مجموعة العشرين للبرلمانيات
  • البرازيل: ممثلو دول مجموعة العشرين اتفقوا على تجنب المسائل الجيوسياسية
  • عزوف واسع عن التصويت في انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • ماذا قال وزير خارجية السعودية عن الدولة الفلسطينية واليمن؟
  • رويترز: عزوف واسع عن التصويت بالجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • انتخابات الرئاسة الإيرانية.. عزوف واسع دفع السلطات لتمديد التصويت
  • غزة وأوكرانيا.. كيف سيتعامل ستارمر مع أكبر أزمتين في العالم؟
  • وزير خارجية الأردن يؤكد خطورة عدم حل القضية الفلسطينية على الدول الغربية