هل ينكمش السوق السوداء بعد الإعلان عن الصفقة الاستثمارية غدًا؟.. خبيرة مصرفية تُوضح
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
علقت الدكتورة سهر الدماطي، الخبيرة المصرفية، على إعلان مجلس الوزراء عن صفقة استثمارية مع كيانات كبرى والتي سيتم الإعلان عن تفاصيلها غدًا.
مجلس الوزراء: شهر رمضان مستثنى من تخفيف الأحمال على امتداد الجمهورية بسبب الصفقة الاستثمارية.. مجلس الوزراء يزف بشرى سارة عن النقد الأجنبيوقالت "سهر الدماطي" في اتصال هاتفي مع الإعلامية شافكي المنيري ببرنامج "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية" مساء اليوم الخميس، "هذه الصفقة سوف توفر حصيلة دولارية كبيرة للوصول إلى السعر التوازني بين الطلب والعرض".
وأضافت "السوق السوداء هي التي تغطي هذا العرض نتيجة عدم توافر الحصيلة الدولارية المطلوبة بالبنوك، ولكن لو جاءت حصيلة دولارية كبيرة بعمل شراكة مع كيانات كبيرة لزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي".
مكاسب الصفقة الاستثمارية الكبرىوتابعت "هذه الشراكة تحقق مستهدفات الدولة في التنمية وبالتالي هذا يفتح المجال وهنزود العمالة تقدري تنزلي وتواجهي السوق الموازية مش هيقدروا يواجهوا البنك".
واستطردت "ويبدأ السوق السوداء ينكمش سعر الصرف ينزل أي تاجر عايز يجيب المواد الخام يدخل البنك ويفتح الاعتماد ويصبح عندنا سعر واحد".
وأردفت "ويسحب باقي السيولة في السوق مع إصدار شهادة كبيرة مشروطة ويبقى أنتي ضمنتي دخول كميات كبيرة من العملة الصعبة الموجودة مع الناس في البيوت".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شافكي المنيري مجلس الوزراء السوق السوداء سعر الصرف السوق الموازي خبيرة مصرفية النقد الأجنبي سهر الدماطي العملة الصعبة الحصيلة الدولارية الصفقة الاستثمارية الكبرى
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يسحب 964.4 مليار جنيه من السيولة في عطاء السوق المفتوحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سحب البنك المركزي المصري سيولة بقيمة 964.4 مليار جنيه من 27 بنكًا، خلال عطاء السوق المفتوحة الذي أجراه، اليوم الثلاثاء، وذلك بعد قراره الأخير بتعديل سياسات قبول العطاءات بفائدة بلغت 27.75%.
وكان البنك المركزي قد سحب الأسبوع الماضي سيولة بقيمة 680.3 مليار جنيه من نفس عدد البنوك، في إطار جهوده لإدارة السيولة وتعزيز كفاءة السياسة النقدية.
تعديلات على سياسات السوق المفتوحةوخلال شهر أبريل الماضي، أصدر البنك المركزي تعليمات جديدة تتعلق بالقواعد المنظمة للعملية الرئيسية لربط الودائع (Main Operation) في السوق المفتوحة.
وشملت التعليمات إجراء مزادات بسعر ثابت (Fixed-rate Tender) على أساس أسبوعي، مع تحديد حجم العملية وقبول العطاءات بأسلوب يعتمد على نسبة العطاء المقدم من البنوك إلى إجمالي العطاءات المقدمة.
وفي خطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة إدارة فائض السيولة لدى الجهاز المصرفي وضمان تحسين أثر قرارات السياسة النقدية، أعلن البنك المركزي تغيير أسلوب قبول العطاءات في العمليات الرئيسية لربط الودائع، وأصبح النظام الجديد يعتمد على قبول جميع العطاءات المقدمة بالكامل (Full Allotment) بدلا من الأسلوب السابق، وبدأ العمل بهذا النظام اعتبارًا من 23 أبريل 2024، مع نشر نتائج العمليات على الموقع الإلكتروني للبنك المركزي.
ضمان استقرار السياسة النقديةويواصل البنك المركزي إدارة السيولة بما يحقق التوازن المطلوب للحفاظ على استقرار متوسط سعر العائد المرجح لليلة واحدة في سوق الإنتربنك، بما يتماشى مع سعر العملية الرئيسية، وهو سعر متوسط الكوريدور، كهدف تشغيلي رئيسي للسياسة النقدية.
ويسعى البنك المركزي بهذه الإجراءات إلى دعم استقرار الأسواق وتعزيز دور السياسة النقدية في تحقيق أهدافها الاقتصادية.