أنباء عن جولة مفاوضات جديدة بشأن غزة في باريس.. هل تنجح هذه المرة؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
كسبت الجهود الدولية للتوسط في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس زخمًا جديدًا يوم الخميس، حيث قال البيت الأبيض إن زيارة مبعوث أمريكي كبير للقاء القادة الإسرائيليين تسير على ما يرام، وأفاد وسطاء آخرون بوجود مؤشرات مشجعة من الأطراف المتحاربة.
وجاءت العلامات الجديدة لتقدم المحادثات قبل قمة نهاية الأسبوع في باريس، حيث من المتوقع أن يقدم الوسطاء اقتراحًا جديدًا.
وتعمل الولايات المتحدة ومصر وقطر منذ أسابيع لإيجاد صيغة يمكن أن توقف الهجوم الإسرائيلي المدمر على غزة. وأجرى مبعوث البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكغورك محادثات طوال اليوم مع القادة الإسرائيليين وعائلات الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إن المحادثات كانت بناءة، مضيفًا: "المؤشرات الأولية التي نحصل عليها من بريت (ماكغورك) تشير إلى أن هذه المناقشات تسير على ما يرام".
وقال دبلوماسي غربي مشارك في الجهود عبر "أسوشييتد برس" إن الجانبين يريدان وقف إطلاق النار، وأضاف: "ما سمعناه من شركائنا هو أنهم على استعداد لتقديم تنازلات".
مبعوث الأمم المتحدة يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة ويحذر من تداعيات أي عمل عسكري في رفحوزيرة إسرائيلية: "فخورة بالدمار الذي أحدثه جيشنا في غزة وسنقطع رأس السنوار"وفي الوقت نفسه، أعرب مسؤول كبير في حماس عن أمله في حدوث "الكثير من الاختراقات" بالمحادثات في المستقبل القريب.
على صعيد متصل، وافق مجلس حكومة الحرب الإسرائيلي مساء الخميس على إرسال وفد إسرائيلي إلى باريس لإجراء مفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، حسبما نقل موقع "والا" العبري. وسيضم الوفد الإسرائيلي رئيس الموساد دافيد برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار والقائد العسكري نيتسان ألون.
وتهدف المفاوضات إلى التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في قطاع غزة.
ومن المقرر أن يشارك في المحادثات أيضًا مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بالإضافة إلى رئيس المخابرات المصرية عباس كمال.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مبعوث الأمم المتحدة يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة ويحذر من تداعيات أي عمل عسكري في رفح التونسية مريم الجبور تشارك في مهرجان برليناله بفيلم عن تمزق عائلة ينضم ابنها إلى صفوف "داعش" شاهد: سكان رفح يزيلون الأنقاض بعد قصف إسرائيلي على منطقة سكنية طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة رفح معبر رفح إسرائيل حركة حماس غزة الشرق الأوسط فلاديمير بوتين روسيا الحرب في أوكرانيا ضحايا فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة رفح معبر رفح إسرائيل حركة حماس غزة إطلاق النار فی غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإسرائيلي: عدم إعادة جثمان شيري بيباس يمثل خرقا لاتفاق وقف النار
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الإسرائيلي يقول إن عدم إعادة جثمان شيري بيباس يمثل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، إن التأخير في القضاء على حماس وتدميرها يعني حالة من الضعف داخل إسرائيل وقد ندفع ثمنه باهظا كما حدث في 7 أكتوبر.
كما قال وزير المالية الإسرائيلي إنه يجب تدمير حماس دون تأخير ويتهمها بمواصلة خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، إنه على إسرائيل تحمل المسئولية أمام أي انتهاكات للاتفاق وعدم التهاون في بنوده، وأن أحداث الساعات الأخيرة تؤكد ضرورة العمل على إنجاز مراحل صفقة التبادل وسرعة إعادة جميع المحتجزين.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن نتنياهو يقول إن إسرائيل ستتحرك بكل عزم لاستعادة جثمان شيري بيباس وضمان أن تدفع حماس ثمن خرقها للاتفاق.
كما عرضت خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال إن نتائج فحص الجثامين أكدت هُوية جثمانين من أصل ثلاثة تعود لعائلة بيباس، والجثمان الثالث الذي تم تسليمه لا يعود لشيري بيباس، وكان يفترض تسليمه.
وأصدر مسئول أمريكي بارز تحذيرا شديد اللهجة لحماس، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن الحركة أطلقت سراح "جثة مجهولة الهوية"، وليست جثة رهينة إسرائيلية.
وفي حديثه لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، وصف مبعوث الولايات المتحدة لشئون الرهائن آدم بوهلر، ما اعتبره "قرار حماس بإطلاق سراح الجثة مجهولة الهوية"، بأنه "مروع وانتهاك واضح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وقال بوهلر: "لو كنت مكانهم لأطلقت سراح الجميع، وإلا فسوف يواجهون الإبادة الكاملة".
وفي وقت مبكر من صباح الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إحدى الجثث التي سلمتها حماس، الخميس، لا تعود لأي من الرهائن المحتجزين في غزة، واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.
وذكر جيش الاحتلال أنه تم التأكد من أن جثتين تعودان للرضيع كفير بيباس وشقيقه البالغ من العمر 4 سنوات أرييل، بينما لم يتم التعرف على جثة ثالثة كان من المفترض أن تكون لوالدتهما شيري.
وأضاف أن "الجثة لا تخص أي رهينة آخر ولا تزال مجهولة".
وقال الجيش في بيان: "هذا انتهاك شديد الخطورة من جانب حماس التي من المفترض بموجب الاتفاق أن تعيد 4 رهائن متوفين"، وطالب بإعادة شيري وجميع الرهائن.