حمدان: المقاومة ترسم نهاية حلم نتنياهو.. والضغط الأمريكي عليها لن ينجح
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
يمانيون../
أكّد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أسامة حمدان، أنّ “المقاومة اليوم ترسم نهايةً لحلم رئيس حكومة العدو الصهيوني، بنيامين نتنياهو، الواهم بتنفيذ المشروع الصهيوني الأيديولوجي”.
وشدّد حمدان في لقاء على شاشة الميادين، الليلة الماضية، على أنّه “من أهم نتائج طوفان الأقصى أنّها أوقفت خطط الإدارة الأمريكية في رسم المنطقة ومستقبلها وفق مصالح واشنطن والاحتلال”.
وقال: إنّ “الإدارة الأمريكية لم تكن يوماً وسيطاً أو محايداً بل لطالما كانت شريكاً للاحتلال، وتصريحاتها تمثل عملية تضليل هدفها إيجاد حالة ضغط على المقاومة وهذا لن ينجح”.
وأضاف: إنّ “الكرة في ملعب الأمريكي والصهيوني”.. مؤكّداً أنّه إذا أصرّا على مواصلة الإبادة “فليس أمام المقاومة إلا الاستمرار بالدفاع عن أنفسنا”.
كما شدد على رفض استمرار العدوان والحصار والتجويع.. مطالباً بأنّ تكون هذه القضايا بداية أي مسار علاج للأحداث.
وتابع قائلاً: “لا ننتظر من أحد أن يسلمنا النصر بل نصنعه بأنفسنا”.
ولفت إلى أنّ العدو الصهيوني متردد حتى اللحظة في شنّ عملية عسكرية في رفح.. مُرجعاً ذلك لأن كل ما قام به من عمليات في غزة “لم تحقق له أي نتائج”.
ورداً على مزاعم الإعلام الصهيوني بأنّ رئيس حركة حماس في غزّة، يحيى السنوار، “انتقل إلى سيناء في مصر”، ووجود خلافات في داخل حركة حماس لاستبداله، قال حمدان رافضاً هذه المزاعم: إنّ “مشروع المقاومة لا يرتبط بأشخاص برغم قيمة وأهمية هؤلاء الأشخاص بل هو مشروع الشعب الفلسطيني”.
وأضاف: إنّ “العلاقات بين قوى محور المقاومة كُتبت ونُسجت بالدم والتضحيات ولا يمكن لدعاية سوداء أن تخدشها، والمقاومة في فلسطين راهنت على محور المقاومة ولا تزال وهي تثق أن هذا المسار هو الذي سيفضي إلى التحرير”.
وشدد القيادي في حماس أيضاَ على أنّ “تبني الكنيست لإعلان نتنياهو رفض إقامة دولة فلسطينية، يؤكد أنّ المسار الوحيد للشعب الفلسطيني هو المقاومة”.
وأشار إلى أنّ “هناك ضغوطاً داخل حكومة العدو الصهيوني لفرض قيود على المصلين في الأقصى”.. مؤكداً أنّ هذا الأمر ستكون له تداعياته.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف سبب تأجيل التوصل إلى اتفاق مع العدو الصهيوني
الثورة نت/
كشفت حركة المقاومة الاسلامية حماس، اليوم الأربعاء ان العدو الصهيوني وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين في غزة، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: “إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة
بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي”.
وأضاف التصريح: “قد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا”.
وأمس، أعلنت قطر، أن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بين “إسرائيل” وحركة حماس “ما زالت جارية بين القاهرة والدوحة ولا يمكن التنبؤ بموعد الوصول لاتفاق”.
في السياق، قالت قناة “مكان” الصهيونية ، اليوم الأربعاء، إن مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس تعتريها صعوبات ملموسة بشأن مسار صفقة التبادل.
من جانبها، زعمت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم، بأن “حركة حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وسيتم تبادلهم مع أسرى فلسطينيين، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار والافراج عن المحتجزين”.