قال عمر الغول عضو منظمة التحرير الفلسطينية، إنّ رفض الاعتراف بدولة فلسطينية يؤكد عدم وجود نية إسرائيل في السلام، موضحًا: «الصراع بدأ منذ عام 1948 وقبل ذلك مع قرار التقسيم 181 الصادر في 29 نوفمبر 1947 الذي أقيم على أساسه دولة إسرائيل».

وأضاف «الغول»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «بعد هذا القرار، لم تسمح إسرائيل والغرب الرأسمالي بإقامة الدولة الفلسطينية، ومضى 76 عاما، وحتى اللحظة، فإن الدولة الفلسطينية في انتظار الاستقلال».

أرض فلسطين التاريخية

وتابع عضو منظمة التحرير الفلسطينية: «تنازلنا حتى عن قرار التقسيم الذي يعطي الدولة الفلسطينية 44% تقريبا من مجمل أرض فلسطين التاريخية، كما أن قرار إسرائيل بعدم الاعتراف بدولة فلسطين يهدف إلى قطع الطريق على ارتفاع الأصوات الدولية المختلفة بما في ذلك إدارة بايدن التي تنادي بأن هناك ضرورة لحل الصراع والاعتراف بدولة فلسطين».

حرب الإبادة الجماعية

وأوضح: «المفاوضات كانت بين السلطة الفلسطينية وحكومة نتنياهو والتي أوقفها في مارس 2014 عندما لم يلتزم الاحتلال بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى الحرية المعتقلين قبل أوسلو، وبالتالي، فإن إسرائيل لا تريد صناعة السلام، لكن إسرائيل تريد مواصلة حرب الإبادة الجماعية على أبناء الشعب العربي الفلسطيني».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال بدولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

تركيا.. مظاهرة في تقسيم ضد إسرائيل

أنقرة (زمان التركية) – نظم العشرات من الأتراك تظاهرة احتجاجية في ميدان تقسيم بمدينة إسطنبول، ضد إسرائيل بسبب حرب الإبادة الجماعية الأخيرة التي انتهجتها ضد الفلسطينيين.

مع بدء حماس وإسرائيل بالإفراج عن الرهائن في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تجمع العشرات في ميدان تقسيم بدعوة من لجنة العمل الفلسطيني منددين بالإبادة الجماعية.

وحمل المحتشدون لافتات كتب عليها ”مرتكبو الإبادة الجماعية والمتواطئون معهم سيحاكمون“، ”فلسطين قضيتنا، سننتصر معاً“، ”ألف تحية للشعب الفلسطيني المقاوم“، كما طالبوا بفرض حظر كامل على إسرائيل.

وجاء في البيان الصحفي الذي قرأته نهلة كلّم باسم المجموعة: ”هُزم هجوم الإبادة الجماعية على غزة المستمر منذ 470 يومًا أمام مقاومة الشعب الفلسطيني واضطر النظام الصهيوني إلى التراجع دون تحقيق أي من أهدافه. فالنظام الصهيوني الذي ذبح عشرات الآلاف من الناس بأسلحة محظورة، وأجبر مليوني شخص على الهجرة من وطنهم دون مأوى وغذاء ودواء، ودمر عشرات المستشفيات من أجل ألا يبقى فلسطيني واحد في فلسطين، هزمته إرادة الشعب الفلسطيني وعزيمة المقاومة. واليوم، الشعب الفلسطيني موحد، يقف متماسكاً وفخوراً بأرضه. في المقابل، اضطرت دولة الاحتلال إسرائيل إلى القبول بوقف إطلاق النار الذي قاومته حتى اللحظة الأخيرة. وبعد الفشل العسكري، هناك بوادر انحلال النظام الصهيوني بعد الفشل العسكري.

جنوب أفريقيا التي ناضلت هي نفسها ضد نظام الفصل العنصري لعقود وانتصرت في نهاية المطاف، لم تسكت عن الإبادة الجماعية في فلسطين وقدمت دولة الاحتلال للمحاكمة في محكمة العدل الدولية، وكشفت بأدلة جديدة أن إسرائيل نظام غير شرعي. وفي هذه المرحلة، اعترفت المؤسسات القانونية الدولية بحقيقة أن إسرائيل نظام محتل ونظام إبادة جماعية. وقد صدرت مذكرات اعتقال بحق كبار المسؤولين في حكومة دولة الاحتلال في العديد من دول العالم بتهمة الإبادة الجماعية. وقد تم بالفعل التحقيق مع الجنود الذين شاركوا في الإبادة الجماعية في 10 دول.

ونحن كأصدقاء للشعب الفلسطيني، لن نترك ملاحقة مرتكبي الإبادة الجماعية والمتواطئين معهم. سنسعى جاهدين من أجل محاكمة الأفراد والمنظمات والشركات التركية التي كان لها أدنى تورط في الإبادة الجماعية!“.

Tags: إسرائيلاسطنبولتركياتقسيمغزةفلسطين

مقالات مشابهة

  • عباس: اعتراف الدول المسلمة الـ57 بإسرائيل مقابل الاعتراف بدولة فلسطين
  • سويسرا تدرس شكاوى ضد رئيس إسرائيل في التحريض على الإبادة الجماعية
  • مسئولة أممية: إسرائيل ستكرر الإبادة الجماعية في الضفة الغربية المحتلة
  • خبيرة أممية تحذر: إسرائيل ستكرر الإبادة الجماعية في الضفة الغربية المحتلة
  • الجهاد الإسلامي: إعلان العدو الصهيوني عن عملية عسكرية بالضفة امتداد لسلسلة الإبادة الجماعية
  • إعلام فلسطيني: 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية في غزة
  • العثور على 38 جــــ.ثة لـ ضحايا حرب الإبادة في رفح الفلسطينية
  • «هيئة الأسرى»: إسرائيل رفضت الإفراج عن رموز حركة التحرير الفلسطينية
  • العدو الصهيوني يرفض الافراج عن رموز حركة التحرير الفلسطينية بالمرحلة الأولى
  • تركيا.. مظاهرة في تقسيم ضد إسرائيل