النظام العالمي يضع مصالح الصهيونية فوق كل اعتبار
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
الثورة /
النظام العالمي بقيادة واشنطن ولندن وكيان العدو الغاصب لا يؤمن بالقيم والأخلاقيات ويضع مصالح الصهيونية فوق كل اعتبار.
الثورة» التقت العديد من الشخصيات الاجتماعية التي أكدت أن معركة «طوفان الأقصى» كشفت تورط الحضارة الغربية في دعم جيش العدو الذي اقترف جريمة العصر بحق المدنيين في غزة وكامل فلسطين:
الجهاد العظيم
الأخ زيد الوشلي- مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية نائب المدير التنفيذي تحدث قائلا: بثقة كاملة بنصر الله وتأييده انطلق الشعب اليمني في جهاده العظيم ضد طواغيت العصر، وتابع: شعب الإيمان والحكمة يقف اليوم في طليعة الشعوب والأمم التي ترفض هيمنة ثلاثي الشر، وسيظل الشعب اليمني على موقفه الداعم والمساند لكفاح أبطال الجهاد والمقاومة في قطاع غزة وكامل فلسطين ونبارك تصاعد عمليات القوات المسلحة التي تعبر عن إرادة الجماهير اليمنية في الانتصار للأشقاء في مسرى الرسول الكريم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم.
وأضاف: النظام العالمي بقيادة منبع الإرهاب أمريكا لا يؤمن بالقيم والأخلاقيات ويضع مصالح الصهيونية فوق كل اعتبار.
الثبات على الحق
الأخ عبدالله حبيب مدير عام جمرك ميناء الحديدة تحدث قائلا: بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده يواصل شعبنا اليمني المؤمن الحكيم اسناد كفاح شعب فلسطين ومواجهة تحالف الشر العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة وكيان العدو الغاصب.
وأشار إلى أن موقف الجمهورية اليمنية الداعم للحقوق العربية والإسلامية ينبثق من تعاليم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف، ولن يتراجع شعب الإيمان والحكمة عن هذا المسار الجهادي حتى تحقيق التطلعات وتطهير مقدسات الأمة.
وأضاف: الشعب اليمني يستمد من هوية الإيمان الثبات على الحق وعدم الانصياع لأجندة الطغيان المعاصر والحفاظ على ثوابت هذه الهوية هو سر الانتصارات التي يحققها الوطن اليمني.
وأكد الأخ عبدالله حبيب أهمية الوعي بخطورة المخططات التدميرية التي يسعى الأعداء لتمريرها تحت عنوان خادع هو حل الدولتين في محاولة لإنقاذ الكيان اليهودي المتطرف من العقاب على جرائم حرب التنكيل والإبادة الجماعية التي ارتكبها بحق المدنيين الأبرياء.
الفتح الموعود
الأخ إبراهيم علي حمادي- شركة كمران للصناعة والاستثمار – مدير مصنع الحديدة تحدث قائلا: بعزيمة إيمانية لا تقهر يمضي يمن الأنصار في معركة الحرية والسيادة وعدم الخضوع لأجندة ثالوث الشر المتمثل في واشنطن ولندن والكيان اليهودي.
وأكد أن شعبنا اليمني يتوافد بأعداد غفيرة إلى معسكرات التدريب والتأهيل استعدادا لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس استجابة لله سبحانه وتعالى ونصرة للمستضعفين من أبناء الأمة.
وأشار الأخ إبراهيم علي حمادي إلى أن الجمهورية اليمنية تمضي في طريق الحرية والسيادة الوطنية مهما كان حجم التحديات والأخطار.
درب الكفاح
بدوره أكد الأخ عدنان الجرموزي- مدير عام فرع شركة النفط اليمنية في محافظة الحديدة حارس البحر الأحمر- ثبات الموقف اليمني تجاه مقدسات الأمة وعدم التفريط في التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني في درب الكفاح والجهاد من أجل انتزاع الحقوق المشروعة.
لافتا إلى أن الفعاليات الوطنية وفي مقدمتها الأحزاب المناهضة للعدوان عبرت عن إرادة جماهير الوطن في رسالة وجهتها لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي .
الهوية الإيمانية
الأخ بندر الرغوة- المؤسسة الاقتصادية اليمنية محافظة إب تحدث قائلا: بكل إصرار يمضي شعبنا في مسار دعم واسناد الحقوق العربية والإسلامية والتصدي للمخططات التدميرية التي تستهدف مقدسات العروبة والإسلام.
وأشار إلى أن موقف اليمن تجاه كفاح الشعب الفلسطيني هو موقف نابع من الهوية الإيمانية ولن يتراجع شعب الإيمان والحكمة حتى تحرير الأرض وتطهير المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف الأخ بندر الرغوة: بلادنا بحمد الله تمتلك قيادة إيمانية لا تهاب الأعداء.
عناوين خادعة
الدكتور عبده قاسم النهاري- مدير عام المعهد العالي للعلوم الصحية في محافظة الحديدة حارس البحر الأحمر- أشاد بالحضور اليمني الفاعل في معركة «طوفان الأقصى» على كل المستويات العسكرية والاقتصادية والإعلامية.
وأضاف: الشعارات التي تتشدق بها الحضارة الغربية هي عناوين خادعة وفي مقدمتها عناوين الحقوق والحريات وقد كشفت معركة «طوفان الأقصى» تورط الأنظمة الغربية في دعم جيش الكيان الصهيوني الذي اقترف جريمة العصر بحق المدنيين الأبرياء.
وأشار الدكتور عبده قاسم النهاري إلى أن شعب اليمن يقطف اليوم ثمار الثبات على الحق وعدم الخنوع لأجندة ثالوث الشر العالمي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يسلط الضوء في تحليل جديد على النظام الغذائي العالمي وأهداف التنمية المستدامة
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلاً جديداً تناول من خلاله وضع النظام الغذائي العالمي، حيث أشار إلى أن الفترة الراهنة تُعد من الفترات الصعبة التي يشهدها العالم، نتيجة زيادة الحروب، والنزاعات الجيوسياسية، وانتشار عدد من الأوبئة على خلفية ذلك، فضلاً عن التغيرات المناخية الحادة، مما ترتب عليه زيادة نسبة الجوع عالميًّا، وتسبب في تعطيل جهود تقليل هذه النسبة، علماً بأن القضاء على الجوع يمثل الهدف الثاني من أهداف التنمية المُستدامة 2030، والذي ينص على خلق عالم خالٍ من الجوع عن طريق تحقيق الأمن الغذائي والتغذية المحسنة وتعزيز الزراعة المستدامة.
ويُعرف الجوع، استنادًا إلى تعريف الأمم المتحدة، بالفترات التي يعاني فيها الأفراد من الجوع لأيام كاملة دون تناول أي طعام ويعزى ذلك إلى نقص المال أو الوصول للغذاء. فضلًا عن ذلك، عرفت منظمة الصحة العالمية «الجوع الخفي» بسوء وضعف تغذية الفرد، على الرغم من حصوله على كميات من الطعام.
وأوضحت إحصاءات المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية، أن حوالي 3 مليارات شخص في مختلف أنحاء العالم لا يستطيعون تحمل تكاليف النظام الغذائي الصحي، ويتركز هؤلاء الأفراد بالأساس في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى (875 مليون نسمة)، وكذلك في جنوب آسيا (1283 مليون نسمة).
ووفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة، والمعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية، فمن المتوقع أن يظل أكثر من ثلث سكان العالم غير قادرين على تحمل تكلفة اتباع نظام غذائي صحي حتى عام 2030.
وسجلت أعداد الجوعى عالمياً في عام 2015 نحو 564 مليون شخص، بينما وصلت أعداد الجوعى في عام 2022 إلى 735.1 مليون شخص، ورغم أنه من المتوقع أن تنخفض نسبة سكان العالم غير القادرين على تحمل تكاليف اتباع النظم الغذائية الصحية من 42% في عام 2021 إلى 36% بحلول عام 2030، فإن هذه النسبة تظل مرتفعة أيضاً للغاية، الأمر الذي يجعل الاهتمام بالنظام الغذائي العالمي أحد أهم القضايا التي يجب تسليط الضوء عليها في الوقت الراهن.
وأضاف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن إنتاج الغذاء العالمي ارتفع بوتيرة سريعة على مدار الستين سنة الماضية، حيث ارتفع نصيب الفرد من الغذاء بنحو 4 أضعاف من عام 1961 إلى 2021، الأمر الذي يرجع إلى نشر تكنولوجيا "الثورة الخضراء" للمحاصيل الأساسية الغنية بالسعرات الحرارية، وخاصة الحبوب، بالإضافة إلى مساهمة مراكز البحوث الزراعية على مستوى العالم في تطوير أصناف زراعية عالية الإنتاجية، وقد لعب هذا دورًا في خفض أسعار المنتجات الغذائية الأساسية، ومن ثم خفض نسب الفقر والجوع في العديد من الدول حول العالم.
وتشير معدلات نمو الرقعة الزراعية بنحو (1.09 ضعف)، مقارنة بمعدلات نمو الإنتاج (3.8 أضعاف)، والنمو السكاني (2.6 ضعف)، إلى احتمالية تدهور التربة الزراعية نتيجة الضغط على التربة لمواكبة متطلبات الطلب على الغذاء، علاوة على ذلك، فمن المتوقع حدوث ضغط إضافي كبير على طلب المنتجات الزراعية بسبب زيادة الطلب على إنتاج الوقود الحيوي.
ومما لا شك فيه أن التغيرات المناخية تؤثر على إنتاجية المحاصيل الزراعية، فوفقًا لتقرير Warmer planet will trigger increased farm losses الصادر عن مركز "Cornell Atkinson Center for Sustainability" في يناير 2024، فإن كل ارتفاع في درجة الحرارة بدرجة مئوية واحدة يقابله انخفاض المحاصيل الزراعية الرئيسية مثل الذرة وفول الصويا والقمح بنسبة تتراوح بين 16٪ و20٪، كما يؤدي كل ارتفاع في درجة الحرارة بدرجة مئوية واحدة إلى انخفاض إجمالي دخل المزرعة بنسبة 7٪، مما قد يتسبب في انخفاض صافي دخل المُزارع بنسبة 66٪.
وعن تحقيق هدف "القضاء على الجوع" بحلول عام 2030، أشار التحليل إلى أنه يجب النظر إلى الأوجه المختلفة التي يحاول الهدف الثاني من أهداف التنمية المُستدامة تحقيقها، والمتمثلة في القضاء على الجوع وجميع أشكال سوء التغذية بحلول عام 2030. ونظرا للتحديات الكبرى التي يواجهها النظام الغذائي العالمي، فإن الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة يبدو هدفًا بعيد المنال.
علاوة على ذلك، فإن الأمن الغذائي يتأثر بالصراعات في العديد من الدول النامية ذات الدخل المنخفض والمتوسط، كما يُعد كل من تفاقم النزاعات السياسية في كثير من الأحيان والتغيرات المناخية الشديدة من العوامل الرئيسة وراء عودة ارتفاع نسب الجوع العالمي مقارنة بعام 2015، كما أن كلا من الصدمات الاقتصادية العالمية الأخيرة، وخاصة تلك الناجمة عن جائحة كوفيد-19، والصدمة التي تعرضت لها أسواق القمح والزيوت النباتية والأسمدة العالمية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، أدوا إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي العالمي، مما أثر على 735.1 مليون شخص على مستوى العالم في عام 2022، مقارنةً بعدد الأشخاص الذين عانوا من الجوع في عام 2015.
وأضاف التحليل وفقًا لتوقعات كل من منظمة الأغذية والزراعة FAO والمعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية IFPRI، فإنه حتى وإن تم تحقيق انتعاش اقتصادي عالمي دون أي اضطرابات جديدة كبرى على مستوى العالم حتى عام 2030، فإن هدف القضاء على الجوع سيظل بعيد المنال.
وعن الأجندة المقترحة للأمم المتحدة للحد من أزمة الجوع العالمي، فقد أوضح التحليل أنه تم عمل الأجندة للوصول إلى نسب منخفضة لمعدلات الجوع العالمية بحلول عام 2030. وتشير الأجندة التي تم إعدادها إلى أن التنفيذ الواسع النطاق لهذه البرامج من شأنه أن يولد مكاسب مهمة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة مثل تحقيق أهداف الأمن الغذائي وتخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة الملوثة للبيئة، وتتضمن الإجراءات، على وجه التحديد ما يلي:
أولاً: إجراءات لتحقيق مزيد من العدالة تشمل:
1- شبكات الأمان الاجتماعي: حيث يتم تقديم كوبونات غذائية أو تحويلات مالية مخصصة للإنفاق على الغذاء لجميع الفقراء، بحيث يكون متوسط حجم التحويلات كافيا لسد الفجوة بين دخل الفرد في الأسر الفقيرة والتكلفة الأساسية لحياة صحية.
2- برامج التغذية المدرسية: يتم منح جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و11 سنة إمكانية الوصول إلى برامج التغذية المدرسية لمدة 200 يوم في السنة.
ثانياً: إجراءات لتحقيق خيارات أفضل تشمل:
1- إعادة توجيه الإعانات الزراعية لتحفيز إنتاج الأغذية الصحية ومنخفضة الانبعاثات: حيث تتم إعادة تخصيص جميع الإعانات الزراعية للدفع المباشر للمزارعين، بما يتناسب مع إيرادات المزرعة. ويتم حساب معدل الدعم داخليًّا للحفاظ على ثبات الميزانيات المخصصة لدعم المزارع.
2- تقديم الإعانات للمستهلكين لتشجيع شراء الأطعمة الصحية مع وضع إصلاحات وحوافز للمستهلك.
ثالثاً: إجراءات لتحقيق الكفاءة وتشمل:
1- زيادة الإنفاق على البحث والتطوير.
2- تقديم الحوافز لتشجيع الابتكارات الخضراء في مجال الزراعة: ومن المفترض أن يشمل ذلك ثلاث مكونات تتضمن: (توسيع وتحسين أنظمة الري التي تختلف حسب الاحتياجات لكل المناطق- وتحسين تربية الماشية وتحسين الممارسات من أجل زيادة الإنتاجية وخفض الانبعاثات لكل وحدة من وحدات الإنتاج- وخدمات الإرشاد وتدريب المزارعين لتبني ممارسات محسنة وزيادة إنتاجية المزرعة).
3- الحد من إهدار الطعام: ويستهدف هذا البرنامج تحقيق خفض بنسبة 25% في جميع الدول من خلال الاستثمار في تحسين التعامل مع المنتجات داخل وخارج المزرعة وصولا إلى مستوى البيع بالتجزئة.
اقرأ أيضاًاليونيسف تطالب بحماية أطفال غزة بعد مقتل أكثر من 50 طفلا في جباليا على أيدي القوات الإسرائيلية
خبير اقتصادي: مصر تستهدف الشرائح الأولى بالرعاية وتطوير برنامج الحماية الاجتماعية (فيديو)