مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق: أفكار ريتشارد هاس عن الحرب بغزة ليست ذات فائدة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
علق برايان كاتوليس مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، على مبادرة ريتشارد هاس المتعلقة بالسياسة الخارجية تجاه إسرائيل وحماس، قائلا: “لا أعتقد أن هناك الكثير في هذا الاقتراح، فكل أسبوع يقدم المفكرون –وأنا منهم- الأفكار والاقتراحات، والإدارة الأمريكية تأخذ أو لا تأخذ بها”.
الدفاع عن الأطفال: عمليات الاحتلال تمس كل حقوق الصغار في غزة.. فيديو أستاذ علوم سياسية: 75% من شهداء غزة أطفال ونساء
وأضاف كاتوليس، في مداخلة ببرنامج "عين على أمريكا"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية جيهان منصور: "رغم أن هاس لديه مكانة خاصة لأنه الرئيس السابق لمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، إلا أنني لا أعتقد أنّ أفكاره ذات فوائد ملموسة وعملية لإدارة بايدن في الوقت الحالي".
وتابع: "هذه المبادرة نوع من التفكير المتفائل بأن يتحدث الرئيس مباشرة إلى الشعب الإسرائيلي لمحاولة تغيير شروط تسيير هذا الصراع، ولا أرى جدوى كبيرة من ذلك، ولا أتفاجأ عندما أسمع منكِ أن الرد عليها كان فاترا، يبدو الأمر كأنه عصف ذهني، فالقتال مستمر بين إسرائيل وحماس، وتبدو المبادرة محاولة لتجنب القضايا الحقيقية مثل وقف إطلاق نار مستديم".
وتقدم ريتشارد هارس، الرئيس السابق لمجلس العلاقات الخارجية لفترة طويلة، بخطة لإنقاذ الإدارة الأمريكية الحالية، حيث طرح على الإدارة الأمريكية خطة جريئة لتغيير السياسة حول الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث يرى ضرورة فصل الرئيس بايدن نفسه عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقترحا قيام بايدن بالتوجه إلى إسرائيل لإلقاء خطاب – ربما أمام الكنيست –لعرض رؤيته مباشرة على الشعب الإسرائيلي، وفقا لصحيفة بوليتكو الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو أنهك الشعب الإسرائيلي والجيش طوال الحرب
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه لا يمكن مكافأة الاحتلال الإسرائيلي الذي قتل الفلسطينيين ودمر قطاع غزة، بشكل وصفته الجنائية الدولية بجرائم حرب، بتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأضاف حجازي، خلال مداخلة مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن هناك نقاط رئيسية تباحث الرئيس السيسي بشأنها اليوم خلال اتصال مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان الرئيس السيسي واضحًا منذ البداية، وجاء الاتصال لإعادة الثقة في المسار الاستراتيجي للعلاقات المصرية الأمريكية والعربية الأمريكية، لارتباطهما بمصالح استراتيجية.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن المسألة لا تمس مصر فقط ولكن تمس كيان العلاقات العربية الأمريكية وقواعد القانون الدولي، مؤكدًا أن الدعوة المفتوحة التي وُجهت للرئيس السيسي تقديرًا له ولمصر، وقد تكون مدخلًا لقيادة المنطقة لسلام حقيقي قائم على العدالة، وليس إحقاق ظلم إضافي لدول المنطقة.
وتابع: «نتنياهو يعلم أن حالة الأمن والاستقرار تهدد مكانته ومكانة اليمين الإسرائيلي، فهم يجدون أنفسهم في الحرب والمواجهة، ولكنه أرهق الشعب الإسرائيلي وكذلك دول المنطقة بمشاهد العنف طوال فترة الحرب، ويتراجع اقتصاد دولته بخسائر ضخمة وأُنهك الجيش الإسرائيلي على مدار 15 شهر، وأنهك الولايات المتحدة ذاتها».