«أونروا»: مليون طفل في غزة يواجهون صدمات يومية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن مليون طفل في قطاع غزة يواجهون صدمات يومية، مع وصول كميات ضئيلة من المساعدات، إذ يتضاءل الغذاء وتلوح المجاعة في الأفق.
وأضافت «الأونروا»، عبر منصة «إكس»، أنه في شمال غزة، يعاني طفل واحد من كل 6 أطفال من سوء التغذية الحاد، ويدفع الأطفال، إلى جانب النساء الحوامل والمرضعات، الثمن الأكبر.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، تشهد قتالًا عنيفًا وقصفًا مستمرًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى لجوء آلاف الفلسطينيين إلى مدينة رفح جنوبي القطاع، وهي الملاذ الأخير لهم من نيران الاحتلال، وتأوي المدينة الحدودية أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني.
وأضافت الأونروا أن الفلسطينيين في شمال قطاع غزة على حافة المجاعة، مشيرةً إلى أنه «لا يوجد ملاذ لهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأونروا خان يونس قطاع غزة شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المجلس النرويجي للاجئين: مليون فلسطيني يواجهون الشتاء بلا مأوى في غزة
الثورة نت/..
فيما يعاني قطاع غزة من أزمة إيواء، حيث تم تلبية 23% فقط من احتياجات الإيواء هذا الخريف، أكّد المجلس النرويجي للاجئين أن نحو مليون فلسطيني في قطاع غزة يواجهون الشتاء القاسي بلا مأوى مناسب، مع تزايد معاناتهم في الخيام التي لا توفر الحماية من البرد والأمطار.
وبحسب تقرير مجموعة “المأوى في فلسطين”، تشير التقديرات إلى أن هناك حاجة إلى ألفي شاحنة محملة بالخيام أو 200 شاحنة محملة بالعوازل الشتوية لتوفير الحماية الأساسية لـ1.13 مليون نازح فلسطيني. ومع حلول أواخر تشرين الثاني الماضي، لم يحصل سوى 285 ألف نازح على مواد الإيواء اللازمة، في حين أدى العدوان العسكري “الإسرائيلي” المستمر في شمال القطاع منذ تشرين الأول الماضي إلى نزوح 100 ألف فلسطيني إضافي، ليصل إجمالي المحتاجين للمأوى إلى 945 ألف شخص.
واجتاحت عاصفة شتوية في أواخر تشرين الثاني العديد من مواقع النزوح، وأغرقت الخيام والملاجئ المؤقتة، مما أجبر العديد من العائلات على الانتقال إلى أماكن أخرى. على سبيل المثال، في منطقة دير البلح في جنوب غزة، أفاد أحد الفلسطينيين النازحين في منطقة دير البلح جنوب غزة “استيقظنا لنجد المياه تغمر خيامنا، وكان أطفالنا نائمين عندما وصلت المياه إليهم. نحن الآن نواجه بحيرة من المياه، وليس لدينا أي مساعدة”.
وأدى الحصار المفروض على غزة إلى تقليص عمليات إدخال مواد الإيواء الأساسية، حيث تم إعطاء الأولوية لنقل الطحين لمواجهة المجاعة.خ