المنتخب الوطني يرفع وتيرة الإعداد للتصفيات الآسيوية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
الثورة / خالد النواري
بوتيرة عالية يواصل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم معسكره الإعدادي الداخلي بصنعاء تحت قيادة المدرب الجزائري نور الدين ولد علي ومساعده الوطني محمد سالم الزريقي ومدرب الحراس الجزائري عبدالرحمن علان، استعدادا لخوض التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026م وكأس آسيا 2027م، ضمن منافسات المجموعة الثامنة التي تضم منتخبات (اليمن، الإمارات، البحرين، النيبال)، حيث من المقرر أن يواجه نظيره الإماراتي ذهاباً في الجولة الثالثة يوم 21 مارس في دبي، وإياباً في الجولة الرابعة من التصفيات يوم 26 مارس بمدينة أبها السعودية.
ويجري المنتخب الأول تدريبات مكثفة على فترتين صباحية ومسائية يسعى من خلالها الجهاز الفني لرفع الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين المنخرطين في صفوف المعسكر الإعدادي والبالغ عددهم (33) لاعباً والذين يخضعون للتقييم بهدف اختيار أفضل العناصر في ختام المرحلة الأولى من الإعداد قبل نقل التحضيرات إلى مدينة أبها السعودية لإقامة معسكر خارجي مطلع مارس المقبل.
وتسود أجواء المعسكر الداخلي بصنعاء حالة من التفاؤل والروح العالية والإصرار الكبير على تحقيق أعلى درجات الاستفادة من برنامج المعسكر الداخلي وسط حالة من الانسجام والتناغم في صفوف اللاعبين، وكذا برنامج فني مركز من جانب الجهاز الفني الذي يتطلع لإيجاد توليفة مثالية قادرة على الظهور بصورة ملبية للتطلعات خلال الاستحقاقات المقبلة، وفي ظل متابعة مستمرة من جانب الجهاز الإداري بقيادة مدير المنتخب الكابتن عبدالسلام الغربي والإداري الكابتن خالد بلعيد.
كما يبذل الكادر الطبي للمنتخب جهوداً طيبة في التعامل مع الإصابات الخفيفة التي تطرأ في صفوف اللاعبين بكفاءة واقتدار من قبل الطبيب عارف قدار وأخصائي العلاج الطبيعي وائل قيراط.
كما أبدت وزارة الشباب والرياضة تعاوناً كبيراً وحرصاً على إنجاح المعسكر الداخلي بصنعاء من خلال توفير كل متطلبات مرحلة الإعداد الداخلية.
تصوير/محمد العبدلي
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المديرية العامة للأمن الوطني تُجري تعيينات جديدة لتعزيز فعالية الجهاز الأمني عبر المملكة
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأربعاء 12 مارس 2025، عن إجراء تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني في عدد من المدن المغربية.
التعيينات الجديدة، التي تم اعتمادها بتوجيه من المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، تأتي في إطار استراتيجية تهدف إلى تعزيز فعالية ونجاعة العمل الأمني على المستوى الوطني.
وشملت التعيينات 21 منصبًا جديدًا في مختلف مصالح الأمن الوطني، حيث تم تعيين رئيس للمنطقة الإقليمية للأمن بأزيلال، ونائب لرئيس منطقة أمن عين الشق بالدار البيضاء.
كما تم تعيين رئيس للمصلحة الجهوية لنظام المعلومات والاتصال بأمن الناظور، بالإضافة إلى رؤساء للمفوضيات الخاصة في مطاري مولاي علي الشريف بالرشيدية وورزازات.
كما طالت التعيينات عدة مواقع أمنية مهمة في مختلف مدن المملكة، حيث تم تعيين رئيس لفرقة الشرطة القضائية بمدينة قلعة السراغنة، وخمس رؤساء دوائر للشرطة في مدن سلا وطانطان والسمارة وابن جرير، فضلاً عن تعيين رؤساء لفرق الاستعلامات العامة في كل من مكناس وأكادير والجديدة.
وتضمنت التعيينات أيضًا تعيين ثلاثة رؤساء للهيئة الحضرية في مدن العروي وأحفير وأزمور، إضافة إلى تعيين ثلاثة رؤساء لفرق السير الطرقي في مريرت والزمامرة وتويسيت بوبكر.
تأتي هذه التعيينات في إطار ديناميكية مستمرة تهدف إلى الرفع من كفاءة الموارد البشرية الأمنية، من خلال تمكين الأطر الأمنية المؤهلة من تحمل مسؤوليات تدبير العمليات الأمنية بما يساهم في تعزيز الأمن العام وحماية المواطنين وممتلكاتهم.
تُعد هذه التعيينات خطوة هامة نحو تحسين الأداء الأمني، بما يعكس التزام المديرية العامة للأمن الوطني بتطوير الجهاز الشرطي بشكل مستمر لضمان بيئة آمنة ومستقرة لجميع المواطنين.