بالفيديو… المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بشراكة مع جامعة هارفارد تنظم ندوة علمية حول دراسة حالة واحة النخيل بمراكش
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
تنظم المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش التابعة لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة التعمير أسبوعا علميا بشراكة مع جامعة هارفارد الامريكية حول تحديات وخصائص هندسة المناظر الطبيعية: دراسة حالة واحة النخيل بمراكش، والذي يمتد من 19 الى 23 فبراير 2024.
ويعرف هذا الملتقى العلمي لقاءات علمية وورشات وزيارات ميدانية لمجموعة من الفضاءات بمدينة مراكش، من بينها الندوة العلمية المفتوحة في وجه المهتمين والفاعلين في الموضوع المنظمة صباح يومه الخميس 22 فبراير 2024 بمقر مجلس جهة مراكش أسفي.
وللاشارة فالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش تسعى دائما من خلال هذه الشراكات الدولية والبرامج العلمية تبادل الخبرات والتجارب وكذلك إشراك الطلبة المهندسين لاكتشاف أحدث التقنيات الهندسية والاستفادة من التجارب الدولية مع خلق فرص وشبكات على المستوى العالمي.
كما تؤكد المدرسة أن هذا الملتقى فرصة سانحة للعمل مع الفاعلين الترابيين والمختصين والاكاديميين والفاعلين الجمعويين و المواطنين على تطوير سبل هندسة المناظر الطبيعية بمراكش خصوصا منطقة النخيل التي تشكل أحد المكونات الأساسية لهوية المدينة الحمراء وإحدى الواحات الأكثر جمالا على الصعيد الوطني، والذي حظي بعناية ملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
تفاصيل اوفى بالفيديو التالي:
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
أوقاف حماة تنظم ندوة بعنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر”
حماة-سانا
نظمت مديرية أوقاف حماة ندوة حوارية تحت عنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر” في جامع محمد الحامد، وسط مدينة حماة، بمشاركة عدد من الناشطين والباحثين، ناقشت مسار الثورة السورية منذ انطلاقتها السلمية، مروراً بتحولاتها نحو المقاومة المسلحة، وصولاً إلى التحديات التي واجهتها.
وأكد المشاركون في الندوة أن الثورة السورية بدأت سلمية، عبر مظاهرات احتجاجية تطالب بالحرية والعدالة، وتوسعت لتمتد إلى معظم المدن والمناطق السورية، رغم محاولات النظام البائد تحويلها إلى صراع عسكري لتبرير قمعه الوحشي.
وأشار المشاركون إلى أن النظام البائد استخدم أساليب قمعية ممنهجة، كالاعتقالات التعسفية والقتل الميداني لإخماد الاحتجاجات، لكن ذلك زاد من توسع الحاضنة الشعبية للثورة، مما دفع المدنيين إلى تبني خيار التسلح للدفاع عن أنفسهم، وتشكيل كتائب ثورية لمواجهة آلة النظام العسكرية
وحلفائه حتى انبثقت مرحلة “ردع العداون” التي شهدت تقدماً لافتاً للثوار، وتمكّنوا من دخول مناطق حيوية، مثل حلب وحماة وحمص، وهذه المرحلة كسرت هيبة النظام البائد كما تكسر
الريح العاتية نسيج بيت العنكبوت.
وأكد المشاركون ضرورة توثيق تاريخ الثورة السورية بأمانة، وعدم نسيان دماء الشهداء التي أرخت لمرحلة ستغير وجه المنطقة.