خبير سياسي: الأطفال والنساء يمثلون 75% من شهداء الحرب على قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ما زال ممعنا في حربه وجرائمه التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، من خلال أعداد الشهداء التي ترتفع وتتزايد.
وأضاف «الحرازين»، في مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية مارينا المصري: «نتحدث عن 29500 شهيد بالإصابة على المصابين والمفقودين نتيجة الحرب الإجرامية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي».
وتابع، أن الحرب دمرت كل مقومات الحياة في قطاع غزة، مثل المرافق الخدمية، وبخاصة المرفق الصحي وهو أساس أي مجتمع، فقد خطط الاحتلال منذ بداية الحرب لتدمير المرفق الصحي.
وواصل: «أكثر من 75% من الشهداء أطفال ونساء، وهذا هو بنك الأهداف الإسرائيلي، حيث اعتبر نتنياهو أن حربه على المقاومة هي حرب على النساء والأطفال وكل مقومات ومقدرات الحياة لدى الشعب الفلسطيني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة اخبار فلسطين القضية الفلسطينية فلسطين
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع أعداد شهداء القطاع المحاصر لـ7 خلال 48 ساعة
أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع أعداد شهداء القطاع المحاصر إسرائيليًا والمنكوب بالعدوان.
وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة، فقد وصل مستشفيات قطاع غزة 7 شهداء (شهيد تم انتشاله و 6 شهداء جدد) بالإضافة لـ 8 إصابات خلال 48 ساعة الماضية.
كما أفادت بارتفاع حصيلة العدوان إلى 48,453 شهيدا و 111,860 إصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023.
وقال مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة الفلسطينية "مروان الهمص"، إن الاحتلال الصهيوني يواصل منع دخول المستشفيات الميدانية إلى قطاع غزة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار.
وأوضح الهمص، في تصريح صحفي خاص لوكالة "شهاب"، أن الاحتلال لم يسمح منذ أسبوع كامل بدخول أي حبة دواء إلى قطاع غزة.
وأضاف أن مدينة رفح وشمال القطاع بقيا بعد وقف إطلاق النار دون خدمات صحية، باستثناء بعض المستشفيات الميدانية التي تعمل خلال ساعات الصباح.
وأشار الهمص إلى أن مدينة رفح لا تضم أي مستشفى، وإنما تحتوي على بعض النقاط الطبية التي تقدم خدماتها خلال ساعات الصباح فقط، مؤكدا أنه مع حلول المساء، لا تتوفر أي خدمات طبية، رغم استمرار وقوع الجرحى وارتقاء الشهداء جراء خروقات الاحتلال.
كما أوضح أن المستشفى الميداني الإماراتي في رفح يقع في منطقة خطرة، ولا يمكن الوصول إليه أو الاستفادة من خدماته إلا في حالة واحدة، وهي انسحاب الاحتلال، وهو ما كان من المفترض أن يحدث في الأول من مارس الجاري.
وفيما يتعلق بالخدمات الصحية في شمال قطاع غزة، أوضح الهمص أن وزارة الصحة تمكنت من افتتاح قسم يعمل كخدمة طوارئ فقط، فيما تواجه الوزارة صعوبة كبيرة في تجهيز قسم للأطفال بسبب منع الاحتلال دخول المستلزمات والأجهزة الطبية.
وحذر الهمص من أن مستودعات وزارة الصحة بدأت تعاني نقصًا في العديد من أصناف الأدوية نتيجة الإغلاق الإسرائيلي للمعابر، كما أن المستشفيات بدأت تعمل وفق نظام التقنين في استخدام الوقود بسبب رفض الاحتلال إمدادها به.
وأكد أن وزارة الصحة لا تملك أي مخزون من الوقود أو أماكن صالحة لتخزينه، محذرا من احتمال نفاد الوقود اللازم للمستشفيات خلال مدة أقصاها أسبوعان.