منظمة التحرير: رفض الاعتراف بدولة فلسطين يعني عدم نية إسرائيل في السلام
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال عمر الغول عضو منظمة التحرير الفلسطينية، إنّ رفض الاعتراف بدولة فلسطينية يؤكد عدم وجود نية إسرائيل في السلام، موضحًا، أن "الصراع بدأ منذ عام 1948 وقبل ذلك مع قرار التقسيم 181 الصادر في 29 نوفمبر 1947 الذي أقيمت على أساسه دولة إسرائيل".
. الكاتب الصحفي محمد أبو شامة يوضح
وأضاف "الغول"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "بعد هذا القرار، لم تسمح إسرائيل والغرب الرأسمالي بإقامة الدولة الفلسطينية، ومضى 76 عاما، وحتى اللحظة، فإن الدولة الفلسطينية في انتظار الاستقلال".
وتابع عضو منظمة التحرير الفلسطينية: "تنازلنا حتى عن قرار التقسيم الذي يعطي الدولة الفلسطينية 44% تقريبا من مجمل أرض فلسطين التاريخية، كما أن قرار إسرائيل بعدم الاعتراف بدولة فلسطين يهدف إلى قطع الطريق على ارتفاع الأصوات الدولية المختلفة بما في ذلك إدارة بايدن التي تنادي بأن هناك ضرورة لحل الصراع والاعتراف بدولة فلسطين".
وأوضح: "المفاوضات كانت بين السلطة الفلسطينية وحكومة نتنياهو والتي أوقفها في مارس 2014 عندما لم يلتزم الاحتلال بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى الحرية المعتقلين قبل أوسلو، وبالتالي، فإن إسرائيل لا تريد صناعة السلام، لكن إسرائيل تريد مواصلة حرب الإبادة الجماعية على أبناء الشعب العربي الفلسطيني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عضو منظمة التحرير إسرائيل إقامة الدولة الفلسطينية الاعتراف بدولة فلسطينية الاعتراف بدولة فلسطين التحرير الفلسطينية الاعتراف بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يؤكد ضرورة بقاء غزة جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه سيحضر القمة العربية الاستثنائية لمناقشة إعادة إعمار غزة ، يوم الثلاثاء المقبل، في العاصمة المصرية القاهرة.
وأكد غوتيريش، رفض كل أشكال التطهير العرقي وضرورة بقاء غزة جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.
وقال في تصريحات للصحفيين، إنه "سيحدد أولويات ثلاث رئيسية، أولها، ضرورة استمرار اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن".
وأضاف أنه "يجب الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية وحمايتها وتمويلها، وتدفقها دون عوائق للوصول إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها"، متابعا أن "كل لحظة يصمد فيها وقف إطلاق النار تعني الوصول إلى عدد أكبر من الأشخاص وإنقاذ مزيد من الأرواح".
وأشار إلى أنه منذ وقف إطلاق النار، تمكن العاملون في المجال الإنساني من تكثيف وتوسيع العمليات في غزة، بما في ذلك المناطق التي تعذّر الوصول إليها أثناء الحرب، حيث تم توفير الغذاء لجميع المواطنين تقريبا في غزة، وتسليم مستلزمات الإيواء والملابس وغيرها من المواد الأساسية لعشرات الآلاف من النازحين، ومضاعفة كمية المياه النظيفة المتاحة للمواطنين في غزة.
وقال غوتيريش: "رسالتنا واضحة. إذا ما توفرت لنا الظروف المناسبة وأُتيح لنا الوصول، يمكننا القيام بأكثر من ذلك بكثير. ويجب أن يصمد وقف إطلاق النار. ويجب أن نُبقي شريان الحياة الإنساني مفتوحا".
وشدد على ضرورة الحفاظ على الدور الفريد لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا)، مشيرا إلى أنه سيناشد مرة أخرى من أجل تقديم الدعم العاجل والكامل لعمل الأونروا .
أما الأولوية الثانية التي سيتطرق إليها الأمين العام أمام القمة العربية الاستثنائية فهي أن "إنهاء الأزمة الآنية ليس سوى الخطوة الأولى".
وقال غوتيريش إنه يجب أن يكون هناك إطار سياسي واضح يرسي الأسس اللازمة لتعافي غزة وإعادة إعمارها واستقرارها الدائم، وأن يستند هذا الإطار إلى مبادئ واضحة.
وأضاف أن هذا يعني "منع أي شكل من أشكال التطهير العرقي. وهذا يعني أنه ينبغي ألا يكون هناك وجود عسكري إسرائيلي طويل الأمد في غزة".
وقال إن هذا الإطار "يعني بقاء غزة جزءا لا يتجزأ من دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وذات سيادة، دون أي انتقاص في أراضيها أو نقل قسري لسكانها".
وشدد على أنه يجب التعامل مع غزة والضفة الغربية المحتلة ــ بما في ذلك القدس الشرقية ــ ككيان واحد، سياسيا واقتصاديا وإداريا.
ودعا الأمين العام إلى "تهدئة عاجلة للوضع المثير للجزع في الضفة الغربية"، حيث يتم تدمير المنازل والبنية التحتية المدنية، ويُقتل المدنيون، والمجتمعات المحلية تُهجّر وتُمنع من العودة، ويُمنع الوصول إلى الرعاية الصحية.
وشدد أيضا على أنه يجب وقف الإجراءات أحادية الجانب، بما في ذلك التوسع الاستيطاني والتهديدات (الإسرائيلية) بالضم، مضيفا "أدعو إلى وضع حد للهجمات على المدنيين وممتلكاتهم".
أما الأولوية الثالثة التي تحدث عنها الأمين العام فهي أنه "يجب أن نتخذ خطوات ملموسة الآن نحو تحقيق حل الدولتين".
وأكد ضرورة أن يتمتع الشعب الفلسطيني بالحق في حكم نفسه بنفسه، ورسم مستقبله، والعيش على أرضه بحرية وأمان.
وشدد على أن الطريق الوحيد إلى السلام الدائم هو أن تعيش دولتان ــ إسرائيل وفلسطين ــ جنبا إلى جنب في سلام وأمن، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتكون القدس عاصمة لكلا الدولتين.
وقال أمين عام الأمم المتحدة إن "الفلسطينيين يستحقون الاستقرار الدائم والسلام العادل والمبدئي، ويستحق شعب إسرائيل أن يعيش في سلام وأمن".
وأضاف: "في هذه اللحظة الهشة، يتعين علينا أن نتجنب استئناف الحرب التي من شأنها أن تعمق المعاناة وتزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة هي أصلا على شفا هاوية. نحن في حاجة إلى إعادة الإعمار مستدامة وحل سياسي موحد وواضح ومبدئي. هذا ما سأدعو إليه في القاهرة الأسبوع المقبل".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس عباس يهنئ شعبنا والأمتين العربية والإسلامية بحلول رمضان كشف تفاصيل الخطة العربية لإعمار غزة أسعار الوقود في فلسطين لشهر مارس 2025 الأكثر قراءة محدث: كتائب القسام تُسلّم 6 أسرى إسرائيليين من ثلاثة مواقع في قطاع غزة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم السبت 22 فبراير حماس: جاهزون للانتقال إلى المرحلة الثانية والإسرائيليون أمام خيارين عناوين الصحف الفلسطينية السبت 22 فبراير 2025 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025