يمضي المسؤولون الإسرائيليون قدماً في مبادرة لنقل أكثر من مليون مدني من رفح، وهي  قبل هجوم محتمل ضد حماس، ومع ذلك، وفقا لما نشرته إذاعة بلومبرج، خلف الأبواب المغلقة، يعترف هؤلاء المسؤولون أنفسهم بعدم وجود استراتيجية ملموسة فيما يتعلق بلوجستيات العملية، وجدولها الزمني، وجهة الأفراد النازحين.

 

وعلى الرغم من التصميم على تنفيذ هذه الخطة، لا يزال هناك عدم يقين يحيط بالتفاصيل الحاسمة مثل كيفية تنفيذ عملية النقل الجماعي وأين سيتم إعادة توطين السكان النازحين، وتعترف السلطات الإسرائيلية بهذه التحديات حتى مع إصرارها على التزامها بالهدف الطموح.

وفي مقابلة هاتفية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع بلومبرج، قال إنه أعطي الأمر بالخطة للجيش وهو ما سينفذها ويمثلها في المستقبل. 

 

وأفادت بلومبرج أن نتنياهو يتجاهل العالم بالكامل الذي يطالبه بالتوقف عن فكرة الهجوم على رفح لكنه يتجاهل الأزمات التي قد تنتج عنها. 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الزاهد شنغراي.. لاجئ إريتري يرعى النازحين السودانيين في كسلا

وقال أحد النازحين من ولاية الجزيرة إن أهل كسلا أحسنوا استقبالهم وتقاسموا معهم كل شيء بعدما سلبتهم قوات الدعم السريع كل ما يملكون.

والتقى مقدم البرنامج الشاب السوداني محمد فكي الذي عمل لسنوات في خدمة سكان المخيمات، والذي اصطحبه إلى اللاجئ الإريتري الزاهد شنغراي.

يقول شنغراي إنه جاء وحيدا إلى السودان منذ 1984 وإنه يسكن في المخيم منذ وصوله لكنه تخلى عن بيته لنازحين سودانيين قدموا بسبب الحرب.

ويقوم شنغراي بتقديم كل ما يمكنه تقديمه للنازحين، وقالت إحدى النازحات القادمات من مدينة سنار إنه استقبلهم عندما وصلوا إلى المخيم بعد 3 أيام من السير.

وأضافت أنهم وصلوا إلى المكان عطاشا وجوعى، وأن شنغراي استقبلهم وجعلهم يبيتون في بيته وفي صباح اليوم التالي اصطحبهم إلى الجهات المختصة.

يرعى 11 فردا

وظلت هذه الأسرة المكونة من 11 فردا في بيت شنغراي الذي تركه لهم منذ 9 أشهر، ولم يتوقف عن جمع كل ما يمكنه جمعه لهم من طعام وشراب.

وخسرت هذه الأسرة عددا من أفرادها على يد قوات الدعم السريع التي منعتهم حتى من دفن موتاهم. وقد تركت وراءها دكانين و3 سيارات فضلا عن البيوت.

وفرّت إلى جبل موية ومنها إلى سنّار ثم إلى القضارف قبل أن يصلوا إلى مخيم كسلا الذي يسكن المقيمون فيه بيوتا من الطين والقش.

إعلان

ويطوف شنغراي على الناس وفي السوق لكي يجمع كل ما يمكنه جمعه لمساعدة هذه الأسرة التي منحها بيته والتي أصبحت بلا معيل بعد مرض ربّها الذي أصبح طريح الفراش ولم يعد قادرا على مفارقته.

7/3/2025

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعرقل تنفيذ مراحل اتفاق غزة .. باحث يحلل المشهد
  • أخبار العالم | وزير الخارجية يحذر من أي اعتداءات إسرائيلية على الأقصى .. تصاعد العنف في سوريا وسقوط مئات القتلى ..
  • تنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين في جمهوريتي بنين وسيراليون
  • بلومبرج : ترامب يعلق التعريفات الجمركية على كندا والمكسيك
  • الزاهد شنغراي.. لاجئ إريتري يرعى النازحين السودانيين في كسلا
  • جوائز تاريخية| مليار دولار عوائد كأس العالم للأندية.. 2 مليون لكل فوز والأهلي الأعلى دخلًا
  • 3.8 مليون مشاهدة لـ«النسخة 34» من رالي أبوظبي الصحراوي
  • أرقام صادمة حول تزايد أعداد النازحين قسرًا حول العالم.. الصراعات وتغيّر المناخ والحروب تفاقم الأزمة
  • مسئول بـ الاتحاد الأوروبي: العالم العربي عازم على تنفيذ خطة إعادة إعمار غزة
  • تأهب في أستراليا مع اقتراب وصول إعصار ألفريد