مواطنون يشكون عراقيل وزارة الخارجية بعدن.. وآخرون عالقون
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
شكا مواطنون، تعمّد وزارة الداخلية في الحكومة اليمنية الشرعية بعدن تأخير إرسال وثائق المهاجرين إلى السفارات والقنصليات المعنية في الخارج.
وأكدوا لوكالة خبر، أن مسؤولي وموظفي الوزارة بعدن يتعمّدون عرقلة إرسال الوثائق الخاصة بالمهاجرين، إلى السفارات والقنصليات اليمنية في الخارج، لاستكمال إجراءاتها في تلك الجهات.
وأوضحوا أن المواطن المهاجر أكان طالبا أو عاملا أو غيره ينتظر من 3 إلى 5 أيام بعد التصديق على الوثائق من الوزارة نفسها وتسليمها للإدارة المختصة لارسالها عبر خدمة البريد الالكتروني (ايميل) إلى السفارة أو القنصلية اليمنية في البلد المعني.
يأتي ذلك في الوقت الذي باتت عملية المراسلات الإلكترونية لا تتجاوز ثواني معدودة في العملية الواحدة، أو الدقيقة في حدها الأقصى حال تضمنت العملية الواحدة أكثر من وثيقة وملف وسائط.
وتُضاعف فترة الانتظار من الخسائر المادية لاصحاب المعاملات، لا سيما القادمين من المحافظات الأخرى نتيجة ارتفاع كلفة السكن والطعام.
وتتفاقم المعاناة أكثر لدى المهاجرين بمعية عائلاتهم إلى الدول الخليجية عبر المنافذ البرية، إثر احتجازهم في تلك المنافذ بسبب نقص في تصديقات وثائقهم، وهي الإجراءات التي تتحمل مسؤوليتها الوزارات الحكومية المعنية ومكاتب النقل لغياب التنسيق فيما بينها، وابلاغ المسافرين قبل عملية الحجز والسفر.
وذكر مسافرون بمعية عائلاتهم أنهم عالقون في منفذ شحن الحدودي مع عُمان منذ أيام في انتظار وزارة الخارجية إرسال وثائقهم إلى سفارة مسقط لاستكمال إجراءات الدخول، الأمر الذي كلفهم مادياً الكثير مقابل الطعام والسكن في الفنادق.
وبسبب الحرب التي اندلعت في البلاد عقب انقلاب مليشيا الحوثي الارهابية في 21 سبتمبر 2014م، استفحل الفساد المالي والإداري في مختلف المؤسسات الحكومية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية.. مزاعم مالي بوجود علاقة بين الجزائر والإرهاب تفتقر إلى الجدية
كشفت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، إن مزاعم الحكومة المالية اليائسة بخصوص وجود علاقة بين الجزائر والإرهاب تفتقر إلى الجدية إلى درجة أنها لا تستدعي الإلتفات إليها أو الرد عليها.
وأشارت الجزائر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، إلى أن مصداقية الجزائر والتزامها وعزمها على مكافحة الإرهاب. ليسوا بحاجة إلى أي تبرير أو دليل.
ومن جانب آخر، فإن التهديد الأول والأخطر الذي يتربص بمالي يتمثل اليوم في عجز الانقلابيين عن التصدي الحقيقي والفعال للإرهاب. إلى درجة إسناد ذلك إلى المرتزقة الذين طالما عانت منهم القارة الإفريقية في تاريخها المعاصر.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور