المسماري: الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد تؤثر على عمل القوات المسلحة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن المسماري الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد تؤثر على عمل القوات المسلحة، ليبيا 8211; أكد المتحدث باسم القائد العام للجيش اللواء أحمد المسماري حاجة ليبيا إلى دعم مالي لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تعاني منها .،بحسب ما نشر المرصد الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المسماري: الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد تؤثر على عمل القوات المسلحة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ليبيا – أكد المتحدث باسم القائد العام للجيش اللواء أحمد المسماري حاجة ليبيا إلى دعم مالي لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تعاني منها البلاد، مشيرا إلى أن الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد تؤثر على عمل القوات المسلحة المتضررة أمنيا بسبب الهجرة غير الشرعية والأطماع الخارجية، لافتا إلى ضرورة حل الأزمة السياسية في البلاد ودعم الجيش الوطني في مهام تأمين الحدود مع دول الجوار.
المسماري وفي تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أشار إلى معاناة ليبيا من فراغ أمني عقب أحداث 17 فبراير 2011 بسبب تشكيل عصابات دولية عابرة للحدود لمجموعات تهريب للأسلحة والمتطرفين وكذلك المهاجرون غير الشرعيين، ما أثر على أمن واستقرار ليبيا وكذلك دول الجوار الليبي، مضيفا :”ليبيا تعاني من المهاجرين غير الشرعيين باعتبارها دولة عبور حيث تنقل عصابات التهريب المهاجرين من دول الجوار إلى السواحل الليبية تمهيدا لتهريب إلى أوروبا.”
وأوضح أن الحدود المشتركة بين ليبيا ودول الجوار تمتد لأكثر من 4200 كيلو متر وهي مناطق صحراوية قاحلة ووعرة ما يصعب مهمة الجيش، مؤكدا أن الجيش الوطني منذ وصوله إلى مدن الجنوب الغربي منذ يناير 2019 وضع تدابير للحد من الهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى أهمية الدعم الأوروبي لليبيا عبر ترتيبات ومراحل معينة كي يتمكن الجيش الوطني من الحد من الظاهرة والقضاء عليها على المدى البعيد.
ولفت إلى أن قيادة الجيش وجهت كافة الوحدات العسكرية بضرورة محاربة ظاهرة غير الشرعية التي تؤثر على أمن واستقرار البلاد، مؤكدا أن ليبيا تحتاج أكثر من 30 ألف عنصر حرس حدود لتأمين الحدود المشتركة بين ليبيا ودول الجوار
المسماري ختم:”نشر الجيش الليبي قوات لتأمين الحدود المشتركة عقب أحداث 2011 وطلب دعم مالي كبير من الدول الأوروبية وكذلك التعاون المشترك لمكافحة الهجرة غير الشرعية”
Sharesالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
«المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الحديث عن علاقة الأوطان بالمقاصد الشرعية في الوقت الراهن، يعد من القضايا الأساسية التي يجب التركيز عليها خاصة مع تنامي الاتجاهات المتطرفة والنظريات الغريبة التي تبتعد عن مراد الشارع وتسيء فهم المقاصد الشرعية.
وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمع، أن الشريعة الإسلامية قامت على حفظ الكليات الضرورية مثل الدين والنفس والنسل والعقل والمال، وهذه الكليات تحتاج إلى مظلة تحميها، وهو ما تمثله الأوطان.
وقال: "إذا لم يكن هناك وطن يحفظ هذه الكليات، فلا يمكن الحفاظ عليها، لذلك يجب أن نعتبر المحافظة على الأوطان جزءًا من المقاصد الضرورية التي تتطلب اهتمامنا".
وأشار إلى أن العلماء الكبار الذين تناولوا قضية الدولة قد أكدوا على أهمية الحفاظ على الأوطان باعتبارها عنصرًا أساسيًا لتحقيق المقاصد الشرعية، من أبرزهم الإمام الطاهر ابن عاشور الذي تحدث عن الدولة كمقصد شرعي، مؤكدًا أن الدولة تمثل الأداة التي من خلالها يتم الحفاظ على هذه المقاصد الضرورية.
وأضاف مفتي الديار المصرية أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم مثالاً رائعًا على حب الوطن، حيث قال: "والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله ولولا أن أهلك أخرجونى منك ما خرجت"، لافتا إلى أن هذه الكلمات تعكس ارتباط الإنسان بوطنه، وهو ارتباط فطري وطبيعي، بعيدًا عن أي اعتبار ديني أو عرقي، خاصة إذا كان هذا الوطن يوفر الأمن والاستقرار.
كما ذكر أن الدعوات التي دعا بها الأنبياء، مثل دعاء الخليل عليه السلام "رب اجعل هذا البلد آمناً"، هي دليل على أهمية الأمن في الوطن، والذي يعد حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار في الدنيا والقيام بفرائض الدين.
و شدد الدكتور نظير عياد، على أن الحفاظ على الأوطان ليس فقط من أجل حماية الحدود أو الموارد، بل هو جزء أساسي من تحقيق نظام يضمن الحكم بالشريعة الإسلامية ويحقق المصالح العامة للمجتمع.