صحيفة الاتحاد:
2025-01-15@19:56:04 GMT

350 ألف مريض بلا دواء ولا طعام في غزة

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مساعٍ مكثفة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة قبل رمضان وكالات أممية ودولية تدعو إلى منع وقوع «كارثة أسوأ» في غزة

أكدت مصادر طبية فلسطينية، أمس، أن 350 ألف مريض من المصابين بالأمراض المزمنة في غزة، هم بلا دواء ولا طعام وحياتهم مهددة بالخطر الشديد، لعدم تناولهم الأدوية وتلقيهم الجرعات العلاجية بسبب نفادها من مخازن وزارة الصحة في غزة إثر إغلاق المعابر ومواصلة استهداف المستشفيات، وعدم توفر الأطعمة الصحية في ظل النقص الحاد في الغذاء والدواء في جميع مناطق القطاع.


ووثقت مؤسسات صحية في قطاع غزة، إصابة نحو 9 آلاف فلسطيني نازح في غزة بالتهاب «الوباء الكبدي»، بالإضافة لتسجيل إصابة مئات الآلاف من النازحين الذين يقدر عددهم بنحو مليوني نازح وسط وجنوب قطاع غزة، بأمراض متنوعة، لا يتوفر لها العلاج في المراكز والمستشفيات، بسبب تدمير نحو 90 في المئة من المراكز الصحية والعيادات والمستشفيات وخروجها عن الخدمة.
 من جهته، حذر الهلال الأحمر الفلسطيني من خطورة استمرار المجاعة وانتشارها في شمال قطاع غزة، حيث يحاصر الجوع نحو 400 ألف فلسطيني، بسبب قطع الجيش الإسرائيلي جميع الطرق وإمدادات الغذاء والدواء عن شمال القطاع، الذي لم تصل إليه قوافل المساعدات من الأمم المتحدة منذ ديسمبر الماضي.
وفي سياق متصل، دعت منظمة الأمم المتحدة، إلى التحرك لاتخاذ الإجراءات اللازمة قبل انهيار الصحة العامة في قطاع غزة. وأكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، أن الكثير من الناس في غزة لا يحصلون على المياه النظيفة.
وقال: إن خط أنابيب واحداً فقط من خطوط أنابيب المياه الثلاثة القادمة من إسرائيل يعمل في الوقت الراهن.
وأشار المتحدث الأممي إلى أن 83 بالمئة من آبار المياه الجوفية في غزة خارج الخدمة، ولا تعمل أي من مرافق معالجة المياه العادمة.
وذكر أن الأمم المتحدة تحذر بشكل متكرر، مع شركائها، من الآثار المروعة لظروف النظافة السيئة والمياه الملوثة.
وفي سياق آخر، قالت الحكومة اليابانية إنها تخطط لإرسال مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 32 مليون دولار إلى قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة لوزيرة الخارجية اليابانية كاميكاوا يوكو، خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وأعربت كاميكاوا عن قلقها البالغ إزاء الوضع الإنساني في قطاع غزة، الذي وصفته بـ «الحرج».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحرب في غزة فلسطين قطاع غزة غزة إسرائيل حرب غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

بعثة الأمم المتحدة تنظّم «حلقة نقاش» حول العملية السياسية

نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، حلقة نقاشية على منصتها للشباب على الفيسبوك، تم خلالها التطرق للعملية السياسية التي أعلنت عنها نائبة الممثل الخاص للأمين العام، ستيفاني خوري، خلال إحاطتها الأخيرة لمجلس الأمن.

وتم خلال حلقة النقاش، “تقديم العملية السياسية التأكيد على المبادئ الناظمة لها، وفي مقدمتها الحفاظ على الاستقرار في البلاد، والتشديد على الملكية الليبية من خلال البناء على الأطر التشريعية والسياسية القائمة، والمساعدة على توحيد المؤسسات الوطنية وإضفاء الشرعية عليها، كما تم توضيح المرجعية السياسية التي تستند إليها العملية والتي أوضحها قرار مجلس الأمن 2755 رقم لسنة 2024 والمتمثلة في الاتفاق السياسي الليبي، وخارطة الطريق المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي، وقوانين 6+6 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.

كما تم خلال الحلقة النقاشية التفاعلية “استعراض العناصر التي تمثل جوهر المبادرة السياسية الجديدة التي تهدف إلى حلحلة الوضع القائم وإنهاء الانقسام والسير بالبلاد نحو الانتخابات، ويتعلق الأمر بتشكيل لجنة استشارية سيوكل إليها معالجة كل القضايا التي تعيق إجراء الانتخابات، وفي مقدمتها القضايا المختلف بشأنها سياسياً في القوانين الانتخابية”.

ووفق البعثة، “كما سيكون من مهام اللجنة، وضع معايير وضمانات تؤطر عمل الحكومة القادمة، وركزت الحلقة النقاشية كذلك على الحوار المهيكل، وهو أحد أهم العناصر في العملية السياسية، كونه سيشكل منبرا يسمح بمشاركة شاملة لكافة مكونات المجتمع الليبي، ومعالجة كافة القضايا الجوهرية المتسببة في الصراع بما في ذلك أسس بناء الدولة وآليات التوزيع العادل للموارد وغيرها من القضايا بعيدة المدى، أما بقية عناصر العملية السياسية، فتتناول الإصلاحات الاقتصادية التي تحتاجها ليبيا، وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، ودعم مسار المصالحة الوطنية بالتنسيق والتعاون مع الاتحاد الإفريقي”.

وركزت أسئلة المشاركين، على “مهام اللجنة ومعايير تشكيلها والمدة الزمنية التي ستستغرقها أعمالها”.

وفي هذا الصدد، “تم التأكيد على أن عدد أعضاء اللجنة الاستشارية لن يتجاوز في حده الأقصى 30 عضوا، مع نسبة مشاركة للنساء لا تقل عن 30 بالمئة، وستكون مهمة اللجنة محددة في الوقت ومحصورة في إيجاد مقترحات لتجاوز العقبات التي تحول دون إجراء الانتخابات، بما في ذلك النقاط الخلافية في قوانين 6+6، ووضع خارطة طريق تصل بالبلاد إلى محطة الانتخابات للسماح لليبيين باختيار ممثليهم وتجديد شرعية مؤسساتهم. كما تم خلال هذه الجلسة التفاعلية التذكير بما أكدت عليه البعثة في أكثر من مناسبة من أن اللجنة الاستشارية لن تكون بديلا عن المؤسسات الحالية، كما أنها ستكون استشارية، وليست جسما لاتخاذ القرار، ما يمنحها مساحة كبيرة في وضع المقترحات والتصورات والخيارات الممكنة لحل الإشكاليات القائمة”.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إمداد غزة بالمساعدات سيحتاج ترتيبات أمنية
  • الأمم المتحدة: ملتزمون بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة
  • الأمم المتحدة و" أنتي الأهم " ينظمان مؤتمر لحماية النساء
  • استشهاد وإصابة أكثر من 100 طفل خلال شهر واحد في سوريا
  • وزير الخارجية يناقش مع منسقة الأمم المتحدة سبل حل الأزمة الإنسانية في غزة
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الاعمار في غزة
  • غروندبرغ يطلب وساطة إيرانية للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى الحوثيين
  • الأمم المتحدة: مستعدون لدعم سوريا في مواجهة تحديات الفترة الانتقالية
  • بعثة الأمم المتحدة تنظّم «حلقة نقاش» حول العملية السياسية
  • مؤسسات حقوقية دولية تطلق نداء لوقف القرار الإسرائيلي بحظر نشاطات الأنروا