وكالات أممية ودولية تدعو إلى منع وقوع «كارثة أسوأ» في غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعا رؤساء 19 وكالة أممية ودولية المجتمع الدولي إلى «منع وقوع كارثة أسوأ» في غزة، إذ يتعرض المدنيون في القطاع إلى خطر شديد مع انعدام المأوى الآمن.
وقالت اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات في بيان مشترك، إنه «في أقل من 5 أشهر بعد الهجمات التي وقعت في أكتوبر الماضي قتل وجرح عشرات الآلاف من الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال في قطاع غزة».
وعلى الصعيد الصحي، أوضح البيان أكثر من 370 هجوماً استهدف مرافق الرعاية الصحية في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي. ونبه البيان إلى أن «الأمراض متفشية والمجاعة تلوح في الأفق والمياه شحيحة، كما تم تدمير البنية التحتية الأساسية وتوقف إنتاج الغذاء، وتحولت المستشفيات إلى ساحات قتال ويواجه مليون طفل صدمات يومية».
ولفت إلى أن «مدينة رفح التي باتت الوجهة الأخيرة لأكثر من مليون نازح وجائع محشورين في قطعة صغيرة من الأرض تحولت إلى ساحة معركة أخرى في هذا الصراع الوحشي».
وفي هذا السياق، حددت اللجنة الدائمة المشتركة وهي أعلى منصة للتنسيق الإنساني في منظومة الأمم المتحدة 10 متطلبات من أجل تجنب كارثة أسوأ في غزة وإنقاذ العملية الإنسانية حتى يتمكنوا على أقل تقدير من توفير الاحتياجات الأساسية في القطاع.
وتشمل المتطلبات «إيقافاً فورياً لإطلاق النار، وحماية المدنيين والبنية التحتية، وإطلاق سراح الرهائن، وفتح نقاط دخول موثوقة تسمح بإدخال المساعدات من جميع المعابر الممكنة، وتوفير ضمانات أمنية من دون عوائق لتوزيع المساعدات على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من انقطاع الخدمات الصحية في غزة
جنيف-سانا
أكدت منظمة الصحة العالمية أن قلة المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة وشح الوقود سيؤثران حتماً على الخدمات الصحية في القطاع، محذرة من انقطاع تام لهذه الخدمات.
وقالت المديرة الإقليمية للمنظمة حنان بلخي في تصريح نقله موقع المنظمة: إن “الحاجة اليومية من الوقود لتشغيل قطاع الرعاية الصحية في غزة تصل إلى 80 ألف ليتر، وما يصل حالياً لا يكفي لسد هذه الاحتياجات”، واصفة معاناة المستشفيات من نقص الوقود بأنها “خطر يهدد بتعطيل الخدمات الطبية الحيوية”.
وأشارت بلخي إلى أن “الأزمة الصحية في غزة بلغت مستويات كارثية، وتتصاعد وتتفاقم بشكل سريع أيضا في الضفة الغربية”، مشددة على أن المنظمة مصممة على البقاء في القطاع، حيث “لديها القدرة والموارد اللازمة للتخفيف من معاناة سكان غزة لكنها تفتقر إلى البيئة المواتية لتوسيع عملياتها نتيجة لاستمرار الحرب”.
وتواصل “إسرائيل” عدوانها الوحشي على قطاع غزة وتفرض حصاراً كاملاً يمنع دخول المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، ما يتسبب بأزمة حادة وكارثة تطال المدنيين من نساء وأطفال بشكل خطير.