مباحثات ليبية - أميركية لتعزيز سبل التعاون لمكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةبحث وفد من الجيش الوطني الليبي مع وفد أميركي برئاسة القائم بأعمال السفارة الأميركية في ليبيا، جيرمي برنت، أمس، سبل تعزيز التعاون العسكري والأمني لمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وأشارت القيادة العامة للجيش الليبي، إلى أن الوفد الأميركي أكد على أهمية دور القوات المُسلحة الليبية في تعزيز الأمن والاستقرار في ليبيا.
سياسياً، بحث عضو المجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، مع السفير الروسي لدى ليبيا حيدر أغانين، تفعيل عمل اللجنة الليبية - الروسية المشتركة والاتفاقيات السابقة، واستئناف تنفيذ المشاريع المتوقفة، ولا سيما السكك الحديدية.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما لاستعراض جهود المجلس الرئاسي الليبي لتحقيق الاستقرار، ومشروع إنشاء خط سكك حديدية في ليبيا جرى توقيعه عام 2008 بطول يزيد على 500 كيلومتر، لكنه توقف بعد أحداث فبراير 2011.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا مكافحة الإرهاب أميركا الجيش الوطني الليبي
إقرأ أيضاً:
ليبيا تدخل مرحلة رقابة مالية جديدة بإشراف شركة استشارات أميركية
???? ليبيا | شركة أميركية تتولى الإشراف على معاملات مصرف ليبيا المركزي لتعزيز الشفافية والحد من الفساد
ليبيا – أكد تقرير اقتصادي نشرته صحيفة “ذا نورث أفريكا بوست” المغربية الناطقة بالإنجليزية، أن ليبيا دخلت مرحلة جديدة من الرقابة المالية بتولي شركة الاستشارات الأميركية “كي تو إنتيغريتي” مهمة الإشراف على معاملات المصرف المركزي.
???? قرار بإشراف أميركي على المدفوعات بضغط من واشنطن ????????
ووفقاً لما تابعته وترجمته صحيفة المرصد، أوضح التقرير أن تعيين الشركة جاء بضغط من الولايات المتحدة الأميركية، لفرض رقابة صارمة على المدفوعات، وضمان إدارة الأموال العامة بمزيد من الشفافية والمساءلة، في منطقة طالما عانت من اختلاس موارد الدولة وإعاقة جهود التنمية.
???? الفساد عقبة مزمنة أمام التنمية في إفريقيا ????
أشار التقرير إلى أن ليبيا، مثلها مثل العديد من الدول الإفريقية، عانت من سوء الإدارة وتحويل الأموال المخصصة للبنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية إلى قنوات أخرى مشبوهة، بسبب المحسوبية وشبكات الفساد والتدفقات المالية غير المشروعة.
???? تآكل الثقة ونقص التمويل نتيجة غياب الحوكمة الرشيدة ????
اختتم التقرير بالتأكيد على أن هذه الظروف أدت إلى تآكل ثقة الجمهور، إحباط الاستثمار الأجنبي، وترك القطاعات الحيوية تعاني من نقص التمويل، مما حرم ملايين الليبيين من الخدمات الأساسية وفرص التقدم الاقتصادي.
ترجمة المرصد – خاص