«الأونروا»: لا خطة بديلة بعد مارس حال تعليق تمويل الوكالة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
غزة (لاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت مديرة مكتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في لبنان، أمس، إن الوكالة ليس لديها خطة بديلة لما بعد مارس المقبل حال تمسك الدول المانحة بتعليق التمويل، بعدما أوقفت تمويلها في أعقاب اتهامات إسرائيلية.
وعلّقت 16 دولة التمويل في انتظار نتائج تحقيق يجريه مكتب الرقابة التابع للأمم المتحدة.
وقالت مديرة شؤون «الأونروا» في لبنان دوروثي كلاوس، إن النتائج ستكون جاهزة في غضون أسابيع قليلة.
وأردفت قائلة: «نتمنى أن يشير أكبر عدد ممكن من المانحين للوكالة إلى أنهم يعيدون النظر في تجميد التمويل، وأنهم سيعيدون تمويل الوكالة بطريقة نتمنى ألا تجعلنا نواجه مشكلة في التدفق النقدي، وأن تستمر الخدمات من دون انقطاع». وأوضحت «ليس لدينا خطة بديلة».
وفي سياق متصل، أظهر تقييم جديد للاستخبارات الأميركية، أنه من المحتمل أن بعض موظفي «الأونروا»، شاركوا في هجوم 7 أكتوبر، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لا يمكنها التحقق من صحة اتهامات إسرائيلية بأن عدداً أكبر من موظفي الأمم المتحدة، تربطهم علاقات بجماعات مسلحة فلسطينية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأونروا غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة إسرائيل الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: ضعف التمويل يفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا
أكدت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، أن حجم الاحتياجات الإنسانية يختلف من منطقة لأخرى في سوريا، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تعتمد على نظام يحدد الأولويات نظرًا لنقص التمويل، مما يؤدي إلى توجيه المساعدات إلى بعض المناطق على حساب أخرى.
وأوضحت رشدي خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مستوى المساعدات المتاحة تراجع بشكل غير مسبوق، حيث لم يتجاوز حجم التمويل حتى الآن 25% من الاحتياجات الإنسانية، وهو أدنى مستوى منذ اندلاع النزاع في عام 2011.
أزمات كبرى في العالموأرجعت رشدي هذا التراجع إلى عدة أسباب، أبرزها التنافس بين الأزمات الإنسانية، حيث شهد العام الماضي أزمات كبرى مثل السودان واليمن، إلى جانب تأثير الحرب في غزة وأوكرانيا على قدرة الجهات المانحة على توفير التمويل.
ورغم هذه التحديات، أكدت رشدي أن الأمم المتحدة تسعى إلى تأمين الدعم اللازم خلال مؤتمر بروكسل المقرر عقده في مارس المقبل، حيث سيتم عرض جميع الاحتياجات الإنسانية الملحة، مشيرة إلى وصول مساعدات جديدة إلى سوريا، خاصة من بعض الدول العربية، في ظل المتغيرات السياسية الإقليمية.
الأم المتحدة تدعو إلى استمرار التضامن مع الشعب السوريودعت رشدي إلى استمرار التضامن مع الشعب السوري لضمان تلبية الاحتياجات الأساسية، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الوضع الإنساني في البلاد.