مصر وماليزيا تؤكدان خطورة أي تحركات عسكرية إضافية في غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 350 ألف مريض بلا دواء ولا طعام في غزة وكالات أممية ودولية تدعو إلى منع وقوع «كارثة أسوأ» في غزةأكدت مصر وماليزيا، أمس، أن أي تحركات عسكرية إضافية في قطاع غزة سيكون لها عواقب كارثية وتزيد من المأساة الإنسانية على أهالي القطاع.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي، في بيان، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي من رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم.
وأضاف البيان أن الجانبين أكدا أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والإنسانية والسياسية تجاه الدفع بجدية نحو الوقف الفوري لإطلاق النار وتفعيل حل الدولتين وتجنب زيادة عوامل التوتر واتساع نطاق الصراع في المنطقة. وفيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية، قال البيان إنه تم تناول الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، موضحاً أن الرئيس السيسي ثمن في هذا الإطار حرص ماليزيا على المشاركة في تقديم المساعدات الإغاثية إلى أهالي القطاع.
بدوره، ثمن رئيس الوزراء الماليزي الدور المحوري الذي تقوم به مصر لقيادة وإدارة عملية إدخال المساعدات رغم العراقيل والصعوبات الكبيرة في هذا السياق.
وأكد دعم بلاده لجهود مصر المكثفة لوقف الحرب وحقن دماء الشعب الفلسطيني وإرساء السلام في المنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر مالي غزة قطاع غزة حرب غزة فلسطين إسرائيل الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الإدارة الأمريكية تحاول تبرير فشلها في وقف إطلاق النار بغزة
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الإدارة الأمريكية تحاول تبرير فشلها وعجزها طيلة السنة الماضية، وهي لا تستطيع وقف إطلاق النار، ووفرت كل الدعم للاحتلال الإسرائيلي.
الولايات المتحدة وفرت الدعم الكامل لإسرائيلوأضاف «شعث»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن الولايات المتحدة الأمريكية وفرت دعما كاملا لإسرائيل على المستوى اللوجيستي والمالي والعسكري، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تحاول تبرير فشلها في الفترة الماضية بأنها مستمرة في محاولات وقف إطلاق النار وإنهاء الحروب في الشرق الأوسط، حتى تسليم السلطة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
نجاح ترامب فرصة لوقف إطلاق الناروتابع أستاذ العلاقات الدولية، أنه لو كانت الإدارة الأمريكية لديها الإرادة لوقف إطلاق النار لاستطاعت وقفه، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية الديمقراطية الحالية تحررت من الضغوط بعد انتخاب ترامب رئيسا للبلاد، وبالتالي لديها فرصة كبيرة لوقف إطلاق النار بالمنطقة وإنهاء الحرب.