إعلامية فلسطينية: إسرائيل تجهض مساعي السلام وتعرقلها
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قالت الإعلامية الفلسطينية، نضال ناطور، إن إسرائيل لا تلتزم بتطبيق القوانين الدولية ولا تلتفت لمطالب المجتمع الدولي بشأن وقف إطلاق النار، بل تغذي الإرهاب وتسلح المستوطنين، لافتة إلى أن الإدارة الأمريكية تنفذ المطالب الإسرائيلية لأن نتنياهو يسعى إلى استمرار الحرب للمحافظة على حكومته، خاصة أنه لم يحقق أي أهداف له في غزة.
وأضافت ، نضال ناطور، في مداخلة هاتفية ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم: إسرائيل دولة عنصرية تتخلى عن كل القيم الإنسانية وتنتهك كل القوانين الدولية وتمارس الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابعت الإعلامية الفلسطينية: اعتماد الكنيست الإسرائيلي بأغلبية كبيرة قرار رفض الاعترافات أحادية الجانب بالدولة الفلسطينية، ليس غريبا على الاحتلال، مؤكدة أن إسرائيل ترفض كل مساعي السلام وتعرقلها وتقوضها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: تصريحات ترامب اعتراف صريح برؤية مصر تجاه القضية الفلسطينية
قال النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم فرض رؤيته على قطاع غزة تعد اعترافًا واضحًا بنجاح الدولة المصرية في فرض إرادتها السياسية والدبلوماسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وخاصة في إدارة ملف غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية برمتها.
وأكد السادات، أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد أن مسيرتها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية ظلت -وما زالت- منارةً للعقلانية والواقعية، تجسيدًا لإرث القائد الخالد محمد أنور السادات، الذي أرسى أسس السلام العادل والشامل ، مؤمنًا بأن الحقوق لا تُنتزع إلا بالحكمة والحوار الدولي.
وفيما يخص التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال السادات، إن الحزب يرى فيها اعترافًا بحكمة الموقف المصري الثابت، الذي رفض دائمًا الحلول الأحادية الجانب وحرص على أن يكون الفلسطينيون طرفًا فاعلًا في أي مفاوضات، مشيرا إلي أن التأكيد الأمريكي على ضرورة التوافق الإقليمي يتقاطع مع رؤية مصر التي طالما نادت بأن السلام لا يُفرض بالتدخلات، بل يولد من إرادة الشعوب واحترام الشرعية الدولية.
وأوضح الدكتور عفت السادات، أن الإنجازات المصرية المتتالية في رأب الصدع الفلسطيني، عبر الوساطات الناجحة لوقف العدائيات وتوحيد الصفوف، تؤكد أن القاهرة ظلت حاضنةً للقضية بكل أبعادها الإنسانية والسياسية، وهو ما تجلى مؤخرًا كخطوة جوهرية نحو إنهاء المعاناة وإنصاف الشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس حزب السادات الديمقراطي، أنه يعتز بدور مصر الريادي كصمام أمانٍ للإقليم، ويؤمن أن الطريق إلى حل الدولتين لا يزال ممكنًا بالشراكة الجادة مع المجتمع الدولي، وبعيدًا عن الصفقات الظرفية، داعيا جميع الأطراف إلى توحيد الجهود لدعم القاهرة في مسعاها لتحقيق سلامٍ دائمٍ يليق بدماء الشهداء وتضحيات الأجداد.