افتتاح فعاليات المؤتمر الأول للدفع الإلكتروني (ايبكس) بحلب
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
حلب-سانا
افتتحت مساء اليوم فعاليات المعرض والمؤتمر الأول للدفع الإلكتروني ايبكس الذي تنظمه الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية ومصرف سورية المركزي وشركة ثقة للمعارض والمؤتمرات في فندق شيراتون حلب.
واستعرض المشاركون خلال جلستي المؤتمر في يومه الأول نماذج الدفع الإلكتروني لجهات القطاع العام الحكومي والخاص منها قيادة شرطة المحافظة والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية وشركة الكهرباء ومؤسسة المياه واستخدام السورية للمخابز للتقنية الإلكترونية في خدمة المجتمع إضافة لمحاضرات لشركات برمجية حول تطوير نماذج تنبؤ باستخدام الذكاء الصنعي لتحسين عمليات الدفع الإلكتروني.
وبيّن رئيس اللجنة الإدارية للجمعية السورية للمعلوماتية بحلب المهندس زهير الناصر في كلمة أن هدف المؤتمر والمعرض هو التعريف بالشركات والجهات التي تعتمد الدفع الإلكتروني وطريقة التحصيل والتطبيقات المخصصة لذلك إضافة لتبادل الرؤى والتوصيات والصور الواقعية بهدف الوصول إلى صيغة شاملة للدفع الإلكتروني من خلال الحوار وعرض القضايا الخاصة لكل جهة وطرح الحلول المستقبلية والاستراتيجية المتعلقة بالدفع الإلكتروني بما يصب في خدمة المواطنين.
من جانبه رأى عضو اللجنة الإدارية للجمعية السورية للمعلوماتية الدكتور سهيل خواتمي أن المؤتمر والمعرض يشكلان البداية الأولى والدافع لعملية الدفع الإلكتروني بحلب والتي تسهم في تسهيل التعامل مع المواطنين وتوفير المال والوقت وتحقيق الأمان، لافتاً إلى أهمية التجارب المحققة للدفع الإلكتروني لجهات القطاعين الحكومي والخاص واستعراضها والاستفادة منها في المؤتمر.
ونوه مدير فرع حلب للمصرف المركزي نوبار قالوسيان بسعي الحكومة الدائم لمواكبة هذه التطورات رغم التحديات والصعوبات التي تواجه البلاد من خلال إطلاق منظومة الدفع الإلكتروني في العديد من المؤسسات العامة المرتبطة بالتعاملات المالية والمصرفية، داعياً لتعزيز العمل بهذا النموذج للدفع الإلكتروني.
بعد ذلك تم افتتاح معرض الدفع الإلكتروني الذي يضم 30 جناحاً للشركات العامة والخاصة.
وبيّن مدير شركة ثقة للمعارض والمؤتمرات وسيم ناشد في تصريح لمراسل سانا أن المعرض الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام يشكل خطوة مهمة للتوجه نحو الدفع الإلكتروني من خلال تحقيق الجمع بين المواطنين والشركات العامة التي تستخدم نظام الدفع الإلكتروني للحديث عن هذا النظام وضرورة اعتماده من خلال الجلسات الحوارية للمؤتمر والتي يشارك بها نخبة من الخبراء بما يخدم جميع الفعاليات الاقتصادية الصناعية والتجارية وشركات المحاسبة.
وقال المهندس أنور رهوان مدير فرع اتصالات حلب أن هدف المشاركة في المعرض نشر ثقافة الدفع الإلكتروني لدى المواطنين تنفيذاً للتوجهات الحكومية بهذا المجال، حيث كانت السورية للاتصالات سباقة لإتمام عمليات التحول للدفع الإلكتروني في بداية هذا العام من خلال نشر حملات التوعية لدى المواطنين في المراكز الهاتفية في المدن والمحافظات.
وبيّن فؤاد ابا زيد صاحب شركة سدادي للحوالات المالية أن المشاركة بالمعرض تعكس الأهمية لمحافظة حلب باعتبارها العاصمة الصناعية لسورية حيث تم بالتعاون مع بنك سورية الإسلامي تحقيق نظام الدفع الإلكتروني باستخدام الموبايل وهذا يسهم في الوصول لجمهور حلب وفئة الشباب لتبسيط الإجراءات في عمليات الدفع الإلكتروني.
وتحدث مدير فرع السورية للمخابز المهندس جميل شعشاعة عن أهمية المعرض والمشاركة فيه للتعريف بخدمات وأنشطة المؤسسة وما تم إنجازه على صعيد إعادة البناء والإعمار وتزويد المخابز بخطوط إنتاج جديدة إضافة للتعريف بنظام استخدام البطاقة الإلكترونية لتوزيع الخبز على المواطنين.
وقال منسق القسم الإعلامي في شركة سيريتل ايهاب كزارة أن الشركة كانت من الداعمين لانطلاق الحكومة الإلكترونية وهذا يتجسد اليوم لتعريف المستفيدين من خدمات الشركة بإنشاء حسابات لخدمات الدفع الإلكتروني ومنها سيريتل كاش وذلك لتوفير الجهد والوقت.
قصي رزوق
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: السوریة للمعلوماتیة للدفع الإلکترونی الدفع الإلکترونی من خلال
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات
تشارك الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الاثنين، في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا، وذلك للمرة الأولى منذ استضافة الاتحاد الأوروبي للمؤتمر في بروكسل عام 2017.
وتأتي المشاركة السورية الرسمية بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، وتولي قيادة جديدة للبلاد التي اندلعت فيها ثورة شعبية منذ عام 2011، وكان يتم عقد المؤتمر دون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية ضد السوريين.
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
وبعد الإطاحة بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا، كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
واستدركت بقولها إنه أيضا "وقتا للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 آذار/ مارس، لدمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن "المؤتمر مهم بشكل خاص، لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية".
وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.
وتفاقم الدمار الناجم عن الحرب بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، ودفعت كل السكان تقريبا إلى ما دون خط الفقر.