السودان: «لجان مقاومة أبو قوتة»: قوات الدعم السريع تتسبب في مقتل وجرح (29) شخصاً
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
الأعيرة النارية التي أطلقتها القوة التابعة لقوات الدعم السريع تسببت في حدوث هلع وخوف وسط سكان القرية مما أدى إلى موجة نزوح إلى القرى المجاورة
التغيير: ولاية الجزيرة
قالت لجان مقاومة منطقة “أبوقوتة” إن قوة تابعة لقوات الدعم السريع دخلت قرية “المقارين” (1) وأطلقت الأعيرة النارية في الهواء.
وتقع منطقة أبوقوتة في الجزء الشمالي الغربي لمشروع الجزيرة.
واستولت قوات الدعم السريع على ولاية الجزيرة في 18 نوفمبر من العام الماضي، دون مقاومة من الجيش الذي انسحب إلى مدنيتي المناقل وسنار.
وقالت اللجان في تصريح صحفي، الخميس، أن الأعيرة النارية تسببت في حدوث هلع وخوف وسط سكان القرية، مما أدى إلى موجة نزوح إلى القرى المجاورة وغادرت بعد ذلك القوة القرية.
وأكدت أن قوات الدعم السريع تستغل إنقطاع خدمة الاتصالات والإنترنت عن ولاية الجزيرة للقيام بالهجوم على هذه القرى.
كما قالت إن قوة من الدعم السريع داهمت قرية الجموعية، ما تسبب في وقوع أحداث عنف واعتداء من قبل هذه القوة.
وأكدت أن أحداث العنف أسفرت عن مقتل أحد المواطنين وإصابة شخصين وانسحبت القوة التابعة لقوات الدعم السريع بعد ذلك.
الوسومالدعم السريع انتهاكات الدعم السريع انقطاع الاتصالات والأنترنت ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع انتهاكات الدعم السريع انقطاع الاتصالات والأنترنت ولاية الجزيرة قوات الدعم السریع ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
اتهامات لحفتر بدعم حميدتي.. هذه نسب المرتزقة في قوات الدعم السريع
قال ياسر العطا عضو مجلس السيادة ومساعد قائد الجيش السوداني ياسر العطا، إن 25 بالمئة من قوات الدعم السريع هم من ليبيا تحت قيادة خليفة حفتر والمرتزقة من التشاد وبعض الإثيوبيين وأفراد من كولومبيا وأفريقيا الوسطى وبقايا فاغنر ومقاتلين من سوريا، بينما 65 بالمئة من القوة المتبقية من أبناء جنوب السودان، للأسف في حين أن 5% فقط هم من الجنجويد الأصليين كقادة لبعض المجموعات.
وأشار العطا من مدينة بوط بولاية النيل الأزرق إلى أنهم قد تحدثوا مع المسؤولين في جنوب السودان خلال سنتين من الحرب حول هذا الموضوع، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء، حتى على مستوى الإعلام، لتجريم مثل هذه الأفعال.
وأضاف، أنه كان بالإمكان القول في الإعلام إن جنوب السودان يشن حربا ضدهم.
وفي وقت سابق، أكد رئيس جيش تحرير السودان، مني اركومناوي، أن الدعم الأجنبي يتواصل عبر محور ليبيا ويدخل تعزيزات جديدة بقوة قوامها 400 آلية عسكرية متنوعة عن طريق ليبيا إلى دارفور الآن، حسب قوله.
وسبق أن تحدثت تقارير أن كتيبة طارق بن زياد التابعة لصدام حفتر قد توجهت مؤخراً نحو “معطن السارة” لتأمين المنطقة وحماية الطرق المؤدية إلى السودان بما في ذلك إمدادات الأسلحة والوقود التي تنطلق من ميناء طبرق وتصل إلى السودان.
والعام الماضي، هاجم عضو المجلس السيادي السوداني ومساعد القائد العام للجيش الفريق، ياسر العطا السلطات الليبية في بنغازي ومنها قوات "حفتر"، بسبب دعم قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو "حميدتي" عبر مطارات أفريقية، محذرا هذه المؤسسات من تبعات ما وصفه بـ"العبث"، وأن الأجهزة المخابراتية السودانية ستقوم برد الدين والصاع صاعين"، وفق قوله.
والأسبوع الماضي، قالت وكالة “نوفا” الإيطالية، إن روسيا تعمل على توسيع نفوذها في ليبيا من خلال نقل الرجال والمعدات إلى قاعدة “معطن السارة” على الحدود مع تشاد والسودان.
ونقلت الوكالة في تقرير لها، عن مصادر ليبية وصفتها بالمطلعة، أن موقع قاعدة معطن السارة استراتيجي، وقد استُخدمت خلال الحرب الليبية التشادية في الثمانينيات، وتقع الآن في قلب عملية روسية كبرى لتعزيز السيطرة على منطقة الساحل، التي أصبحت بشكل متزايد في مركز المصالح الجيوسياسية لموسكو.
وأوضح التقرير أنه في أواخر العام الماضي، أرسلت روسيا مجموعة من الجنود السوريين الفارين من هيئة تحرير الشام لإعادة القاعدة إلى العمل، بهدف تحويلها إلى نقطة استراتيجية للعمليات العسكرية في إفريقيا، يمكن الإمداد منها مباشرة إلى مالي وبوركينا فاسو وربما السودان.