الأعيرة النارية التي أطلقتها القوة التابعة لقوات الدعم السريع تسببت في حدوث هلع وخوف وسط سكان القرية مما أدى إلى  موجة نزوح إلى القرى المجاورة

التغيير: ولاية الجزيرة 

قالت لجان مقاومة منطقة “أبوقوتة” إن قوة تابعة لقوات الدعم السريع دخلت  قرية “المقارين” (1) وأطلقت الأعيرة النارية في الهواء.

وتقع منطقة أبوقوتة في الجزء الشمالي الغربي لمشروع الجزيرة.

وتواصل  قوات الدعم السريع في شن  الهجوم إاطلاق النار بصورة عشوائية على عدد من قرى الجزيرة  ما أدى إلى قتل وجرح أكثر من (29) شخصاً.

واستولت قوات الدعم السريع على ولاية الجزيرة في 18 نوفمبر من العام الماضي، دون مقاومة من الجيش الذي انسحب إلى مدنيتي المناقل وسنار.

وقالت اللجان في تصريح صحفي، الخميس، أن الأعيرة النارية تسببت في حدوث هلع وخوف وسط سكان القرية، مما أدى إلى  موجة نزوح إلى القرى المجاورة  وغادرت بعد ذلك القوة القرية.

وأكدت أن قوات الدعم السريع تستغل إنقطاع خدمة الاتصالات والإنترنت عن ولاية الجزيرة للقيام بالهجوم على هذه القرى.

كما قالت إن  قوة من الدعم السريع داهمت  قرية  الجموعية، ما تسبب في وقوع أحداث عنف واعتداء من قبل هذه القوة.

وأكدت أن أحداث العنف أسفرت عن مقتل أحد المواطنين وإصابة شخصين وانسحبت القوة التابعة لقوات الدعم السريع بعد ذلك.

الوسومالدعم السريع انتهاكات الدعم السريع انقطاع الاتصالات والأنترنت ولاية الجزيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدعم السريع انتهاكات الدعم السريع انقطاع الاتصالات والأنترنت ولاية الجزيرة قوات الدعم السریع ولایة الجزیرة

إقرأ أيضاً:

السودان: نزوح عشرات الآلاف من مخيم “زمزم” بعد اقتحامه من قوات الدعم السريع

يمانيون../
أعلنت “المنظمة الدولية للهجرة” التابعة للأمم المتحدة، عن نزوح ما بين 60 إلى 80 ألف أسرة من مخيم زمزم في شمال دارفور بالسودان، عقب اقتحام قوات “الدعم السريع” للمخيم والسيطرة عليه، في تطور خطير يفاقم الأزمة الإنسانية المتصاعدة في الإقليم.

ووفق ما نقلته وكالة “رويترز” اليوم الاثنين، فإن هذا النزوح الجماعي جاء نتيجة لهجوم عنيف شنته قوات “الدعم السريع” استمر لأربعة أيام، وأدى إلى مقتل وإصابة المئات، إلى جانب تدمير واسع طال الملاجئ والأسواق والمراكز الصحية داخل المخيم.

ويُعد مخيم زمزم، إلى جانب مخيم أبو شوك المجاور، من أكبر مراكز إيواء النازحين في شمال دارفور، حيث يؤويان معاً قرابة 700 ألف شخص، معظمهم من الفارين من النزاعات التي تفجرت في الإقليم منذ سنوات.

وادعت قوات “الدعم السريع” أن المخيم كان يُستخدم كقاعدة لما أسمته “فصائل المرتزقة”، وهو ما نفته منظمات إنسانية، معتبرة أن هذا الهجوم استهدف المدنيين العزّل بشكل مباشر.

وأثارت هذه الحادثة موجة تنديد من مؤسسات إغاثية وحقوقية، التي اعتبرت أن ما حدث يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، ويضع حياة مئات الآلاف من النازحين في خطر بالغ، في ظل استمرار تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في السودان.

يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني و”الدعم السريع” في عدد من ولايات البلاد، وسط عجز دولي متزايد عن وقف التصعيد أو التخفيف من الكارثة الإنسانية المتفاقمة.

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع تعلن قيام حكومة موازية في السودان مع دخول الحرب عامها الثالث  
  • أمريكا تندد بهجمات قوات الدعم السريع على مدنيين في السودان
  • الجيش السوداني يعلن القضاء على 8 أفراد من قوات الدعم السريع
  • أمريكا تنتقد التصعيد.. الدعم السريع تعلن حكومة موازية في السودان
  • مجزرة في مدينة الفاشر.. الدعم السريع يقتل 15 شخصا ويصيب 20 آخرين
  • الأمم المتحدة تحقق في مقتل 400 على يد قوات الدعم السريع بدارفور
  • الفاشر في مرمى نيران قوات الدعم السريع.. تفاصيل
  • السودان: نزوح عشرات الآلاف من مخيم “زمزم” بعد اقتحامه من قوات الدعم السريع
  • قوات الدعم السريع تقول إنها سيطرت على مخيم للنازحين في دارفور  
  • قوات الدعم السريع السودانية تعلن سيطرتها على مخيم زمزم في دارفور