البرازيل: إجماع أعضاء مجموعة العشرين على دعم حل الدولتين في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا أن هناك إجماعا بين أعضاء مجموعة العشرين بشأن دعم حل الدولتين لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال فييرا للصحفيين في ختام اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، يوم الخميس، إن هناك "إجماعا فعليا على حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد الممكن للصراع بين إسرائيل وفلسطين".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر في الخارجية البرازيلية إن "كل وزير تناول هذه القضية عبر عن دعمه" لحل الدولتين، وإن عدد هؤلاء الوزراء "كبير".
واستضافت البرازيل اجتماع وزراء الخارجية لمجموعة العشرين خلال الفترة من 20 إلى 22 فبراير. وكان وقف التصعيد في قطاع غزة من أهم المواضيع على طاولة النقاشات أثناء الاجتماع، في الوقت الذي تبذل فيه جهود دبلوماسية من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة لتحقيق صفقة لتبادل المحتجزين بين إسرائيل و"حماس" وإعلان هدنة إنسانية لإدخال المساعدات.
ويأتي ذلك على خلفية أزمة دبلوماسية بين إسرائيل والبرازيل، تسببت بها تصريحات الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي شبه ممارسات إسرائيل في قطاع غزة بجرائم ألمانيا النازية.
وأثارت تصريحات الرئيس البرازيلي غضبا في إسرائيل. ووجهت الخارجية الإسرائيلية رسالة "شديدة اللهجة" إلى دا سيلفا احتجاجا على تصريحاته، لكن الرئاسة البرازيلية رفضت سحب تصريحات لولا دا سيلفا. كما رفضت البرازيل رسميا تقديم اعتذار عن التصريحات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الشرق الأوسط حل الدولتين حماس الشرق تسوية نازية فران أعضاء فرانس برس بین إسرائیل
إقرأ أيضاً:
دعمته في ميشيغان ففاجأها بتصريحاته.. مجموعة "العرب الأمريكيون من أجل ترامب" تغيّر اسمها
غيّرت مجموعة "العرب الأمريكيون من أجل ترامب" التي دعمت الزعيم الجمهوري في حملته الانتخابية، اسمها إلى "العرب الأمريكيون من أجل السلام". جاء ذلك على ضوء تصريحات رئيس البيت الأبيض بشأن السيطرة على غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
واستعملت المجموعة في بيان صحفي نشرته مساء أمس، اسمها الجديد لأول مرة، ونددت بخطة ترامب بشأن تهجير سكان القطاع والاستثمار فيه.
وأشارت إلى أن الهدف من إعادة إعمار القطاع هو "جعله مكانًا صالحًا للعيش للفلسطينيين، وليس لأي طرف آخر".
وقالت إن الرئيس الأمريكي لم يلتق بعد بالرؤساء العرب، بمن فيهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لسماع وجهة نظرهم.
ولفتت إلى أن ترامب "ملزم بتحقيق سلام في الشرق الأوسط يكون مرضيًا لجميع الأطراف"، وأن الحل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو عبر حل الدولتين.
كما أشارت إلى أن دولة فلسطين هي تلك "الواقعة على الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967، وتشمل الضفة الغربية، غزة، والقدس الشرقية عاصمة لها".
Relatedكيف تفاعلت الدول الأوروبية مع مقترح ترامب بشأن تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"؟الغارديان: "مرحبًا بكم في عالم ترامب، حيث يرى رجل العقارات دولاراتٍ بين ركام غزة""هذه أرضي أنا".. هكذا رد سكان غزة على خطة ترامب لتهجير فلسطينيي القطاعيُذكر أن المجموعة لعبت دورًا مهمًا في الترويج لترامب في ولاية ميشيغان، إحدى الولايات السبع المتأرجحة التي حسمت السباق الرئاسي لصالحه، والتي تضم جالية عربية كبيرة تقدر بحوالي 490 ألف نسمة حسب إحصاءات أجريت عام 2020.
وقبل يومين من موعد الانتخابات الأمريكية، زار ترامب ديربورن وجلس في مقهى مع الناخبين العرب، ووعدهم بتحقيق السلام.
وكان الناخبون العرب في تلك الفترة متحاملين على سياسة الديمقراطيين في البيت الأبيض، على اعتبار أنها فشلت في إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، لذلك كانوا يهددون المرشحة كامالا هاريس بالامتناع عن التصويت لها.
وفي إحدى مقابلاته، قال رئيس مجموعة "العرب الأمريكيون من أجل ترامب" بشارة بحبح، وهو فلسطيني أمريكي كان يؤيّد جو بايدن سابقًا، إن ترامب "هو الشخص الوحيد الذي يخاف منه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو رجل يفعل ما يقوله وغير متوقع".
وبرّر بحبح حينها تأييده لترامب بأنه يتأمل في أن يحقق الزعيم الجمهوري وعوده بتحقيق السلام، على عكس بايدن الذي خيّب آمالهم ولم يستمع لمطالبهم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كاتس يوعز للجيش بإعداد خطة لترحيل أهل غزة ومقتل جنديين إثنين في انهيار رافعة بالقطاع كيف اهتدى دونالد ترامب لفكرة تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"؟ واشنطن تعيد إدراج جماعة أنصار الله الحوثيين على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية" الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024غزةدونالد ترامبإسرائيلالولايات المتحدة الأمريكيةكامالا هاريس