مقتل الحارس الشخصي للرئيس الموريتاني في حادث غامض بعد تدشين معبر رفقة تبون بتندوف
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
زنقة 20. الداخلة
توفي أحد الحراس الشخصيين المرافقين للرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، وأصيب آخر بجراح، إثر حادث سير تعرض له الموكب الرئاسي خلال عودته من المعبر الحدودي بين موريتانيا والجزائر باتجاه مدينة تيندوف الجزائرية.
وحسب وسائل إعلام موريتانية وقع الحادث خلال عودة موكب الوفد الرئاسي من المعبر البري تندوف_ازويرات وذلك مباشرة بعد ساعات من تدشينه من طرف الرئيس الموريتاني ونظيره الجزائري.
واكدت ذات المصادر، انه قد وتم نقل جثمان الحارس الشخصي للرئيس الموريتاني المتوفى، وزميله المصاب إلى أحد المستشفيات في مدينة تندوف، في انتظار إرسال طائرة لاستقدام الجثمان والمصاب إلى نواكشوط لاحقا.
وغادر الوفد الرئاسي الموريتاني مدينة تندوف مساء اليوم الخميس، في طريق عودته إلى نواكشوط، وذلك بعد زيارة استمرت ساعات، خلالها تم تدشين المعبر البري تندوف_الزويرات كأول معبر تجاري بري بين البلدين بعد فشل المعبر البحري.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن مقتل 3 من مواطنيها في حادث طائرة أمريكا
أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن السفارة الروسية في واشنطن على اتصال بوزارة الخارجية بشأن كارثة الطائرة ولا توجد إجابات مفصلة عن استفسارات موسكو حتى الآن.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ، الى انه إضافة للروس الثلاثة الذين لقوا حتفهم بتحطم طائرة في الولايات المتحدة يرجح وجود شخص آخر يحمل جواز سفر روسيا وهذه المعلومات قيد التحقق.
ولاحقا ، أعلنت سلطات النقل الأمريكية، اليوم الجمعة، العثور على الصندوق الأسود لطائرة الركاب المحلية المنكوبة والتابعة لشركة "أمريكان إيرلاينز" والتي كان على متنها 64 راكبًا حينما اصطدمت بطائرة هليكوبتر من طراز "بلاك هوك" تابعة للجيش الأمريكي تحمل 3 جنود، وتحطمت في نهر بوتوماك بالقرب من مطار ريجان الدولي في واشنطن.
من جهته، قال رئيس قطاع الإطفاء في مقاطعة كولومبيا جون دونيلي في مؤتمر صحفي بالمطار، إنه "جرى انتشال 28 ضحية من النهر حتى الآن"، واصفاً الحادث بأنه "أخطر كارثة جوية أمريكية منذ أكثر من عقد".
وأوضح، أن "الجزء الذي يعمل فيه الغواصون يبلغ عمقه حوالي 8 أقدام، وهو مظلم مع وجود قطع جليدية"، مضيفًا: "جهود البحث من المرجح أن تستغرق أياماً".
من جهته، قال وزير النقل الأمريكي شون دافي، إن "الاصطدام كان يمكن منعه"، موضحاً أن التواصل بين الطائرة وبرج مراقبة الحركة الجوية كان بشكل تقليدي، لكنه أضاف: "الطيارون ذوو خبرة، ومن الواضح أن شيئاً ما حدث هنا.. لقد حدث خطأ".
وبعد أن أشار إلى أن المجال الجوي "المزدحم ليس بالأمر غير المعتاد في العاصمة واشنطن"، قال: "لن أدخل في الكثير من التفاصيل، لأن التحقيق لا يزال جارياً.. طائرات الهليكوبتر العسكرية تحلق غالباً فوق النهر، وكل شيء كان عاديًا قبل الحادث".
وأكد أن المحققين لديهم "مؤشرات مبكرة لما حدث هنا".