سلطان القاسمي: تطوير المدارس في الشارقة لن يتوقف
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: الانتهاكات الإسرائيلية تقوض حل الدولتين «صناع الأمل».. علامة في ترسيخ ثقافة العطاء والارتقاء بالمشاريع الإنسانيةأكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أهمية التعليم وتطويره، من خلال توفير المنشآت التعليمية المتطورة والمتكاملة التي تسهم في تعزيز مستوى الطلبة، وتوفير الاحتياجات التربوية والأدوات التعليمية للطلاب والطالبات.
جاء ذلك، في كلمة سموه التي ألقاها أمس، خلال افتتاحه مدرسة العقد الفريد - الحلقة الأولى في مدينة دبا الحصن، والتي وجه بتنفيذها سموه قبل عدة أشهر، إحلالاً للمدرسة القديمة، وذلك بهدف تعزيز وتطوير نظام التعليم، وتوفير بيئة تعليمية عالية الجودة في المدينة.
وأشار سموه إلى أن تطوير المدارس والمستوى التعليمي في مدن ومناطق إمارة الشارقة لن يتوقف، موجهاً سموه بالعمل على تطوير المزيد من المدارس، لتكون بنفس المواصفات المتطورة للارتقاء بالعملية التعليمية.
وتابع صاحب السمو حاكم الشارقة فقرة فنية قدمتها طالبات المدرسة، تغنين من خلالها بحب سموه، وقدمن أسمى معاني الشكر على مكارمه السخية التي توفر لهن أفضل المرافق، وتلبي احتياجاتهن كافة.
وكان سموه وفور وصوله إلى المدرسة الواقعة على جزيرة الحصن، قد أزاح الستار عن اللوح التذكاري، إيذاناً بافتتاح المدرسة، وتوقف سموه، خلال الافتتاح، في الفصول الدراسية، واطلع على سير العملية التدريسية وأبرز الأساليب التعليمية المتبعة في التدريس، وتعرّف من بناته الطالبات على آرائهن حول المدرسة، واحتياجاتهن التي تدعم تقدمهن العلمي، وتوفير البيئة التعليمية الآمنة.
وشيدت المدرسة بتصميم مستوحى من العمارة الإسلامية الفريدة بعناصرها كافة، وبما يتماشى مع التراث الثقافي والعمراني الذي تتميز به مدينة دبا الحصن ومدن إمارة الشارقة.
ويبلغ إجمالي مساحة المدرسة 35 ألف متر مربع، فيما تبلغ مساحة البناء 7 آلاف، و60 متراً مربعاً، وتضم 24 فصلاً دراسياً، إضافة لتخصيص حديقة خاصة بكل فصل.
وروعي في تصميم المبنى توفير جميع متطلبات التعليم الحديثة، كما تشتمل المدرسة على العديد من المرافق، منها قاعة متعددة الأغراض مزودة بمسرح متحرك، وكافتيريا ومكتبة، و3 مختبرات، واحد منها للحاسب الآلي، واثنان للعلوم العامة.
وتحتوي المدرسة على غرفتين لأنشطة الرسم والموسيقى، إضافة إلى 4 غرف للمدرسين، و36 دورة مياه للطلبة، وغرفتين للعيادات الصحية، و16 غرفة إدارية، إضافة إلى مصلى، كما تم تخصيص عدد من الغرف خارج المبنى لأغراض الحراسة والخدمات والانتظار، وتوفير 39 موقفاً للسيارات الداخلية، و10 مواقف داخلية للحافلات، إضافة لـ 240 موقفاً خارجياً للسيارات حول المدرسة.
رافق صاحب السمو حاكم الشارقة، خلال افتتاح المدرسة، كل من الشيخ سعيد بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بمدينة خورفكان، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيسة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وعدد من كبار المسؤولين رؤساء الدوائر الحكومية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات سلطان القاسمي الشارقة المدارس في الشارقة مدارس الشارقة حاكم الشارقة
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للكتاب» يعلّم الأطفال أهمية التوثيق لحاضرهم ومستقبلهم
الشارقة (الاتحاد)
للتأكيد على أهمية الوثائق للأطفال، وضرورة رعايتها والعناية بها منذ الصغر، نظمت دار الوثائق في الشارقة ضمن الفعاليات الثقافية الموجهة للطفل بمعرض الشارقة الدولي للكتاب ورشة (ذكريات خالدة)، حضرها مجموعة من طلبة المدارس والأطفال، وعدد من الأسر.
قدمت الورشة كتاباً قصصياً مصوراً للحاضرين، يتحدث فيها صديقا الأطفال (خالد وذكرى) عن أنواع الوثائق، وأهميتها، وأسباب الحفاظ عليها، كما قدمت الورشة مجموعة من الألعاب الذهنية التعليمية التعريفية بموضوع الوثائق، كلعبة (ابحث عن الكلمة الضائعة)، ولعبة (المتاهة) لغرض مساعدة الطلاب لخالد، وذكرى في الوصول إلى الوثائق، والحفاظ عليها، إضافة إلى مساحة مخصصة لتلوين خالد وذكرى إعجاباً بشخصيتهيما، وما قدماه من معلومات مفيدة.
وقالت سلمى العبدولي، نائب رئيس قسم التوثيق في دار الوثائق، إن التوثيق له أنواع عدة تشمل: الصحف المحلية، الكتب، المذكرات، دفتر الملاحظات، الكتب الصوتية، البرامج التعليمية المسموعة، الحكايات الصوتية، التسجيل الصوتي، الصور، الرسوم، الشريط السينمائي، الصور الشخصية.
ودعت الورشة في ختامها الأطفال والطلبة وذويهم إلى أهمية المحافظة على الوثائق الموجودة في البيوت، لأنها تشكل قيمة حقيقية للأسرة والمجتمع بكل ما تحمل من ذكريات اجتماعية واقتصادية وفنية وعلمية، والعديد من المجالات الأخرى، إضافة إلى ازدياد قيمتها مع مرور الزمان، مع ما تشكله من فرصة للدارسين والباحثين الذين يقدمون نتائج لمستقبل أكثر تطوراً ونجاحاً وضماناً.