«المثقاب الدوار» تنقذ مواطناً من انسداد شريان القلب
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأنقذ فريق طبي في دبي حياة مريض مواطن أصيب بانسداد في الشريان التاجي الأيمن بالقلب، باستخدام تقنية المثقاب الدوّار لعلاج تكلس شديد وانسداد بالشريان.
وكان المريض البالغ من العمر 70 عاماً، قد أصيب بإغماء مفاجئ أثناء وجوده وسط أسرته، وتدخل أبناؤه لإنعاش قلبه حتى استرد وعيه، وبعد نقله إلى مستشفى التداوي في دبي تبين إصابته بانسداد في الشريان التاجي الأيمن بالقلب، يهدد حياته.
وقال الدكتور حسين حشمت أستاذ أمراض القلب واستشاري القسطرة التداخلية بالمستشفى: إن المريض خضع لتصوير الشرايين بالأشعة المقطعية، والتي أظهرت وجود تضيق شديد في الشريان التاجي مع تكلس شديد، وحالته خطرة.
وذكر أن الفريق الطبي قرر إخضاع المريض لعملية قسطرة بتقنية الأشعة فوق الصوتية لتصوير الشريان من الداخل، وهي تقنية متطورة جداً تعطي صورة أكثر دقة من القسطرة التقليدية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
بالفيديو| هل يجوز صيام المريض العاجز؟.. مفتي الجمهورية يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفرح بما جاء به النبي، والغيرة على دينه وسنته، من علامات المحبة الصادقة، مؤكدًا أن "المرء يُحشر مع من أحب"، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن أن الإسلام دين يسر ورحمة، وأنه لا يكلف الإنسان فوق طاقته، مستشهدًا بقوله تعالى: {مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]. وأكد أن المريض العاجز عن الصيام، الذي لا يُرجى شفاؤه، وليس لديه القدرة على دفع الفدية، يُرفع عنه الحرج، وليس عليه إثم.
وأشار إلى قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي أنه أتى أهله في نهار رمضان، فأمره النبي بالكفارة، لكنه لم يكن قادرًا عليها، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم صاعًا من تمر ليتصدق به، فلما أخبره الرجل أنه أفقر أهل المدينة، سمح له النبي بأخذه. وأكد فضيلته أن هذه القصة تدل على سعة رحمة الإسلام وتيسيره على المسلمين.
واختتم المفتي حديثه بالدعوة إلى التحلي بروح الشريعة الإسلامية التي تقوم على الرحمة والتيسير، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالأحكام الشرعية بروح المحبة والاتباع، مع الاستفادة من التوجيهات النبوية في تحقيق السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.