«التغير المناخي» تتعاون مع إستونيا لتعزيز إدارة الغذاء
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت وزارة التغير المناخي والبيئة أمس مذكرة تفاهم مع وزارتي «المناخ» والشؤون الإقليمية والزراعة في جمهورية إستونيا لتعزيز التعاون المشترك في إدارة ملف الغذاء واعتماد الحلول القائمة على التكنولوجيا في هذا المجال.
جاء ذلك خلال حدث أقيم في مقر وزارة التغير المناخي والبيئة بدبي، حيث وقع على مذكرة التفاهم كل من معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي ماديس كالاس وزير الشؤون الإقليمية والزراعة، والذي مثَّل أيضاً وزارة المناخ في جمهورية إستونيا.
وتأتي مذكرة التفاهم في إطار سعي الأطراف الثلاثة نحو تعزيز الأمن الغذائي وزيادة مساهمته في اقتصاد البلدين، مع اعتماد حلول تقنية متقدمة لتحسين إدارة الموارد الطبيعية والاستدامة البيئية والمناخية.
من جانبها، قالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك: «نسعى في الإمارات إلى توسيع إطار شراكاتنا مع كافة الدول في العديد من الملفات المشتركة، ولا شك أن ملف الغذاء يأتي على رأس أولوياتنا، وهو ما يدفعنا للعمل على تطبيق أحدث التقنيات الحديثة لإدارة الموارد الطبيعية وتعظيم الاستفادة منها في إطار يدعم أهدافنا نحو خفض الانبعاثات الكربونية، وخلق فرص اقتصادية جديدة لمستقبل أكثر استدامة في الدولة».
وأضافت معاليها: «نؤمن بأن التعاون هو السبيل الوحيد لإيجاد حلول لتحدياتنا. ونسعى من خلال الشراكة مع إستونيا وغيرها من الدول إلى توطين حلول الأمن الغذائي القائم على الابتكار، ونشرها في جميع أنحاء العالم كتجارب ناجحة. فمن خلال نقل المعرفة والتكنولوجيا، نستطيع إحداث تغيير ملموس في هذا المجال الحيوي والتأثير إيجابياً في مستقبل دولتنا والعالم».
وتسعى مذكرة التفاهم إلى تعزيز نظم الأغذية المستدامة والمشاريع التي تتضمن تقليل الفقد والهدر، وتعزيز البحث والابتكار في مجال الزراعة، لتشمل الحلول الرقمية، وتنمية الإنتاج المحلي الممكن بالتكنولوجيا، والسلامة الغذائية، وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات والكوارث.
كما ينطوي التعاون على تنفيذ برامج البحث والتطوير بمجال الأمن الغذائي، وتبادل المعلومات الفنية حول شروط التداول والقيود والإجراءات. ويشمل التعاون كذلك، تنفيذ برامج البحث والتطوير في المدن الذكية المستدامة والحلول القائمة على الطبيعة. إضافةَ إلى الحد من استخدام الطاقة وتوليد النفايات، وتوفير جودة عالية للحياة في نظام بيئي فعّال وبطريقة ذكية بيئياً، وتنفيذ برامج تنمية قدرات الموارد البشرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التغير المناخي والبيئة الإمارات إستونيا آمنة الضحاك التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر سلامة وجودة الغذاء يوصي بتطوير الموارد اللازمة في مجال تقييم مخاطر الأغذية
العُمانية/ أوصى مؤتمر ومعرض عمان الدولي السابع لسلامة وجودة الغذاء في ختام أعماله اليوم، بالتأكيد على أهمية رفع مستوى الوعي في مجال الغش الغذائي، وعلى توظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات البحث والتطوير والابتكار، إلى جانب توصيات علمية تهدف إلى تطوير الموارد وبناء القدرات والتعاون البحثي وتطوير العمل في مجال سلامة وجودة الغذاء والذي نظمته وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية المعنية والقطاع الخاص على مدى ثلاثة أيام في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض بمحافظة مسقط.
كما أصدر المؤتمر عددًا من التوصيات العلمية التي تهدف إلى تطوير العمل في مجال سلامة وجودة الغذاء والتي ركزت على محاور: دعم العمل المشترك بتطوير الموارد اللازمة لبناء القدرات في مجال تقييم مخاطر الأغذية وتعزيز استخدامها بين الجهات التنظيمية الغذائية لتكون أساسًا لاتخاذ القرارات وبناء القدرات في مجال طرق التحليل الغذائي بالتعاون مع القسم العربي لمنظمة (أداك) الدولية ورفع مستوى الوعي العام حول الغش الغذائي وأسبابه الجذرية وطرق الحد منه وتحقيق تكافؤ الفرص بين مشغلي الأعمال الغذائية فيما يتعلق بأدوات إدارة الغش الغذائي والوعي بنطاق ومجالات استخدام المبيدات الحيوية عن طريق التعاون البحثي بين الجهات التنظيمية والبحثية لدراسة المستويات المسموح بها من المضافات الغذائية والمبيدات غير المسجلة لدى هيئة الدستور الغذائي و دعم تطوير إطار تنظيمي غذائي تشاركي بين الجهات التنظيمية فيما يتعلق بالمنتجات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات البحث والتطوير والابتكار.
وناقش اليوم الختامي للمؤتمر عددًا من الجلسات العلمية ذات العلاقة بسلامة وجودة الغذاء مثل: تقييم المخاطر لدعم القرارات التنظيمية الغذائية وسلسلة الإمداد الغذائي الخضراء والغش الغذائي وتحديد الأصالة الغذائية وتوظيف الذكاء الاصطناعي في مجال سلامة وجودة الغذاء والطرق التحليلية والتنظيمية للغذاء.