تزامناً مع شهر الابتكار.. “خليفة التربوية”: الابتكار ركيزة تميز التعليم
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية على أهمية الابتكار ودوره في تميز منظومة التعليم بمختلف مراحلها الدراسية، خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة إذ يمثل الابتكار حجر الزاوية في اكتشاف المواهب الطلابية ورعايتها وتوجيهها نحو تحقيق الغايات المنشودة في دفع مسيرة التنمية الوطنية في مختلف المجالات .
جاء ذلك خلال ورشة العمل التطبيقية التي نظمتها الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية بمقرها في أبوظبي بعنوان ” نحو تعليم مبتكر للمستقبل“ تحدثت فيها الدكتورة وفاء زغبر الأستاذ المشارك بمركز الابتكار التربوي في جامعة زايد بحضور أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، وعدد من أعضاء الهيئات التدريسية والإدارية بمختلف المؤسسات التعليمية في الدولة .
وأكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية على أهمية هذه الورشة التطبيقية التي تأتي في سياق البرنامج التعريفي للجائزة في دورتها الحالية ورسالته في نشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي، مشيرة إلى تزامن الورشة مع شهر الابتكار الذي جعلت منه حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة أحد الفعاليات البارزة على مدار العام، إذا تسلط من خلاله الوزارات والهيئات الحكومية الاتحادية والمحلية الضوء على المشاريع والمبادرات المبتكرة والتي تخدم مسيرة التنمية الوطنية .
ومن جانبها قالت الدكتورة وفاء زغبر :نعيش في عصر يتسم بالتطور التكنولوجي السريع والتحولات الاجتماعية المتسارعة، وهذا يتطلب منا إعادة النظر في كيفية نهج التعليم وتصميم البرامج التعليمية لمواكبة هذه التحديات والاستفادة من الفرص الجديدة التي تنشأ.
وأضافت: وبما أن التعليم هو ركيزة أساسية لتطوير المجتمعات وتحقيق التقدم والازدهار، فإن التفكير في كيفية تحسينه وتطويره يعد أمرًا بالغ الأهمية وذات أولوية لذايتعين علينا التركيز على تعليم مبتكر يشجع على التفكير النقدي، ويعزز المهارات الحياتية والابتكارية، ويشجع على التعلم مدى الحياة، ويجب أن يكون التعليم مرنًا ومتنوعًا، يستخدم التكنولوجيا بشكل فعّال لتوفير تجارب تعليمية غنية وتحفيزية.
وأكدت د. زغبر أنه علاوة على ذلك، ينبغي لنا أيضا أن نضع الطالب في مركز العملية التعليمية باعتماد نهجًا تعليميًا قائمًا على المشاركة والتفاعل، أخذاً بعين الاعتبار الوتيرة المتسارعة للتغيرات التكنولوجية والحياتية في المجتمع،ومركزية العملية التعليمية باعتبار الطالب هو محورها ونواتها يتطلب تمكين المعلم ليتطور بشكل مرن وسريع لمواكبة تلك التغيرات، مما يمكن أن ينعكس إيجابياً على الطالب ويمكنه من بناء المعرفة وتطوير المهارات من خلال التجارب العملية وحل المشكلات.
وقالت د. زغبر خلال الورشة التطبيقية: لا يمكن للتغير والنمو أن يتحقق من كل جهاز مؤسسي على حدة وإنما نحن بحاجة إلى شراكة قوية بين المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية والمجتمع ووسائل الإعلام كجهاز واحد يعمل بتنسيق متكامل بهدف تحقيق رسالة موحدة، ولتحقيق تغيير فعّال ومستدام في نظام التعليم، لنضمن تحضير أجيال أكثر جاهزية لمواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في بناء مجتمعات أكثر ازدهارًا وتطورًا.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بدء التقديم على جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني
البلاد – الرياض
أعلن المركز الوطني للتعليم الإلكتروني عن بدء التقديم على جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني في نسختها الثانية، التي تهدف إلى رفع جودة البرامج المقدمة بنمط التعليم والتدريب الإلكتروني، وتحفيز الابتكار عبر إبراز المتميزين في ابتكار أفضل الحلول والممارسات في القطاع، وتكريم الجهود المبذولة في تفعيل التعليم والتدريب الإلكتروني وتنمية القدرات البشرية.
وتنقسم الجائزة إلى 3 مسارات رئيسية؛ أولًا: مسار الحلول الرقمية، ثانيًا: مسار تجربة التعلم، ثالثًا: مسار صناعة الأثر، ويشمل كل مجال منها جميع الجهات الحكومية والخاصة، وغير الربحية، وتم تحديد هذه المسارات نظرًا لأهميتها الإستراتيجية في تعزيز الثقة في التعليم الإلكتروني، وتمكين تكافؤ فرص الوصول إليه مدى الحياة، وريادة الابتكار المستدام فيه، وذلك وفقًا لأفضل الممارسات العالمية في القطاع، وبما يحقق مفاهيم العدالة والتمكين والتطوير في المنظومة.
وتعد الجائزة محركًا فاعلًا للتميز والابتكار في تنمية القدرات البشرية، عبر مساهمتها في تعزيز التعليم والتدريب بالنمط الإلكتروني، ودعمها لتوجهات المملكة في ريادة الابتكار عالميًا، وتعظيم دورها الفاعل في البحث والتطوير؛ للإسهام في تحقيق مكانة مرموقة عالميًا، تدعم الإنجازات المتحققة في مجال الابتكار عبر التعليم والتدريب الإلكتروني، وفق رؤية المملكة 2030.
وتستهدف الجائزة في نسختها الثانية جميع الجهات التي تنطبق عليها الشروط والمعايير الخاصة بكل مسار من القطاع الحكومي، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي، كما يُتاح التقديم من تاريخ 20 نوفمبر 2024م، وحتى 20 فبراير 2025م، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة Award.nelc.gov.sa.
يذكر أن المركز الوطني للتعليم الإلكتروني قد أطلق جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني في نسختها الأولى العام الماضي 2023م، التي شهدت تنافس أكثر من 1300 جهة وبرنامج مرشح للحصول عليها، وتتويج 40 جهة وبرنامجًا بالجوائز في مساراتها الثلاثة من القطاع العام والخاص، وغير الربحي.