أمين الفتوى: استخدام فلاتر الكاميرات لتحسين الوجه في التعارف للزواج حرام شرعا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
حذّر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى، ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء، الشباب والفتيات من استخدام فلاتر الكاميرات لتحسين صورة الوجه، في بداية التعارف للزواج، قائلا: «هذا من باب التدليس».
استخدام فلاتر الكاميرات في التعارف تدليسوقال أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الافتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الخميس: «ممنوع لأن تلاقى سيدة عندها 60 سنة وتعمل فلتر تعود شباب، وهذا نوع من التدليس وهذا حرام شرعا».
وأضاف: «هذا الأمر يدخل في باب من غشنا فليس منا، لكن لو الصور عادية ومش القصد منها الزواج او خلافه فعادي لا حرمة فيها».
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023، وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور عمرو الورداني دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الوضوء من مياه خزان به صدأ؟.. أمين الفتوى يوضح
أجاب الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال هل يمكن استخدام الماء المخزن في الخزان للطهارة أو الشرب إذا تغيرت صفاته بسبب الرواسب أو العوامل الطبيعية؟ ومتى يصبح هذا الماء متنجسًا؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الإثنين: "إذا كان الماء قد تغير لسبب طبيعي مثل المكوث لفترة طويلة أو بسبب الطحالب أو الرواسب الطبيعية؛ فلا يضر ذلك في طهارته، الماء يظل طاهرًا طالما لم يقع فيه شيء نجس بشكل واضح".
وأشار إلى أن الفقهاء اعتبروا أن الماء المخزن يبقى طاهرًا حتى وإن كان قد مر عليه وقت طويل، حيث "إذا لم يقع في الماء شيء من النجاسة الواضحة، فيمكن استخدامه للتوضؤ أو الشرب"، مضيفا أن "التغير الذي يحدث في الماء نتيجة لوجود الطحالب أو الرواسب في الأماكن التي يتم تخزينه فيها، لا يؤثر على طهارته، لأنه يحدث نتيجة لظروف طبيعية لا تلوثه".
وفيما يتعلق بمياه الخزانات التي يستخدمها الأهالي لتخزين مياه الأمطار، أوضح أن المياه المخزنة في خزانات الأمطار، حتى وإن كانت تحتوي على بعض الرواسب أو الترسبات، فهي تبقى طاهرة ما لم تتعرض للنجاسة، ويمكن استخدامها في الطهارة والشرب.
أما في حال وقع شيء من النجاسة في الماء المخزن، فقد أضاف: "إذا وقع في الماء المخزن شيء من النجاسة وكنت قد رأيته بعينيك، فيجب الحكم على الماء أنه أصبح متنجسًا، ولكن، الضابط هنا هو حجم الماء، إذا كان الماء أقل من 200 لتر، فقد أصبح ماءً قليلًا وبالتالي لا يمكن استخدامه للطهارة، أما إذا كان الماء أكثر من 200 لتر، فيظل طاهرًا إلا إذا أثر فيه النجاسة بشكل واضح، وفقًا للحديث النبوي: 'إذا بلغ الماء القلتين لم يحمل خبثه".