Dune 2.. «ملحمة» سينمائية في صحراء ليوا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سراء عبد العزيز تُطلق «مدرسة الفيلم» ياس مارينا.. «أفلام تحت أضواء النجوم»يعود المخرج دينيس فيلنوف لاستكمال أحداث الملحمة السينمائية «كثيب» في الجزء الثاني الذي تم تصويره في صحراء ليوا بأبوظبي، بعد الجزء الأول الذي عُرض عام 2021، وحقق نجاحاً كبيراً، حاصداً 6 جوائز أوسكار.
يشارك في بطولة الفيلم كل من تيموثي شالامي، زيندايا، ريبيكا فيرجسون، جوش برولين، أوستن باتلر، فلورنس بوغ، ديف باتيستا، كريستوفر والكن، ليا سيدوكس، سهيلة يعقوب، ستيلان سكار سجارد، شارلوت رامبلينج وخافيير باردم، من تأليف فرانك هيربرت وجون سباهتس، وتم عرضه الافتتاحي الأول في منطقة الشرق الأوسط يوم 18 فبراير الجاري.
كلاسيكيات الخيال
«كثيب» مقتبس من رواية تحمل الاسم نفسه للروائي الأميركي الشهير فرانك هربرت، الذي كتبها عام 1965، وأصبحت من كلاسيكيات روايات الخيال العلمي. وهو من إنتاج شركتَي «وارنر برذرز» و«ليجنداري بيكتشرز»، وبدعم من «هيئة الإعلام الإبداعي – أبوظبي»، و«لجنة أبوظبي للأفلام»، حيث استفاد طاقم عمله من الدعم الذي قدمته «لجنة أبوظبي للأفلام» من خلال «برنامج الحوافز» الذي يتضمن حسماً بنسبة 30% على تكاليف الإنتاجات الفنية. ووفرت «إبيك فيلمز» خدمات الإنتاج، عبر الدعم اللوجستي الذي تضمن توفير المركبات، وبناء الخيام وغرف الأزياء والمقاصف وأماكن تخزين معدات الإنتاج.
رحلة أسطورية
يأتي «كثيب 2»، استكمالاً لأحداث الجزء الأول، حول قصة «بول أترايدس» الذي جسده تيموثي شالامي، وهو شاب موهوب وُلد ليواجه مصيره الغامض، فاضطر للسفر إلى «أراكيس»، الكوكب الأخطر في الكون لضمان مستقبل عائلته وشعبه. تثور القوى الخبيثة والطامعة في صراع على أثمن مورد متوفر حصراً في هذا الكوكب، وهو عبارة عن سلعة تطلق العنان لأعظم إمكانات البشر، ليكون البقاء فقط لأولئك الذين يستطيعون التغلب على خوفهم.
يبدأ الجزء الثاني من الفيلم الذي يمزج بين الدراما والأكشن والخيال العلمي، من حيث توقف الجزء الأول، ليستكمل الأحداث المشوقة، حيث يواصل «بول أترايدس» الرحلة الأسطورية والمغامرة الملحمية، ويتحد مع «تشاني» التي تلعب دورها الممثلة زيندايا وقبيلة «الفريمن»، للانتقام من المتآمرين الذين دمروا عائلته.
20 موقعاً
شهدت عملية تصوير الفيلم تفاصيل استخدام المناظر الصحراوية في أبوظبي، كموقع تصوير للكوكب الرملي الشهير «أراكيس»، حيث تؤدي الكثبان دوراً أساسياً، لتكون المحاكاة الطبيعية لـ«أراكيس». وقد صورت مشاهد الجزء الثاني من الفيلم في أكثر من 20 موقعاً في صحراء ليوا خلال شتاء 2022، واستعان صنّاع الفيلم بفريق من 300 كادر في الإمارات، و250 طاقماً دولياً، و500 شخص إضافي، خلال التصوير الذي استمر 27 يوماً.
مستقبل مخيف
تتصاعد الأحداث، حيث يخوض «أترايدس» اختباراً صعباً من قبيلة «الفريمن»، ليكون واحداً منهم، إذ عليه أن يمتطي الدودة الرملية ويستطع التحكم بها، وبالفعل استطاع فعل ذلك مع أكبر دودة رملية، حتى اعتقد أفراد قبيلة «الفريمن» أنه «المؤدب» الذي يتنبأ بالمستقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأفلام السينمائية السينما صحراء ليوا ليوا
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إيرانيون: الشعب اليمني سطّر ملحمة تاريخية في دعم الشعب الفلسطيني
الثورة /
وصف مسؤولون عسكريون وسياسيون إيرانيون، الدور الذي اضطلع به الشعب اليمني في دعم القضية الفلسطينية، “بالأسطوري” وبأنه “ملحمة تاريخية” و”نموذج فريد” في نصرة المظلومين.
حيث أكد عضو الهيئة الرئاسية لمجلس خبراء القيادة في إيران، عباس الكعبي، أن الشعب اليمني المجاهد الأسطوري سطر ملحمة تاريخية في إسناد غزة وفلسطين ونصرة المظلومين.
وأشار الأدميرال علي رضا تنكسيري، قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني، إلى أن اليمنيين، رغم خروجهم من حرب ضروس وغير متكافئة، وقفوا وقفة عز ورجولة إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد أن اليمنيين شعب لا يهاب أحداً سوى الله بفضل قيادتهم الحكيمة التي رفعت شأن الإسلام.
من جانبه، أشاد اللواء عبد الرحيم الموسوي، قائد الجيش الإيراني، بالشعب اليمني الصامد الذي بات “فخراً للأمة الإسلامية”..
وأشار إلى أن الشعب اليمني حمل عالياً راية المقاومة على أكتافه وقدّم دروساً في المقاومة.
وفي سياق متصل، أشار العميد أمير علي حاجي زادة، قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، إلى أن خروج الشعب اليمني الأسبوعي كل جمعة من أجل غزة كان أمراً لا نظير له على مستوى العالم.
وأكد أن الشعب اليمني قدم كل ما لديه من أجل إسناد غزة ونجح بحق في الامتحان الإلهي.